رئيس الحكومة العراقية: الصواريخ العبثية محاولة لإعاقة تقدم الحكومة
وصف رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، الصواريخ التي تستهدف المطارات والبعثات الدبلوماسية بـ"العبثية"، فيما أشار إلى أن هدفها إعاقة تقدم الحكومة.
وقال خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، إن "العمليات الاستباقية ضد الإرهاب مستمرة وفي تصاعد للقضاء على ما تبقى من جحوره وبؤره".
وأضاف: "نحيي قواتنا البطلة بكل صنوفها وهي ترابط ليلا ونهارا في ملاحقة خلايا الإرهاب".
وأشار الكاظمي إلى أن "أرض العراق لن تكون ساحة لتصفية الحسابات، والصواريخ العبثية هي محاولة لإعاقة تقدم الحكومة وإحراجها، لكن أجهزتنا الأمنية ستصل إلى الجناة وسيتم عرضهم أمام الرأي العام".
يذكر أن تجددت الاحتجاجات في محافظة ذي قار جنوبي العراق، على خلفية مقتل متظاهر أمس الاثنين.
وبحسب "روسيا اليوم" فإن العشرات من المتظاهرين خرجوا اليوم في تظاهرات جديدة للمطالبة بإقالة المحافظ ناظم الوائلي ومحاسبة عناصر الأمن الذين قتلوا أحد المتظاهرين أمس.
وأكدت أن المتظاهرين قطعوا جسر النصر وسط المحافظة وحاولوا الوصول إلى مقر الحكومة المحلية، لكن القوات الأمنية منعتهم.
وأفاد مصدر أمني عراقي، أمس الاثنين، بمقتل وإصابة 31 متظاهرا ورجل أمن خلال صدامات في محافظة ذي قار جنوبي البلاد.
وأوضح المصدر، أن متظاهرا قتل وأصيب 18 آخرين خلال صدامات مع القوات الأمنية.
وأضاف، أن 12 رجل أمن أصيبوا أيضا خلال الصدامات.
جدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية حملت إيران الإثنين، مسؤولية تدهور الأوضاع في العراق بسبب تدخلاتها في الشأن الداخلي.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى أن الهجمات الأخيرة على المنطقة الخضراء في بغداد نفذتها جماعات مدعومة من إيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن لن ترد بقوة لكي لا تخاطر بتصعيد يفيد إيران ويسهم في جهودها لزعزعة استقرار العراق.
وأضاف قائلا: "نحن بالطبع قلقون لسماع أن إيران تعتزم وقف العمل بالبروتوكول الإضافي هذا الأسبوع".
وجدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية استعداد واشنطن للدخول في محادثات مع إيران بشأن العودة للاتفاق النووي.
وقال خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، إن "العمليات الاستباقية ضد الإرهاب مستمرة وفي تصاعد للقضاء على ما تبقى من جحوره وبؤره".
وأضاف: "نحيي قواتنا البطلة بكل صنوفها وهي ترابط ليلا ونهارا في ملاحقة خلايا الإرهاب".
وأشار الكاظمي إلى أن "أرض العراق لن تكون ساحة لتصفية الحسابات، والصواريخ العبثية هي محاولة لإعاقة تقدم الحكومة وإحراجها، لكن أجهزتنا الأمنية ستصل إلى الجناة وسيتم عرضهم أمام الرأي العام".
يذكر أن تجددت الاحتجاجات في محافظة ذي قار جنوبي العراق، على خلفية مقتل متظاهر أمس الاثنين.
وبحسب "روسيا اليوم" فإن العشرات من المتظاهرين خرجوا اليوم في تظاهرات جديدة للمطالبة بإقالة المحافظ ناظم الوائلي ومحاسبة عناصر الأمن الذين قتلوا أحد المتظاهرين أمس.
وأكدت أن المتظاهرين قطعوا جسر النصر وسط المحافظة وحاولوا الوصول إلى مقر الحكومة المحلية، لكن القوات الأمنية منعتهم.
وأفاد مصدر أمني عراقي، أمس الاثنين، بمقتل وإصابة 31 متظاهرا ورجل أمن خلال صدامات في محافظة ذي قار جنوبي البلاد.
وأوضح المصدر، أن متظاهرا قتل وأصيب 18 آخرين خلال صدامات مع القوات الأمنية.
وأضاف، أن 12 رجل أمن أصيبوا أيضا خلال الصدامات.
جدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية حملت إيران الإثنين، مسؤولية تدهور الأوضاع في العراق بسبب تدخلاتها في الشأن الداخلي.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى أن الهجمات الأخيرة على المنطقة الخضراء في بغداد نفذتها جماعات مدعومة من إيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن لن ترد بقوة لكي لا تخاطر بتصعيد يفيد إيران ويسهم في جهودها لزعزعة استقرار العراق.
وأضاف قائلا: "نحن بالطبع قلقون لسماع أن إيران تعتزم وقف العمل بالبروتوكول الإضافي هذا الأسبوع".
وجدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية استعداد واشنطن للدخول في محادثات مع إيران بشأن العودة للاتفاق النووي.