وزيرة التخطيط تعتمد 750 مليون جنيه للمشروع القومي لتبطين الترع
وافقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على اعتماد مبلغ 750 مليون جنيه كدعم إضافي للمشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع ورفع كفاءتها على مستوى الجمهورية، وذلك ضمن خطة وزارة الموارد المائية والرى للعام المالي الحالي 2020 /2021.
وأوضحت هالة السعيد أن المبلغ المعتمد جاء فى إطار المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع وكذا تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للموارد المائيه بمصر 2037، مؤكدة حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم للمشروعات القومية وتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية.
ولفتت السعيد إلى مساهمة المشروع فى تحقيق رؤية مصر 2030 لارتباطه بأبعادها الثلاثة الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية ومساهمته كذلك في دمج البعد المكاني من خلال استهداف قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
كما أكدت السعيد أهمية مشروع تأهيل وتبطين الترع، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يحقق المشروع وفراً في مياه الري بحوالي 5 مليارات متر مكعب سنويًا.
وأوضحت أن أبرز أهداف المشروع تتمثل في الحفاظ على قطاعات الترع وحماية الجسور، مما يرفع من كفاءة نقل وتوزيع المياه وتحسين نوعيتها، ووصولها للمزارعين في الأوقات المطلوبة والمساهمة في زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين الوضع البيئي والصحي.
وأضافت هالة السعيد أن المشروع يعمل كذلك على ترشيد تكاليف الصيانة والتطهيرات وحماية البيئة وخلق مساحات على جانبي الترع بما يعزز من قدرة الطرق على خدمة الأنشطة الزراعية وغيرها من الأنشطة التى تتصل بالمواطنين، فضلًا عما يوفره من فرص عمل فى إطار جهود الدولة نحو الحد من آثار جائحة كورونا على أوضاع سوق العمل.
وأوضحت هالة السعيد أن المبلغ المعتمد جاء فى إطار المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع وكذا تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للموارد المائيه بمصر 2037، مؤكدة حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم للمشروعات القومية وتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية.
ولفتت السعيد إلى مساهمة المشروع فى تحقيق رؤية مصر 2030 لارتباطه بأبعادها الثلاثة الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية ومساهمته كذلك في دمج البعد المكاني من خلال استهداف قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
كما أكدت السعيد أهمية مشروع تأهيل وتبطين الترع، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يحقق المشروع وفراً في مياه الري بحوالي 5 مليارات متر مكعب سنويًا.
وأوضحت أن أبرز أهداف المشروع تتمثل في الحفاظ على قطاعات الترع وحماية الجسور، مما يرفع من كفاءة نقل وتوزيع المياه وتحسين نوعيتها، ووصولها للمزارعين في الأوقات المطلوبة والمساهمة في زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين الوضع البيئي والصحي.
وأضافت هالة السعيد أن المشروع يعمل كذلك على ترشيد تكاليف الصيانة والتطهيرات وحماية البيئة وخلق مساحات على جانبي الترع بما يعزز من قدرة الطرق على خدمة الأنشطة الزراعية وغيرها من الأنشطة التى تتصل بالمواطنين، فضلًا عما يوفره من فرص عمل فى إطار جهود الدولة نحو الحد من آثار جائحة كورونا على أوضاع سوق العمل.