بعد تقرير فيتو.. انتشار فكرة عاملات البنزينة في مطروح.. دعاء: أتشجعت لما شوفت الصور.. وزينب: جالنا طلبات كتير
«فيتو» حصلت على سبق نشر فكرة عمل الفتيات في بنزينة على البوابة الإلكترونية، لتحظى بانتشار واسع بين المواطنين في محافظة مطروح، لتتوالى طلبات العمل من الفتيات لتنتشر الفكرة بشكل أوسع.
والتقت «فيتو» الفتاتين الأخريين
اللتين التحقتا للعمل في بزينة بمرسى مطروح، وأعادت على تأكيد رسالة أقدم العاملات في
البنزينة إلى المواطنين بعدما انتشرت قصتهن.
في البداية، تقول دعاء إحدى عاملات البنزينة الجدد في مرسى مطروح: إنها في اليوم الرابع لها بالبنزينة، وتشجعت على العمل بعدما وجدت صديقتها زينب تعمل بها، وقابلها الأهالي بترحيب كبير في ظل الوقت التي كانت تبحث فيه عن عمل، فقررت التقدم والالتحاق بزميلتها بعد إزالة الرهبة من داخلها.
وأضافت: إنها قامت بمقابلة وتمت الموافقة عليها، بعد تشجيع زميلتها لها وقامت بتدريبها فى بداية أول يوم عمل، مؤكدة أن أبرز التحديات التي خافت منها فى بداية عملها الإنتقادات التي قابلتها زميلتها من البعض في بداية العمل، وأيضا ردود الفعل الأولية التي تظهر على وجوه المواطنين.
وأشارت إلى أن عملهن فى البنزينة ليس بخطأ بل شغل بشرف من أجل ظروف الحياة، موجهة رسالتها للفتايات بضرورة العمل وعدم الاعتماد على المكوث في المنزل فقط أو استغلال الطرق السهلة.
ومن جانبها، قالت شيماء، إنها كانت تبحث عن عمل ووجدت صور «فيتو» بوجود فتيات تعمل في بنزينة بمطروح، أعجبتها الفكرة وقامت بالبحث عن البنزينة حتى عثرت عليها، وقدمت وخضعت لمقابلة شخصية.
وأضافت أنه اليوم الأول لها في العملـ ووجدت ترحيبا كبيرا من أهل مطروح بفكرة عمل فتاة في بنزينة، موجهة رسالتها للفتيات بأنهن يعملن والعمل ليس عيبا أو حراما، فالسعي وراء العمل أفضل من المكوث فى المنزل.
وفي السياق نفسه، قالت زينب أقدم عاملة بالبنزينة: إنها تكشف سبب أول خروج لها بدون الكمامة، بسبب رسائل الدعم التي حصلت عليها من العديد من الأهالي والمواطنين بعد تقرير «فيتو»، ما أدى إلى إزالة الرهبة من داخلها والتعامل بطمأنينة أفضل.
وأضافت زينب فى حديثها لـ«فيتو»، أنها تلقت عددًا كبير من الرسائل من الفتيات يطلبن العمل فى البنزينة، حيث قامت بالرد عليهن بتقديم أوراقهن لعمل مقابلة، مقدمة الشكر لجميع الداعمين لها.