غرق مراكب الصيد عرض مستمر .. حادثة برج العرب الأحدث.. 40 صيادا يفقدون حياتهم في البحر الأحمر .. و"صدفة" تُنقذ حياة "صيادي بورسعيد"

صيادون يبحثون عن الرزق ويضربون بكل شيء عرض الحائط من أجل "لقمة العيش"، عوامل طبيعية لا ترحم وتيار يجرف المراكب غير المؤهلة للتعامل في مثل تلك الظروف، هكذا يمكن تلخيص سبب تكرار حوادث مراكب الصيد في شواطيء ومياه المحروسة.

مركب برج العرب

جدد الحديث عن تلك الكارثة ما حدث خلال الساعات الماضية من غرق مركبي صيد على متنهما 13 صياد وبينهم أطفال، في أحد البحيرات بالقرب بمنطقة الهوارية بعد انقلابهما أثناء عودتهما من جزيرة صغيرة يستخدمها البدو في تلك المنطقة للراحة وإعداد نوع من الطعام خاص بهم يسمى ذردة. 




وتلقي اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة العامرية ثان، يفيد بغرق مركبي صيد على متنهما أكثر من ١٣ فردًا بينهم أطفال من عائلة واحدة من نجع أبو مطريد أثناء عودتهم من رحلة زردة، توجهت على الفور قوات الإنقاذ النهري وقوة من قسم شرطة العامرية ثان ومسئولو حي العامرية ثان وسيارات الإسعاف لمكان الحادث.

ومنذ بدء الحادثة تواصل قوات الإنقاذ بالاسكندرية عمليات البحث عن الغرقي وقد وصل عدد الضحايا بسبب الأرقام الرسمية وحتى كتابة تلك السطور 13 بينهم أطفال. 

بورسعيد

وفي عام 2019 تعرض مركب صيد من مدينة "عزب البرج" للغرق أمام سواحل مدينة بورسعيد. 

وأعلن وقتها حسام خليل، رئيس جمعية الصيادين بمدينة عزبة البرج إن المركب الغارقة مملوكة لأحد الصيادين.

ولحسن الحظ تم إنقاذ جميع طاقم المركب بعد انتشالهم بواسطة إحدى المراكب التي كانت تعمل في نفس المنطقة بالصدفة ولولا ذلك لراحوا ضحية الغرق.

البحر الأحمر

وفي 2018 اصطدم مركب صيد بأحد الشعب المرجانية داخل مياه البحر الأحمر، ليغرق بعد نجاة 22 صيادًا كانوا على متنه. 

وأوضحت تحقيقات الحادث بعد ذلك أن السبب عطل مفاجيء لأجهزة المركب مع أجهزة الملاحة مما أدى إلى الغرق. 

لكن في عام 2014 شهدت البحر الأحمر كارثة كبرى بعد وفاة 40 صياد عقب اصطدام مركب صيد بسفينة بضائع ، وبذلت فرق الإنقاذ جهود كبيرة لانتشال الجثث ودفنهم بعد ذلك.