وكيل زراعة الإسماعيلية يتفقد المزارع المحولة للرى الحديث | صور
تفقد الدكتور السيد خليل مبارك وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية يرافقه المهندس علي غنيم مدير عام الشئون الزراعية، والمهندس محمود عبد القادر مدير عام مكافحة الآفات، والمهندس محمد الشحات مدير الادارة الزراعية بمركز الإسماعيلية، والمهندس محمد الغبوشي إحدى المزارع التي تم تحويل الري فيها من ري بالغمر إلى الري حديث.
وخلال الجولة أكد الدكتور السيد خليل مبارك، وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، أن مشروع تحويل الري إلى الري الحديث يبدأ بمساحة 500 ألف فدان على مستوى الجمهورية، منها 25 ألف فدان من الأراضي الرملية بالإسماعيلية، والتي لا تزال تروى بالغمر والطرق التقليدية التي تستهلك كمية كبيرة من المياه، وتتطلب الري بصورة مستمرة، ما يمثل إهدارًا للمياه.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة أن طرق الري الحديثة بالرش والتنقيط تساهم في ترشيد استخدام المياه والسماد ويهدف إلى التوسع في الرقعة الزراعية، ورفع إنتاجية الفدان، وإيجاد مصادر متعددة للمياه، وتحسين شكل وجودة التربة، بجانب تشغيل المصانع التي توفر مستلزمات تنفيذ المشروع وتوفير فرص عمل.
وأشار المهندس علي غنيم مدير عام الشئون الزراعية، إلى أن المديرية نظمت ندوات للمزارعين بحضور مسؤولين من وزارة الزراعة لشرح طرق الري الحديث، وأهميتها وكيفية استخدامها باعتباره مشروعًا قوميًا يحقق فائدة للمزارعين ويحافظ على جودة التربة، بدلًا من الغمر الذي يسبب مشاكل للأراضي وإهدار المياه، وستتولى المديرية متابعة الطرق التنفيذية للتحويل إلى الري الحديث بالتنسيق مع الجهات المعنية، وحصر الأراضي المخالفة وتصميم شبكات الري طبقًا للمواصفات القياسية، مع استمرار تنظيم ندوات للمزارعين للتوعية المائية والحفاظ على الموارد وطرق التعامل مع الأنظمة.
ومن جانبه قال المهندس محمود عبد القادر مدير عام مكافحة الآفات، أن نظام الرى الحديث يعطى الأرض ما تحتاجه مما يعود بالنفع على الإنتاج، وهذا ما يحتاجه المزارعين، موجها نصيحة للمزارعين باستخدام النظام الجديد فى زراعة الخضروات وأشجار الفاكهة والمحاصيل الحقلية وأن النظام الحديث يوفر في الأسمدة الزراعية، والمبيدات الزراعية ويقلل من الإصابة بالأمراض الفطرية والآفات الزراعية والحشائش وينتج محصولا أعلى فى الجودة عن الرى بالغمر لأنه يعطى الأرض ما تحتاجه فقط؛ حيث كان نظام الري القديم يعتمد على إغراق الأرض بالمياه ما كان يتسبب فى إنتاج محصول ضعيف، واستهلاك مياه بكمية كبيرة.
وقال المهندس محمد الشحات مدير إدارة المركز الزراعية إن تحويل الرى بالغمر للرى الحديث هو اتجاه الدولة، التى تقدم الدعم للمزارع بشتى الطرق فى صورة دعم فنى و دعم تدريبى من خلال تقديم التصميمات والإشراف على التنفيذ مجانًا للمزارع، وتوعية المزارع بفوائد الرى الحديث من ترشيد استخدام الأسمدة والعمالة والحفاظ على التربة وتوفير مياه الرى.
ولفت المهندس محمد الغبوشي إلى أن دور الإرشاد الزراعى، فى توفير المعلومات حول كيفية إدارة شبكات الرى الحديث والممارسات الزراعية الجيدة، لحصول المزارع على أعلى عائد من إنتاجه ومتابعة فريق الإرشاد لجميع خطوات التنفيذ، ويهدف إلى الترشيد وتقليل الفاقد من المياه التى يتم هدرها فى الشبكة المائية، والحفاظ على الرقعة الزراعية والمنتجات الزراعية ، بالوفرة المناسبة فى الأوقات التى تحتاجها الزراعات دون هدر، مما سيوفر من كميات المياه المستخدمة في الزراعة، وكذلك إمكانية التحول إلى الرى الحديث بالرش والتنقيط بكافة الأراضى الزراعية القديمة، ما يوفر حوالى 25% على الأقل من كميات المياه المستخدمة فى الرى بطريق الغمر، فمثل هذه المشروعات تهدف إلى الاستغلال الأمثل للموارد المائية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة فى ظل محدودية المياه، خاصة مع الزيادة المضطربة في السكان، وخطة الدولة نحو التوسع الزراعى.
وخلال الجولة أكد الدكتور السيد خليل مبارك، وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، أن مشروع تحويل الري إلى الري الحديث يبدأ بمساحة 500 ألف فدان على مستوى الجمهورية، منها 25 ألف فدان من الأراضي الرملية بالإسماعيلية، والتي لا تزال تروى بالغمر والطرق التقليدية التي تستهلك كمية كبيرة من المياه، وتتطلب الري بصورة مستمرة، ما يمثل إهدارًا للمياه.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة أن طرق الري الحديثة بالرش والتنقيط تساهم في ترشيد استخدام المياه والسماد ويهدف إلى التوسع في الرقعة الزراعية، ورفع إنتاجية الفدان، وإيجاد مصادر متعددة للمياه، وتحسين شكل وجودة التربة، بجانب تشغيل المصانع التي توفر مستلزمات تنفيذ المشروع وتوفير فرص عمل.
وأشار المهندس علي غنيم مدير عام الشئون الزراعية، إلى أن المديرية نظمت ندوات للمزارعين بحضور مسؤولين من وزارة الزراعة لشرح طرق الري الحديث، وأهميتها وكيفية استخدامها باعتباره مشروعًا قوميًا يحقق فائدة للمزارعين ويحافظ على جودة التربة، بدلًا من الغمر الذي يسبب مشاكل للأراضي وإهدار المياه، وستتولى المديرية متابعة الطرق التنفيذية للتحويل إلى الري الحديث بالتنسيق مع الجهات المعنية، وحصر الأراضي المخالفة وتصميم شبكات الري طبقًا للمواصفات القياسية، مع استمرار تنظيم ندوات للمزارعين للتوعية المائية والحفاظ على الموارد وطرق التعامل مع الأنظمة.
ومن جانبه قال المهندس محمود عبد القادر مدير عام مكافحة الآفات، أن نظام الرى الحديث يعطى الأرض ما تحتاجه مما يعود بالنفع على الإنتاج، وهذا ما يحتاجه المزارعين، موجها نصيحة للمزارعين باستخدام النظام الجديد فى زراعة الخضروات وأشجار الفاكهة والمحاصيل الحقلية وأن النظام الحديث يوفر في الأسمدة الزراعية، والمبيدات الزراعية ويقلل من الإصابة بالأمراض الفطرية والآفات الزراعية والحشائش وينتج محصولا أعلى فى الجودة عن الرى بالغمر لأنه يعطى الأرض ما تحتاجه فقط؛ حيث كان نظام الري القديم يعتمد على إغراق الأرض بالمياه ما كان يتسبب فى إنتاج محصول ضعيف، واستهلاك مياه بكمية كبيرة.
وقال المهندس محمد الشحات مدير إدارة المركز الزراعية إن تحويل الرى بالغمر للرى الحديث هو اتجاه الدولة، التى تقدم الدعم للمزارع بشتى الطرق فى صورة دعم فنى و دعم تدريبى من خلال تقديم التصميمات والإشراف على التنفيذ مجانًا للمزارع، وتوعية المزارع بفوائد الرى الحديث من ترشيد استخدام الأسمدة والعمالة والحفاظ على التربة وتوفير مياه الرى.
ولفت المهندس محمد الغبوشي إلى أن دور الإرشاد الزراعى، فى توفير المعلومات حول كيفية إدارة شبكات الرى الحديث والممارسات الزراعية الجيدة، لحصول المزارع على أعلى عائد من إنتاجه ومتابعة فريق الإرشاد لجميع خطوات التنفيذ، ويهدف إلى الترشيد وتقليل الفاقد من المياه التى يتم هدرها فى الشبكة المائية، والحفاظ على الرقعة الزراعية والمنتجات الزراعية ، بالوفرة المناسبة فى الأوقات التى تحتاجها الزراعات دون هدر، مما سيوفر من كميات المياه المستخدمة في الزراعة، وكذلك إمكانية التحول إلى الرى الحديث بالرش والتنقيط بكافة الأراضى الزراعية القديمة، ما يوفر حوالى 25% على الأقل من كميات المياه المستخدمة فى الرى بطريق الغمر، فمثل هذه المشروعات تهدف إلى الاستغلال الأمثل للموارد المائية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة فى ظل محدودية المياه، خاصة مع الزيادة المضطربة في السكان، وخطة الدولة نحو التوسع الزراعى.