عبد الناصر يأمر بعرض فيلم يوميات نائب في الأرياف
صدرت رواية "يوميات نائب في الأرياف" في عام 1937، ويسرد الأديب توفيق الحكيم من خلالها مشاهدات من الحوادث والقصص التي عرضت عليه أثناء عمله في القضاء والنيابة بأحد مناطق الريف المصري حيث كان يعمل وكيلا للنيابة فى اول حياته العملية يسرد فيها مشاهدات من الحوادث والقصص التي عرضت عليه أثناء عمله في القضاء.
وتدور أحداث الرواية حول معاناة هذا النائب القادم من القاهرة والذى درس الحقوق فى باريس إلى الأرياف، وكيف يمضي وقته في محاربة البعوض والذباب والاصطدام مع المأمور وكاتب النيابة.
ويظهر في هذه الرواية فساد المنظومتين الإدارية والقانونية ، وعدم مقدرتهما على تحقيق العدل للفلاحين المساكين، حيث يعرضها الكاتب في أسلوب فكاهي ساخر.
وتم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائى من إخراج توفيق صالح وساعده فى الاخراج نادر جلال ، وكتب السيناريو والحوار الفريد فرج بمساعدة توفيق الحكيم نفسه، ويعتبر الفيلم من أشهر كلاسكيات السينما المصرية، وهو ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري، بطولة نور الشريف ،أحمد عبدالحليم، راوية عاشور عبد العظيم عبد الحق وتوفيق الدقن ن وانتاج آسيا .
وتدور أحداث الفيلم الذى عرض فى مثل هذا اليوم 24 فبراير 1969 بسينما ريفولى وروكسى بالقاهرة حول الفتاة "ريم " الشاهدة الوحيدة على جريمة قتل الفلاح قمر الدولة ، وفي الوقت نفسه يرغب الجميع فيها طمعا في جمالها.
وينشغل أهل القرية ورجال الأمن عنها بأمور الانتخابات البرلمانية ، وعقب انتهاء الانتخابات يجري اكتشاف جثة ريم طافية على سطح مياه الترعة، التي تتكدس في قاعها صناديق الاقتراعات التي ألقت بها الإدارة التي تمارس التزوير للتخلص من دليل التزوير، ويتم تقييد القضية ضد مجهول.
ولاقى الفيلم هجوما شديدا حين عرض على الرقابة التي طلبت حذف 16 مشهدا منه بحجة إساءته إلى شخص الرئيس جمال عبد الناصر فشكا صاحب القصة توفيق الحكيم إلى الرئيس عبد الناصر الذي أمر بعرضه كاملا بعد أن شاهده وقال ليس به إساءة ويكفي أن توفيق الحكيم هو صاحب فكرتها.
وتدور أحداث الرواية حول معاناة هذا النائب القادم من القاهرة والذى درس الحقوق فى باريس إلى الأرياف، وكيف يمضي وقته في محاربة البعوض والذباب والاصطدام مع المأمور وكاتب النيابة.
ويظهر في هذه الرواية فساد المنظومتين الإدارية والقانونية ، وعدم مقدرتهما على تحقيق العدل للفلاحين المساكين، حيث يعرضها الكاتب في أسلوب فكاهي ساخر.
وتم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائى من إخراج توفيق صالح وساعده فى الاخراج نادر جلال ، وكتب السيناريو والحوار الفريد فرج بمساعدة توفيق الحكيم نفسه، ويعتبر الفيلم من أشهر كلاسكيات السينما المصرية، وهو ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري، بطولة نور الشريف ،أحمد عبدالحليم، راوية عاشور عبد العظيم عبد الحق وتوفيق الدقن ن وانتاج آسيا .
وتدور أحداث الفيلم الذى عرض فى مثل هذا اليوم 24 فبراير 1969 بسينما ريفولى وروكسى بالقاهرة حول الفتاة "ريم " الشاهدة الوحيدة على جريمة قتل الفلاح قمر الدولة ، وفي الوقت نفسه يرغب الجميع فيها طمعا في جمالها.
وينشغل أهل القرية ورجال الأمن عنها بأمور الانتخابات البرلمانية ، وعقب انتهاء الانتخابات يجري اكتشاف جثة ريم طافية على سطح مياه الترعة، التي تتكدس في قاعها صناديق الاقتراعات التي ألقت بها الإدارة التي تمارس التزوير للتخلص من دليل التزوير، ويتم تقييد القضية ضد مجهول.
ولاقى الفيلم هجوما شديدا حين عرض على الرقابة التي طلبت حذف 16 مشهدا منه بحجة إساءته إلى شخص الرئيس جمال عبد الناصر فشكا صاحب القصة توفيق الحكيم إلى الرئيس عبد الناصر الذي أمر بعرضه كاملا بعد أن شاهده وقال ليس به إساءة ويكفي أن توفيق الحكيم هو صاحب فكرتها.