50 كومبارس لتصوير مشاهد الملك لعمرو يوسف داخل الحى الفرعوني
استعان المخرج حسين المنباوي بـ50 كومبارسا لتصوير أحد مشاهد مسلسل الملك الذي يقوم ببطولته الفنان عمرو يوسف، والمقرر عرضه خلال مسلسلات رمضان 2021.
ويتم التصوير داخل الديكور الفرعوني بمدينة الإنتاج الإعلامي، وسيستمر لما يقرب من أسبوع، وتنتقل بعدها أسرة العمل لأحد الديكورات الفرعية في أحد المناطق الصحراوية.
وكشف مصدر من داخل المسلسل أن اختيار أماكن التصوير صعبة للغاية، حيث حاول المخرج حسين المنباوي الابتعاد عن محافظات القاهرة الكبرى، واختيار بعض الأماكن على ضفاف النيل بإحى القرى بمحافظة المنوفية حتى يضمن خلو الكادرات التصويرية من أية مظاهر من مظاهر الحضر.
وأضاف أن هناك معاناة شديدة يعانيها فريق عمل المسلسل بسبب انخفاض درجات الحرارة خاصة أثناء ساعات الليل، حيث كان الفنان عمرو يوسف يصور أحد المشاهد في إحدى الجزر الموجودة في منتصف النيل وكان لابد من تصوير المشهد في ساعة متأخرة من الليل وبملابس خفيفية للغاية حيث من المعروف أن الفراعنة كانوا يرتدون ملابس خفيفة مصنوعة من الكتان أو الجلد، وهذا ما كان صعبًا للغاية حيث كانت درجة الحرارة خمس درجات في تلك الليلة، ولم يستطع بعض الممثلين الوقوف أمام الكاميرا نظرًا لإصابتهم بحالة من الارتجاف ولم يستطِعوا التحكم في مخارج حروفهم نظرًا للشعور بالبرد الشديد.
وأوضح المصدر أن فريق الإنتاج اضطر إلى إشعال نار كثيفة حول اللوكيشن بهدف نشر أجواء دافئة حتى يتم تصوير المشهد الذي استغرق الليل بأكمله.
وتابع أن عمرو يوسف يجسد شخصية الملك أحمس لكن أحداث المسلسل تبدأ منذ أن كان أحمس شابًا صغيرًا وقبل أن يصبح ملكًا، حيث سيكتشف المشاهدون أن أحمس كان يعمل نحاتًا واستعان به الهكسوس في نحت بعض التماثيل لقادتهم.
أما المفاجأة فتتمثل في أن الهكسوس استعانوا بأحمس لنحت وجوه بعض المجرمين الذين ارتكبوا جريمة قتل قائد حرس الهكسوس وفروا هاربين، ولم يشاهدهم سوى شخص واحد فقط من الحراس، والذي يدلي بأوصافهم لأحمس حتى ينحت وجه الشخص الذي قتل قائد حرس الهكسوس ليتعرفوا عليه، لتكون المفاجأة هي أن أحمس نفسه هو الذي قام بقتل القائد لكنه استطاع الهرب بعدها.
وتستمر أحداث المسلسل في سرد حياة أحمس وبعض الشخصيات الفرعونية المهمة في تلك الفترة وتنتهي أحداثه بطرد الهكسوس من مصر واستخدام العجلات الحربية لأول مرة في الحرب.
ويشارك في بطولة المسلسل الفنانة ريم مصطفى وسوسن بدر وماجد المصري ومحمد لطفي وأمينة خليل ومحمد فراج وأحمد سليم ومحمود حافظ.
يشار إلى أن عمرو يوسف كان يعتزم تقديم سيرة سيف الله المسلول الصحابي الجليل "خالد بن الوليد"، غير إن المشروع واجه هجومًا عنيفًا من بعض الأطراف، فضلًا عن معوقات إنتاجية أخرى حالت دون خروجه إلى النور، قبل أن يستقر بشكل كامل على المسلسل التاريخي "الملك".