إزالة آخر تمثال للديكتاتور فرانكو في إسبانيا
أزيل آخر تمثال للديكتاتور الإسباني السابق، فرانشيسكو فرانكو، عند بوابات مليلية، الجيب الإسباني والمدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، الواقعة على الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا.
وبدون ضجة كبيرة، استخدم العمال مساء امس الثلاثاء معدات ثقيلة لهدم المنصة التي عليها التمثال، ثم رفعوه بسلسلة حول رقبته وحملوه على شاحنة صغيرة.
وقالت إيلينا فرنانديز تريفينو، المسؤولة عن التعليم والثقافة في الجيب مليلية، الاثنين الماضي، بعد أن صوت المجلس المحلي على إزالة التمثال "هذا يوم تاريخي لمليلية".
ونصب التمثال بعد ثلاث سنوات من وفاة فرانكو في عام 1978، ويحيي دوره كقائد للفيلق الإسباني في حرب الريف، وهي صراع خاضته إسبانيا وفرنسا في عشرينيات القرن الماضي ضد القبائل الأمازيغية في منطقة الريف الجبلية بالمغرب.
فرانشيسكو فرانكو، هو قائد عسكري إسباني قاد انقلابًا عسكريًا في الجيش، تسبب في اندلاع الحرب الأهلية الأسبانية بينه وبين الحكومة، في عام 1936، والتي انتهت عام 1939 بانتصاره وصعوده إلى سدة الحكم.
يطلق عليه ديكتاتور إسبانيا حيث تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص خلال فترة حكمه للبلاد، وأعدم ما يزيد على 20 ألف شخص، بالإضافة لانتشار المقابر الجماعية، التي جعلت من اسبانيا أكبر بلد تضم مقابر جماعية في التاريخ بعد كمبوديا، بحسب منظمة العفو الدولية وطيلة فترة حكمه عاشت إسبانيا عهدًا من الرعب حتى انتهاء امبراطوريته في 1975.
وبدون ضجة كبيرة، استخدم العمال مساء امس الثلاثاء معدات ثقيلة لهدم المنصة التي عليها التمثال، ثم رفعوه بسلسلة حول رقبته وحملوه على شاحنة صغيرة.
وقالت إيلينا فرنانديز تريفينو، المسؤولة عن التعليم والثقافة في الجيب مليلية، الاثنين الماضي، بعد أن صوت المجلس المحلي على إزالة التمثال "هذا يوم تاريخي لمليلية".
ونصب التمثال بعد ثلاث سنوات من وفاة فرانكو في عام 1978، ويحيي دوره كقائد للفيلق الإسباني في حرب الريف، وهي صراع خاضته إسبانيا وفرنسا في عشرينيات القرن الماضي ضد القبائل الأمازيغية في منطقة الريف الجبلية بالمغرب.
فرانشيسكو فرانكو، هو قائد عسكري إسباني قاد انقلابًا عسكريًا في الجيش، تسبب في اندلاع الحرب الأهلية الأسبانية بينه وبين الحكومة، في عام 1936، والتي انتهت عام 1939 بانتصاره وصعوده إلى سدة الحكم.
يطلق عليه ديكتاتور إسبانيا حيث تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص خلال فترة حكمه للبلاد، وأعدم ما يزيد على 20 ألف شخص، بالإضافة لانتشار المقابر الجماعية، التي جعلت من اسبانيا أكبر بلد تضم مقابر جماعية في التاريخ بعد كمبوديا، بحسب منظمة العفو الدولية وطيلة فترة حكمه عاشت إسبانيا عهدًا من الرعب حتى انتهاء امبراطوريته في 1975.