الشيوخ الأمريكي يؤيد مرشحة بايدن لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة
أيدت غالبية أعضاء مجلس
الشيوخ الأمريكي، تعيين مرشحة الرئيس جو بايدن، ليندا توماس جرينفيلد، لتكون سفيرة
بلادها لدى الأمم المتحدة.
وحصلت جرينفيلد على الأغلبية المطلوبة من أصوات أعضاء مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو، وقد حصلت على 63 صوتا مؤيدا مقابل 19 صوتا رافضا لتعيينها.
وصوت المجلس أمس الإثنين، في جلسة أولية لصالح تقديم ترشيح غرينفيلد وكانت الحصيلة 75 مؤيدين مقابل 20 رافضين.
جدير بالذكر ان كل الأصوات الـ20 الرافضة لتعيينها جاءت من الجمهوريين.
وعملت جرينفيلد فى وزارة الخارجية الامريكية لمدة 35 عاما، وكانت سفيرة للولايات المتحدة لدى ليبريا، كما شغلت مناصب دبلوماسية فى سويسرا وباكستان وكينيا وغامبيا ونيجيريا وجامايكا.
وهذه ثالث مرة يعين فيها امريكى من اصل افريقي سفيرا للولايات المتحدة لدى الامم المتحدة.
وولدت غرينفيلد عام 1952، وعملت كمساعدة لوزير الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية فى مكتب الشؤون الافريقية التابع لوزارة الخارجية الامريكية فى الفترة من 2013 الى 2017.
كما انها كبيرة المستشارين في مجموعة ألبرايت ستونبريدج في واشنطن العاصمة.
وتأتي تسمية سيدة من أصول إفريقية لهذا المنصب من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في وقت تعاني الولايات المتحدة من توترات عرقية وليس ما أثاره مقتل جورج فلويد على يد شرطي أبيض سوى مثال على ذلك.
ويُسجّل لها انتقادها الحاد للسياسة الخارجية التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وسبق أن كتبت مطولاً عن ضرورة إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأميركية بعد أن أفرغها ترامب من محتواها، وفور تسميتها من قبل جو بايدن غردت ليندا توماس جرينفيلد والتي نشأت في أسرة متواضعة: "علمتني أمي أن أحكم بقوة اللطف والرحمة من أجل تحقيق عالم أفضل".
ووُلِدَت توماس جرينفيلد في بيكر في ولاية لويزيانا، وحصلت على شهادة في الحقوق من جامعة ولاية لويزيانا وماجستير في الآداب من جامعة ويسكونسن-ماديسون.
وبحسب وسائل إعلام، وفقاً لبايدن وحاشيته، فإن ترقية "امرأة من أصول أفريقية ودبلوماسية محترمة، إلى هذا المنصب ستساعد في استعادة الروح المعنوية".
وحصلت جرينفيلد على الأغلبية المطلوبة من أصوات أعضاء مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو، وقد حصلت على 63 صوتا مؤيدا مقابل 19 صوتا رافضا لتعيينها.
وصوت المجلس أمس الإثنين، في جلسة أولية لصالح تقديم ترشيح غرينفيلد وكانت الحصيلة 75 مؤيدين مقابل 20 رافضين.
جدير بالذكر ان كل الأصوات الـ20 الرافضة لتعيينها جاءت من الجمهوريين.
وعملت جرينفيلد فى وزارة الخارجية الامريكية لمدة 35 عاما، وكانت سفيرة للولايات المتحدة لدى ليبريا، كما شغلت مناصب دبلوماسية فى سويسرا وباكستان وكينيا وغامبيا ونيجيريا وجامايكا.
وهذه ثالث مرة يعين فيها امريكى من اصل افريقي سفيرا للولايات المتحدة لدى الامم المتحدة.
وولدت غرينفيلد عام 1952، وعملت كمساعدة لوزير الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية فى مكتب الشؤون الافريقية التابع لوزارة الخارجية الامريكية فى الفترة من 2013 الى 2017.
كما انها كبيرة المستشارين في مجموعة ألبرايت ستونبريدج في واشنطن العاصمة.
وتأتي تسمية سيدة من أصول إفريقية لهذا المنصب من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في وقت تعاني الولايات المتحدة من توترات عرقية وليس ما أثاره مقتل جورج فلويد على يد شرطي أبيض سوى مثال على ذلك.
ويُسجّل لها انتقادها الحاد للسياسة الخارجية التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وسبق أن كتبت مطولاً عن ضرورة إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأميركية بعد أن أفرغها ترامب من محتواها، وفور تسميتها من قبل جو بايدن غردت ليندا توماس جرينفيلد والتي نشأت في أسرة متواضعة: "علمتني أمي أن أحكم بقوة اللطف والرحمة من أجل تحقيق عالم أفضل".
ووُلِدَت توماس جرينفيلد في بيكر في ولاية لويزيانا، وحصلت على شهادة في الحقوق من جامعة ولاية لويزيانا وماجستير في الآداب من جامعة ويسكونسن-ماديسون.
وبحسب وسائل إعلام، وفقاً لبايدن وحاشيته، فإن ترقية "امرأة من أصول أفريقية ودبلوماسية محترمة، إلى هذا المنصب ستساعد في استعادة الروح المعنوية".