ذكرى رحيل هنري بركات.. مسيرة مخرج رفض أفلام العنف في السينما
لقب بشيخ المخرجين فهو من مواليد عام 1912 من أكثر مخرجي الزمن الجميل تقديما للأفلام السينمائية فقد تعدت أفلامه 120 فيلما أغلبها كانت من الأفلام الرومانسية والكوميدية الراقية البعيدة عن الإسفاف والسطحية.
كانت بداية عمل المخرج هنري بركات ـ رحل في مثل هذا اليوم 23 فبراير 1997 ـ السينمائي في المونتاج بعد دراسته الأدوات السينمائية في باريس ، وكانت المنتجة آسيا أول من منحته فرصة الإخراج في فيلم "الشريد " عام 1942 قام بعدها بتأسيس شركة إنتاج مع شقيقه الأكبر .
فنجح في تقديم أفلاما كوميدية جيدة المحتوى وهنا كانت الصعوبة ، لعب دورا مهما فى نجومية ابطال افلامه سواء الكوميدية والتراجيدية والغنائية ، فاستطاع ان يقدم فى فيلم عفريتة هانم ان يربط بين الحب والرضا والصداقة فى اطار فيلم رومانسى كوميدى مصرى ،
واستمرارا فى محاولته تقديم القيم الانسانية فى اطار كوميدى قدم فيلم " ماتقولش لحد "عام 1952 مع فريد الاطرش وسامية جمال ايضا . .
قال عنه رفيق جيله المخرج صلاح ابو سيف "بركات مالوش ماسكة ففى كل فترة من فترات مشواره كان يقدم نوعية مختلفة من افلامه لكنها جميعها تسير وفقا للمنطق
الا انه لم يقدم فى حياته اى فيلم من الاكشن التى كان يسميها افلام العنف وكان لا يحبها فهو بحق المخرج الرومانسى ، وكما لبركات افلام من اجمل ما يكون كان له ايضا افلاما تجارية صرفة والا فكيف ان المخرج الذى قدم "دعاء الكروان " قدم ايضا فيلم "شعبان تحت الصفر " .
/4000624
يرى ان الاغنية هى ضرورة تجارية لنجاح اى فيلم فى فترة من الفترات ودون حتى ان يكون لها مبرر درامى واضح ، فهو يرى ان الاغنية هى الفن الشعبى الاول بين الناس فهم يقدمون الاغنية على كل شئ ومن هنا نجحت افلام فريد الاطرش وعبد الحليم حافظ وصباح ومحمد فوزى وهدى سلطان وغيرهم .
اهتم بركات بالنصوص الادبية فقدم اعمالا للأدباء توفيق الحكيم (يوميات نائب فى الارياف ، ليلة الزفاف )وطه حسين (الحب الضائع ، دعاء الكروان )، احسان عبد القدوس (فى بيتنا رجل ) ولطيفة الزيات (الباب المفتوح ) ، يوسف ادريس (الحرام )،يوسف السباعى (اذكرينى) وغيرها
كما قدم قدم افلاما غير مأخوذة عن روايات مكتوبة للسينما بشكل مباشر وبرع فى تقديمها لدرجة انه قدم فيلمين لقصة واحدة كان يعشق مؤلفها الكسندر ديماس "الكونت دى مونت كريستو "فقدم للقصة أمير الانتقام بطولة انور وجدى ، أمير الدهاء بطولة فريد الاطرش ، وبين تقديم الفيلمين عشرين عاما .
انتعشت مسيرته الفنية بتعاونه الكبير مع الفنانة فاتن حمامة، حيث كونا ثنائي لمعت أعماله بشكل كبير من خلال تقديم مجموعة متميزة من الأفلام وصلت لـ18 فيلم حتى وصل الحال بالبعض لتلقبه بمخرج فاتن حمامة، ومن أبرز هذه الأفلام التي تعاونا فيها سويا: الباب المفتوح، الحرام، دعاء الكروان، الخيط الرفيع، أفواه وأرانب، ليلة القبض على فاطمة.
كان سببا فى سقوط فيلم الدرجة الثالثة لسعاد حسنى واحمد زكى بتقديمه يونس شلبى فى قصة يوسف ادريس "العسكرى شبراوى الذى كسر الدنيا وقتها .
اختاره المخرج الفرنسى العالمى جورج سادول أحد أهم صناع اللغة السينمائية اثناء زيارته لمصر عام 1965 خاصة فى مشهد الولادة بفيلم "دعاء الكروان " .
حصل على جائزة الدولة فى الفنون عام 1995 كما كرم فى العديد من المهرجانات الدولية.
كانت بداية عمل المخرج هنري بركات ـ رحل في مثل هذا اليوم 23 فبراير 1997 ـ السينمائي في المونتاج بعد دراسته الأدوات السينمائية في باريس ، وكانت المنتجة آسيا أول من منحته فرصة الإخراج في فيلم "الشريد " عام 1942 قام بعدها بتأسيس شركة إنتاج مع شقيقه الأكبر .
فنجح في تقديم أفلاما كوميدية جيدة المحتوى وهنا كانت الصعوبة ، لعب دورا مهما فى نجومية ابطال افلامه سواء الكوميدية والتراجيدية والغنائية ، فاستطاع ان يقدم فى فيلم عفريتة هانم ان يربط بين الحب والرضا والصداقة فى اطار فيلم رومانسى كوميدى مصرى ،
واستمرارا فى محاولته تقديم القيم الانسانية فى اطار كوميدى قدم فيلم " ماتقولش لحد "عام 1952 مع فريد الاطرش وسامية جمال ايضا . .
قال عنه رفيق جيله المخرج صلاح ابو سيف "بركات مالوش ماسكة ففى كل فترة من فترات مشواره كان يقدم نوعية مختلفة من افلامه لكنها جميعها تسير وفقا للمنطق
الا انه لم يقدم فى حياته اى فيلم من الاكشن التى كان يسميها افلام العنف وكان لا يحبها فهو بحق المخرج الرومانسى ، وكما لبركات افلام من اجمل ما يكون كان له ايضا افلاما تجارية صرفة والا فكيف ان المخرج الذى قدم "دعاء الكروان " قدم ايضا فيلم "شعبان تحت الصفر " .
/4000624
يرى ان الاغنية هى ضرورة تجارية لنجاح اى فيلم فى فترة من الفترات ودون حتى ان يكون لها مبرر درامى واضح ، فهو يرى ان الاغنية هى الفن الشعبى الاول بين الناس فهم يقدمون الاغنية على كل شئ ومن هنا نجحت افلام فريد الاطرش وعبد الحليم حافظ وصباح ومحمد فوزى وهدى سلطان وغيرهم .
اهتم بركات بالنصوص الادبية فقدم اعمالا للأدباء توفيق الحكيم (يوميات نائب فى الارياف ، ليلة الزفاف )وطه حسين (الحب الضائع ، دعاء الكروان )، احسان عبد القدوس (فى بيتنا رجل ) ولطيفة الزيات (الباب المفتوح ) ، يوسف ادريس (الحرام )،يوسف السباعى (اذكرينى) وغيرها
كما قدم قدم افلاما غير مأخوذة عن روايات مكتوبة للسينما بشكل مباشر وبرع فى تقديمها لدرجة انه قدم فيلمين لقصة واحدة كان يعشق مؤلفها الكسندر ديماس "الكونت دى مونت كريستو "فقدم للقصة أمير الانتقام بطولة انور وجدى ، أمير الدهاء بطولة فريد الاطرش ، وبين تقديم الفيلمين عشرين عاما .
انتعشت مسيرته الفنية بتعاونه الكبير مع الفنانة فاتن حمامة، حيث كونا ثنائي لمعت أعماله بشكل كبير من خلال تقديم مجموعة متميزة من الأفلام وصلت لـ18 فيلم حتى وصل الحال بالبعض لتلقبه بمخرج فاتن حمامة، ومن أبرز هذه الأفلام التي تعاونا فيها سويا: الباب المفتوح، الحرام، دعاء الكروان، الخيط الرفيع، أفواه وأرانب، ليلة القبض على فاطمة.
كان سببا فى سقوط فيلم الدرجة الثالثة لسعاد حسنى واحمد زكى بتقديمه يونس شلبى فى قصة يوسف ادريس "العسكرى شبراوى الذى كسر الدنيا وقتها .
اختاره المخرج الفرنسى العالمى جورج سادول أحد أهم صناع اللغة السينمائية اثناء زيارته لمصر عام 1965 خاصة فى مشهد الولادة بفيلم "دعاء الكروان " .
حصل على جائزة الدولة فى الفنون عام 1995 كما كرم فى العديد من المهرجانات الدولية.