زغلول صيام يكتب: الحاكم بأمره حسن مصطفى.. هو ده رد الجميل لمصر؟!
بداية أؤكد أنه لا تربطني علاقة من قريب أو بعيد بهشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد وللأمانة جلست على الترابيزة التي يجلس عليها في حفل جريدة المساء منذ فترة، دون أن يعرفني أو أنني سعيت للكلام معه وكان يجلس بجواره الكابتن أحمد العطار.
وفوجئت أمس بقرار من الاتحاد الدولي لكرة اليد بإيقاف هشام نصر لمدة عام وأنا هنا ليس لي علاقة باتحاد اليد أو رئيسه وإنما أنا معنيٌّ بتوقيع عقوبة على مصري تصل إلى حد الإعدام الرياضي.
وأنا هنا أتساءل: هل هذا هو رد الجميل لمصر التي أنفقت قرابة 4 مليارات جنيه دون أن تحقق مليما واحدا عائدا من أجل إنقاذ سمعة حسن مصطفي والاتحاد الدولي في العالم؟! مصر التي نظمت بطولة غير مسبوقة أشاد بها القاصي والداني في كل مكان في العالم.
كنت أظن أن تهب الحكومة وتقف في وجه الحاكم بأمره وتلقنه درسا ولكن كيف؟ وهو ما زال يعبث بالرياضة المصرية ويمسك الخنجر الذي يغتال به أي رياضي يقف ضده.
هل كان الإمبراطور حسن مصطفي يجرؤ أن يعاقب رئيس اتحاد أهلي في دولة أوروبية بهذه العقوبة؟! .. أبدا لا يستطيع مجرد توجيه اللوم إنما لو كان مصريا فإن الأمر سهل وبسيط وسيظهر من يبارك.
لا وألف لا لقرار ضد مصري مهما كان .. ثم ماذا فعل الحاكم بأمره لفريق سلوفينيا .. ألم يخرج مسئولوه بعد الخروج من البطولو ووجهوا اتهامات أقل ما توصف به أنها حقيرة ضد مصر وسمعة مصر عندما شككوا في الطعام الذي تناوله الفريق قبل مباراة مصر في إشارة إلى أنه من الممكن أن يكون أكلا مسمما.
مصر التي أطلقت اسم الإمبراطور حسن مصطفى علة الصالة المغطاة بـ6 أكتوبر والتي كلفت الدولة فوق المليار جنيه من دم الحي (علما بأني أرفض إطلاق اسمه عليها) تستحق تلك العقوبة على رئيس الاتحاد المصري.
وطبعا الإيقاف عاما معناه أنه ليس من حق هشام نصر الترشيح في الانتخابات القادمة وهذا ليس موضوعنا ولكن من أين أتى حسن مصطفي بكل هذا الجبروت؟!
حسن مصطفي يعلم قبل غيره حجم الأموال التي تم إنفاقها على سيادته حتى يجلس على كرسي رئيس الاتحاد الدولي وتكون النتيجة الانتقام من كل مصري يدافع عن حق مصر بدليل عضو مجلس الإدارة "الدروي" الذي تم اغتياله رياضيا منذ عشر سنوات لمجرد أنه تجرأ ودافع عن حق مصر في بطولة أفريقيا.
أبدا لن تكون المناصب الدولية هي الخنجر المسموم الذي يحارب المصريين في كل مكان من هذا أو ذاك وعلى الدولة أن تعي أن هؤلاء مجرد ورق.
أتذكر المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة الذي وقف في وجه حسن مصطفى ومنعه من الاحتكار والسيطرة على الاتحاد المصري ببند الـ8 سنوات .. وقف ضده وضد كل من سولت له نفسه العبث بالرياضة المصرية ولم تفلح محاولات شلة حسن مصطفى في إثنائه عن قراراته.
أليس هشام نصر الذي لا تربطني علاقة به هو أنجح رئيس اتحاد عندما أعاد إحياء كرة اليد وصنع أجيالا لمصر نجحت في الفوز بمونديال الشباب وبرونزية الناشئين وتم تكريمهم من رئيس الجمهورية؟!
أتمنى أن يكون هناك موقف حاسم ورد قوي من الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة على حسن مصطفى ومن على شاكلته لأننا دولة كبيرة أصحاب تاريخ وحضارة ولم يكن يجرؤ مسئول غير مصري أن يفعل ما فعله رئيس الاتحاد الدولي لليد.
على بركة الله نفتح الملف لصالح مصر وليس من أجل مصالح شخصية ... وبالله التوفيق.
وفوجئت أمس بقرار من الاتحاد الدولي لكرة اليد بإيقاف هشام نصر لمدة عام وأنا هنا ليس لي علاقة باتحاد اليد أو رئيسه وإنما أنا معنيٌّ بتوقيع عقوبة على مصري تصل إلى حد الإعدام الرياضي.
وأنا هنا أتساءل: هل هذا هو رد الجميل لمصر التي أنفقت قرابة 4 مليارات جنيه دون أن تحقق مليما واحدا عائدا من أجل إنقاذ سمعة حسن مصطفي والاتحاد الدولي في العالم؟! مصر التي نظمت بطولة غير مسبوقة أشاد بها القاصي والداني في كل مكان في العالم.
كنت أظن أن تهب الحكومة وتقف في وجه الحاكم بأمره وتلقنه درسا ولكن كيف؟ وهو ما زال يعبث بالرياضة المصرية ويمسك الخنجر الذي يغتال به أي رياضي يقف ضده.
هل كان الإمبراطور حسن مصطفي يجرؤ أن يعاقب رئيس اتحاد أهلي في دولة أوروبية بهذه العقوبة؟! .. أبدا لا يستطيع مجرد توجيه اللوم إنما لو كان مصريا فإن الأمر سهل وبسيط وسيظهر من يبارك.
لا وألف لا لقرار ضد مصري مهما كان .. ثم ماذا فعل الحاكم بأمره لفريق سلوفينيا .. ألم يخرج مسئولوه بعد الخروج من البطولو ووجهوا اتهامات أقل ما توصف به أنها حقيرة ضد مصر وسمعة مصر عندما شككوا في الطعام الذي تناوله الفريق قبل مباراة مصر في إشارة إلى أنه من الممكن أن يكون أكلا مسمما.
مصر التي أطلقت اسم الإمبراطور حسن مصطفى علة الصالة المغطاة بـ6 أكتوبر والتي كلفت الدولة فوق المليار جنيه من دم الحي (علما بأني أرفض إطلاق اسمه عليها) تستحق تلك العقوبة على رئيس الاتحاد المصري.
وطبعا الإيقاف عاما معناه أنه ليس من حق هشام نصر الترشيح في الانتخابات القادمة وهذا ليس موضوعنا ولكن من أين أتى حسن مصطفي بكل هذا الجبروت؟!
حسن مصطفي يعلم قبل غيره حجم الأموال التي تم إنفاقها على سيادته حتى يجلس على كرسي رئيس الاتحاد الدولي وتكون النتيجة الانتقام من كل مصري يدافع عن حق مصر بدليل عضو مجلس الإدارة "الدروي" الذي تم اغتياله رياضيا منذ عشر سنوات لمجرد أنه تجرأ ودافع عن حق مصر في بطولة أفريقيا.
أبدا لن تكون المناصب الدولية هي الخنجر المسموم الذي يحارب المصريين في كل مكان من هذا أو ذاك وعلى الدولة أن تعي أن هؤلاء مجرد ورق.
أتذكر المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة الذي وقف في وجه حسن مصطفى ومنعه من الاحتكار والسيطرة على الاتحاد المصري ببند الـ8 سنوات .. وقف ضده وضد كل من سولت له نفسه العبث بالرياضة المصرية ولم تفلح محاولات شلة حسن مصطفى في إثنائه عن قراراته.
أليس هشام نصر الذي لا تربطني علاقة به هو أنجح رئيس اتحاد عندما أعاد إحياء كرة اليد وصنع أجيالا لمصر نجحت في الفوز بمونديال الشباب وبرونزية الناشئين وتم تكريمهم من رئيس الجمهورية؟!
أتمنى أن يكون هناك موقف حاسم ورد قوي من الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة على حسن مصطفى ومن على شاكلته لأننا دولة كبيرة أصحاب تاريخ وحضارة ولم يكن يجرؤ مسئول غير مصري أن يفعل ما فعله رئيس الاتحاد الدولي لليد.
على بركة الله نفتح الملف لصالح مصر وليس من أجل مصالح شخصية ... وبالله التوفيق.