رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"اتحاد مصر أولا".. ميلاد كيان إرهابي جديد في تركيا

ياسر العمدة
ياسر العمدة
فى ظل صراع قادة جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى تركيا، على الفوز بكعكة التمويلات المشبوهة بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، شرعت مؤخرا عناصر موالية للجماعة الإرهابية فى تأسيس كيان جديد تحت اسم "اتحاد مصر أولاً" بهدف خلق منظومة جديدة منافسة لكيانات أخرى، أسسه أيمن نور.


وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "فيتو" شرع كل من الهارب ياسر العمدة، بمعاونة طارق قاسم، وهما من العناصر التي فرت من القاهرة إلى إسطنبول عقب ثورة 30 يونيو للعمل مع الإخوان هناك، فى تأسيس ما يسمى "اتحاد مصر أولاً"، بهدف مكايدة قيادات الإخوان وجمع شباب التنظيم الهاربين تحت مظلة إرهابية جديدة، بعيدة عن سطوة الرءوس الكبيرة التي اعتادت الاستيلاء على أموال التمويلات التي ترد من الخارج.

ومنذ وصول الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى سدة الحكم خلفا للرئيس السابق دونالد ترامب، تتدافع العناصر الهاربة على تأسيس تنظيمات تحت مسميات مختلفة فى إسطنبول، بعدما ضيقت قطر عليهم الخناق مؤخرا على خلفية قمة العلا بالمملكة العربية السعودية لتخفيف حدة التوتر مع مصر.

وبدأ الكيان الإرهابي الجديد فى الترويج لمنشورات تحريضية ضد مصر، مستغلة مواقع التواصل الاجتماعي فى توصيل أهدافها المشبوهة كبديل عن القنوات الناطقة باسم الإخوان هناك المجندة لخدمة أجندة الكبار.



ياسر عبد الحليم أحمد عبد الحفيظ، وشهرته ياسر العمدة، كان يعمل موظف إداريا فى ميناء دمياط، أدرجته محكمة جنايات القاهرة، ضمن 187 متهمًا على قوائم الإرهاب لمدة خمسة سنوات، بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2018 قرارات كيانات إرهابية و رقم 8 لسنة 2018، قرارات إدراج قوائم الإرهابيين فى القضية رقم 760 لسنة 2017، حصر أمن دولة عليا.

وأطلق ياسر العمدة دعوات مشبوهة تحت مسمى "ثورة الغلابة، واللهم ثورة، وحركة 11/11"، مدعياً أنه صاحب رسالة وطنية، محاولاً بذلك التنصل من علاقته بالإخوان، ثم أصبح بعد ذلك ضيفًا دائمًا على قنواتهم التي تبث من تركيا، بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو، للهجوم على مؤسسات الدولة.

وكان "العمدة" وراء فزاعة "المبروكة" لترويع المصريين خلال العمليات الارهابية، وهو سلاح جديد اخترعه الإخوان، وهو عبارة عن كتلة أسمنتية ملصق بها مسامير 5 سم يتم إلقاؤه على المواطنين المشاركين في التظاهرات لإصابتهم في عيونهم ووجوههم وأجسادهم، وكذلك رجال الشرطة، وإلقائها أمام السيارات لتفريغ إطاراتها وإرباك حركة المرور وشل الطرق الرئيسيّة وإثارة الفوضى.



واعترفت قناة "الشرق" المملوكة للهارب أيمن نور، في وقت سابق بتلقي كل من المقاول الهارب محمد علي، والإخواني ياسر العمدة تمويلات من الخارج، حيث نشرت على حسابها بيانا استنكرت فيه الاتهامات التي وردت في المحادثة المنشورة على حساب محمد علي وياسر العمدة، بتلقي القناة تمويلات من الخارج، مؤكدة في الوقت ذاته عدم ارتباط القناة بالتمويلات التي يتلقاها كل من المقاول محمد علي أو ياسر العمدة.

الشريك الثاني في الكيان الجديد هو طارق قاسم، ويقول إنه لا ينتمى لتيار جماعة الإخوان حسب زعمه، وخلال الفترة الماضية كثف حملة الهجوم على القيادات الإخوانية فى إسطنبول على خلفية خداعهم للشباب، ويبدو أنه أراد تقديم نفسه للممولين للمخططات الفوضوية كوجه جديد.
Advertisements
الجريدة الرسمية