هيئة الكتاب تصدر "السقوط من ثقب غيمة" لمحمود عبدالله تهامي
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة النشر العام، رواية "السقوط من ثقب غيمة" للروائي محمود عبد الله تهامي، والمقرر مشاركتها ضمن إصدارات الهيئة في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل.
وتدور أحداث الرواية حول شاب يمر بظروف عصيبة ويقع في مشاكل أسرية، يعمل في منطقة صناعية بإحدى المدن، ثم يقرر الهجرة بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا للهرب من كل الصعوبات التي تواجهه، لكنه يتعرض لرحلة قاسية تزيد من الانكسارات التي يتجرعها في كل محاولة للفكاك من هذا الكابوس.
وعند العودة يلتقي بفتاة ويتعلق بها ولكنه يصطدم بنظرتها الواقعية والإيجابية للحياة، فتتركه غارقا في أوهامه وخيالاته فيقرر أن يواجه كل الأشخاص الذين أسهموا في عرقلة طريقه في معركة حامية.
وتتحرك الشخصيات في فضاء الرواية بشكل غرائبي، وتحدث حالة من المزج بين الواقع والخيال، في محاولة لاشتراك المتلقي في حالة الهذيان والحمى التي يقع فيها البطل بعد موجة من الانكسارات المتوالية.
وتطرح الرواية العديد من الأسئلة حول إمكانية فقد الحياة حينما يفقد الإنسان المعنى، وبدروها تبحث عن المستفيد من بحث الإنسان عن المعنى، حيث تنجح عملية البحث هذه في افتراس الإنسان الباحث بين أنياب من الهم والنكد، والسؤال: هل يمكننا التعامل بمنتهى السطحية مع العالم كما هو؟ وفق ما تطرح بعض الرؤى التي تنظر للوجود من منظار العبث.
و في النهاية فإن التساؤلات الإنسانية والفلسفية الكبيرة تدور مع بقاء الإنسان على الأرض، وتقرر موقفه من أزمة وجوده ومصيره، وبدورها تفرض على النص الروائي حالة وهمية وخيالية.
يُذكر أن الكاتب محمود عبد الله تهامي سبق له أن قدّم عدة إصدارات أدبية، في مجال القصة القصيرة والرواية، حيث صدرت له مجموعة "العودة إلى أرض الخبز" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في العام 2014، وفي العام 2016 صدرت له رواية "فضاء أزرق لحلم غامض" عن دار كشيدة للنشر والتوزيع، والتي تتناول مرحلة التحول في سيرة الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي.
و حصل الكاتب على عدد من الجوائز، أبرزها جائزة حركة أدباء الفيوم للقصة عام 2012، وجائزة الرواية في المسابقة الأدبية المركزية لقصور الثقافة عام 2013، كما حصل على جائزة الرواية الصوفية عن دار كشيدة عام 2015، وجائزة الرواية عن مسابقة أخبار الأدب التي تنظمها دار أخبار اليوم عام 2018.
وتدور أحداث الرواية حول شاب يمر بظروف عصيبة ويقع في مشاكل أسرية، يعمل في منطقة صناعية بإحدى المدن، ثم يقرر الهجرة بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا للهرب من كل الصعوبات التي تواجهه، لكنه يتعرض لرحلة قاسية تزيد من الانكسارات التي يتجرعها في كل محاولة للفكاك من هذا الكابوس.
وعند العودة يلتقي بفتاة ويتعلق بها ولكنه يصطدم بنظرتها الواقعية والإيجابية للحياة، فتتركه غارقا في أوهامه وخيالاته فيقرر أن يواجه كل الأشخاص الذين أسهموا في عرقلة طريقه في معركة حامية.
وتتحرك الشخصيات في فضاء الرواية بشكل غرائبي، وتحدث حالة من المزج بين الواقع والخيال، في محاولة لاشتراك المتلقي في حالة الهذيان والحمى التي يقع فيها البطل بعد موجة من الانكسارات المتوالية.
وتطرح الرواية العديد من الأسئلة حول إمكانية فقد الحياة حينما يفقد الإنسان المعنى، وبدروها تبحث عن المستفيد من بحث الإنسان عن المعنى، حيث تنجح عملية البحث هذه في افتراس الإنسان الباحث بين أنياب من الهم والنكد، والسؤال: هل يمكننا التعامل بمنتهى السطحية مع العالم كما هو؟ وفق ما تطرح بعض الرؤى التي تنظر للوجود من منظار العبث.
و في النهاية فإن التساؤلات الإنسانية والفلسفية الكبيرة تدور مع بقاء الإنسان على الأرض، وتقرر موقفه من أزمة وجوده ومصيره، وبدورها تفرض على النص الروائي حالة وهمية وخيالية.
يُذكر أن الكاتب محمود عبد الله تهامي سبق له أن قدّم عدة إصدارات أدبية، في مجال القصة القصيرة والرواية، حيث صدرت له مجموعة "العودة إلى أرض الخبز" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في العام 2014، وفي العام 2016 صدرت له رواية "فضاء أزرق لحلم غامض" عن دار كشيدة للنشر والتوزيع، والتي تتناول مرحلة التحول في سيرة الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي.
و حصل الكاتب على عدد من الجوائز، أبرزها جائزة حركة أدباء الفيوم للقصة عام 2012، وجائزة الرواية في المسابقة الأدبية المركزية لقصور الثقافة عام 2013، كما حصل على جائزة الرواية الصوفية عن دار كشيدة عام 2015، وجائزة الرواية عن مسابقة أخبار الأدب التي تنظمها دار أخبار اليوم عام 2018.