ماهو حكم تسوية الصفوف في الصلاة وهل يوجد نص عليها في القرآن والسنة
دائما ما يقول الإمام عبارة "استووا " في بداية الصلاة فما حكم تسوية الصفوف في الصلاة وهل تركها مكروه وهل يوجد نص فيه ؟
أجاب شوقي علام مفتي الجمهورية ويقول :
روى فى السنة النبوية الشريفة احاديث كثيرة فى الامر بتسوية الصفوف منها ما جاء فى الصحيحين ومنها ما جاء فى غيرهما .
ففى الصحيحين حديث أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :"سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة " .
الرأى فى الصحيحين
وحديث أنس رضى الله عنه ايضا ان النبى صلى الله عليه وسلم قال "اقيموا الصلاة فإنى أراكم خلف ظهرى "
وفى الصحيحين ايضا من حديث النعمان بن بشير رضى الله عنه قال :قال النبى صلى الله عليه وسلم "لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم "
الامام مسلم
وروى الامام مسلم من حديث ابى مسعود رضى الله عنه قال : عن أبى مسعود رضى الله عنه قال :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا فى الصلاة ويقول "استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم "
وروى الامام ابو داود فى سنته بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله قال (أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب ، وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ،ومن وصل صفا وصله الله زمن قطع صفا قطعه الله ) .
لجنة الفتوى توضح حكم التباعد بين المصلين في صفوف الصلاة
ولتسوية الصفوف معنيان كلاهما وارد فى الاحاديث السابقة .
الاول ك التسوية الظاهرة :وهى اعتدال القائمين فيها على سمت واحد بحيث لا يتقدم بعض المصلين على بعض .
الثانى : التسوية المعنوية :وهى سد الفرج والخلل فيها بحيث لايكون فيها فرجة ، وقد اتفق العلماء على ان تسوية الصفوف من السنن المؤكدة فى صلاة الجماعة بل نص الحنفية وغيرهم على انها واجبة على الامام .
حضور القلب فى الصلاة
غير انه ينبغى ان تكون تسوية الصف بالتأليف والمحبة خاصة بعد قلة العلم فالامر يتطلب مزيد الرفق بالناس وتثقيفهم ولكن كل هذا لا يكون على حساب المقصود الاصلى من الصلاة وهو حضور القلب وخشوعه .
والاكمل الاستنان بالسنن النبوية الظاهرة والباطنة اذا لم يمكن الجمع بينهما فالحفاظ على خضوع القلب للبارى سبحانه فى الصلاة والآلف بين المسلمين أولى من الهدى الظاهر الخالى من هذه الحقائق الاسيلة المقصودة لذاته ، على ان الهدى الظاهر مقصود لغيره فما كان مقصودا لذاته اولى مما هو مقصود ليره عند التعارض والكمال بثبوتهما معا
قال العلامة الكشميرى فى شرح سنن الترمذى ان تسوية الصفوف واجبة وتركها مكروه تحريما ، وقال ابن حزم بفرضيتها .
أجاب شوقي علام مفتي الجمهورية ويقول :
روى فى السنة النبوية الشريفة احاديث كثيرة فى الامر بتسوية الصفوف منها ما جاء فى الصحيحين ومنها ما جاء فى غيرهما .
ففى الصحيحين حديث أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :"سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة " .
الرأى فى الصحيحين
وحديث أنس رضى الله عنه ايضا ان النبى صلى الله عليه وسلم قال "اقيموا الصلاة فإنى أراكم خلف ظهرى "
وفى الصحيحين ايضا من حديث النعمان بن بشير رضى الله عنه قال :قال النبى صلى الله عليه وسلم "لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم "
الامام مسلم
وروى الامام مسلم من حديث ابى مسعود رضى الله عنه قال : عن أبى مسعود رضى الله عنه قال :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا فى الصلاة ويقول "استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم "
وروى الامام ابو داود فى سنته بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله قال (أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب ، وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ،ومن وصل صفا وصله الله زمن قطع صفا قطعه الله ) .
لجنة الفتوى توضح حكم التباعد بين المصلين في صفوف الصلاة
ولتسوية الصفوف معنيان كلاهما وارد فى الاحاديث السابقة .
الاول ك التسوية الظاهرة :وهى اعتدال القائمين فيها على سمت واحد بحيث لا يتقدم بعض المصلين على بعض .
الثانى : التسوية المعنوية :وهى سد الفرج والخلل فيها بحيث لايكون فيها فرجة ، وقد اتفق العلماء على ان تسوية الصفوف من السنن المؤكدة فى صلاة الجماعة بل نص الحنفية وغيرهم على انها واجبة على الامام .
حضور القلب فى الصلاة
غير انه ينبغى ان تكون تسوية الصف بالتأليف والمحبة خاصة بعد قلة العلم فالامر يتطلب مزيد الرفق بالناس وتثقيفهم ولكن كل هذا لا يكون على حساب المقصود الاصلى من الصلاة وهو حضور القلب وخشوعه .
والاكمل الاستنان بالسنن النبوية الظاهرة والباطنة اذا لم يمكن الجمع بينهما فالحفاظ على خضوع القلب للبارى سبحانه فى الصلاة والآلف بين المسلمين أولى من الهدى الظاهر الخالى من هذه الحقائق الاسيلة المقصودة لذاته ، على ان الهدى الظاهر مقصود لغيره فما كان مقصودا لذاته اولى مما هو مقصود ليره عند التعارض والكمال بثبوتهما معا
قال العلامة الكشميرى فى شرح سنن الترمذى ان تسوية الصفوف واجبة وتركها مكروه تحريما ، وقال ابن حزم بفرضيتها .