باحث يكشف سر تأسيس الإخوان عشرات المراكز البحثية خلال السنوات الماضية
قال عمرو فاروق الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية أن جماعة الإخوان الإرهابية، اتجهت على مدار السنوات الماضية لتأسيس العشرات من "المراكز البحثية" والاستقصائية، لتقديم دراسات، وتحليلات سياسية متنوعة، حول الفترة الزمنية الراهنة للنظام السياسي المصري.
وأوضح فاروق أن الأبحاث الإخوانية يتم توثيقها عبر منصاتها الإعلامية والإلكترونية، كنوع من الشهادة على الأحداث الجارية في العمق المصري، ومساهمة في كتابة التاريخ المعاصر، بشكل غير مباشر من خلال التقارير والأكاذيب التي تروجها في شكل علمي ممنهج.
أردف: مساعي جماعة "الإخوان" في تنفيذ مخططها بكتابة "التاريخ المعاصر"، يلقي بالمسؤولية الكاملة على الدولة المصرية ومؤسساتها الإعلامية والاستراتيجية، حول ضرورة تأسيس العشرات من المراكز البحثية، للوقوف كحائط صد منيع على المستوى الفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.
اختتم: هناك حاجة للوقوف أمام الآلة "الإخوانية" التي تتعمد تهميش وتزييف الحقائق وتوثيقها على الشبكة العنكبوتية بما يخدم أهدافها، لتكون مرجعاً في ما بعد، لمختلف الباحثيين والدارسين سواء العرب والأجانب.
وخلال السنوات الماضية أصبحت مراكز الأبحاث والدراسات أداة بيد الإخوان لتسريب أفكارهم المضللة إلى دول الخليج والعالم العربي، حيث يعتمد التنظيم على اسلوب القوة الناعمة التي ترتكز على أساليب سرية في إنشاء مراكز البحوث والدراسات ودور النشر والسيطرة على المراكز الحقوقية ومراكز مكافحة الفساد التي تُطور آلية استخدامها يوما بعد يوم.
وتشكف دراسة لأحد المواقع البحثية أن أفراد التنظيم استغلوا بعض الحيل والنفوذ لإنشاء مكتبات ومراكز بحوث ودراسات، بعد أن رأوا النتائج الجيدة لها وسيطرتها على قطاع كبير من الشارع، وطوروها بهدف إسقاط الحكومات وإقامة دولتهم على أنقاضها.