الأمم المتحدة: 8 ملايين شخص في أمريكا الوسطى يعانون من الجوع بسبب كورونا
قالت الأمم المتحدة إن أعداد الجياع في السلفادور وجواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا زادت لأربع أمثالها تقريبا في العامين الماضيين، في وقت ترزح فيه أمريكا الوسطى تحت وطأة أزمة اقتصادية.
وأظهرت بيانات جديدة صادرة عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن نحو 8 ملايين شخص في البلدان الأربعة يعانون من الجوع هذا العام، ارتفاعا من 2.2 مليون في عام 2018.
وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن أمس أن ملايين الأشخاص يعانون من الجوع في أمريكا الوسطى، حيث ازدادت أعداد الجوع في السلفادور وجواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا أربعة أضعاف خلال العامين الماضيين، من 2.2 مليون شخص عام 2018 إلى 8 ملايين في 2021، من بينهم 1.7 مليون شخص يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة نتيجة للأزمة الاقتصادية التي سببها وباء كورونا وسنوات عديدة من الظواهر المناخية المتطرفة.
وقال المدير الإقليمي للبرنامج في أمريكا اللاتينية والكاريبي ميجل باريتو: إن أمريكا الوسطى تعرضت إلى سلسلة من الضربات منذ الجفاف عام 2018 ودمار المنازل والمزارع ونفاد مخزون المواد الغذائية وتقلص فرص العمل.
ووجّه موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي ضربة قاسية للملايين الذين لم يمسّهم الجوع في السابق في نوفمبر الماضي عبر إعصارا إيتا ويوتا، وفقد خلالهما 6.8 ملايين شخص منازلهم وسُبل عيشهم، كما انخفض الأمن الغذائي بنسبة 50% نتيجة الجائحة.
ودعا المسئول الأممي لدعم جهود البرنامج في أمريكا الوسطى، وتوفير 47.3 ملايين دولار لتقديم المساعدات الذائبة خلال الأشهر الستة القادمة.
جدير بالذكر أنه في الأمريكيتين أصيب أكثر من 1.06 مليون شخص خلال الأسبوع الأخير بفيروس كورونا، وتوفي أكثر من 34 ألفا، وفي أوروبا تم تسجيل أكثر من 939 ألف إصابة جديدة، وأكثر من 24 ألف حالة وفاة، وفي شرق البحر الأبيض المتوسط حدد الأطباء أكثر من 181 ألف مصاب، وتوفي أكثر من 2.4 ألف شخص.
وأظهرت بيانات جديدة صادرة عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن نحو 8 ملايين شخص في البلدان الأربعة يعانون من الجوع هذا العام، ارتفاعا من 2.2 مليون في عام 2018.
وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن أمس أن ملايين الأشخاص يعانون من الجوع في أمريكا الوسطى، حيث ازدادت أعداد الجوع في السلفادور وجواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا أربعة أضعاف خلال العامين الماضيين، من 2.2 مليون شخص عام 2018 إلى 8 ملايين في 2021، من بينهم 1.7 مليون شخص يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة نتيجة للأزمة الاقتصادية التي سببها وباء كورونا وسنوات عديدة من الظواهر المناخية المتطرفة.
وقال المدير الإقليمي للبرنامج في أمريكا اللاتينية والكاريبي ميجل باريتو: إن أمريكا الوسطى تعرضت إلى سلسلة من الضربات منذ الجفاف عام 2018 ودمار المنازل والمزارع ونفاد مخزون المواد الغذائية وتقلص فرص العمل.
ووجّه موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي ضربة قاسية للملايين الذين لم يمسّهم الجوع في السابق في نوفمبر الماضي عبر إعصارا إيتا ويوتا، وفقد خلالهما 6.8 ملايين شخص منازلهم وسُبل عيشهم، كما انخفض الأمن الغذائي بنسبة 50% نتيجة الجائحة.
ودعا المسئول الأممي لدعم جهود البرنامج في أمريكا الوسطى، وتوفير 47.3 ملايين دولار لتقديم المساعدات الذائبة خلال الأشهر الستة القادمة.
جدير بالذكر أنه في الأمريكيتين أصيب أكثر من 1.06 مليون شخص خلال الأسبوع الأخير بفيروس كورونا، وتوفي أكثر من 34 ألفا، وفي أوروبا تم تسجيل أكثر من 939 ألف إصابة جديدة، وأكثر من 24 ألف حالة وفاة، وفي شرق البحر الأبيض المتوسط حدد الأطباء أكثر من 181 ألف مصاب، وتوفي أكثر من 2.4 ألف شخص.
