مقترحات النواب لمواجهة الزيادة السكانية.. أبرزها ربط الدعم بطفلين
في الوقت الذي حذر فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الزيادة السكانية اقترح
نواب البرلمان عدد أطروحات لمواجهة الزيادة السكانية المستمرة والتي تعد من
المشكلات التي تلتهم محاولات التنمية والنهوض الاقتصادي.
وأوضح النواب أن مواجهتها يتطلب الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا ونجحت في خفض الإنجاب، وتغيير ثقافة المواطن والموروثات القديمة بكثرة الإنجاب.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن التعريف بخطورة النمو السكاني مهم جدا لكل الأسرة المصرية في الريف والحضر: «أكثر من طفلين مشكلة كبيرة جدا».
وحذر الرئيس السيسي، من الزيادة السكانية، قائلا: «النمو السكان ما لم ينخفض إلى 400 ألف في السنة صدقوني لن نشعر أبدا وتفضل الدولة تجري.. مش الدولة اللي بتصرف ده الشعب المصري اللي بيصرف، مش احنا اللي بنعاني الشعب هو اللي هيعاني.. أنا بعاني كمسؤول».
طفلين فقط
قالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، إن مواجهة أزمة الزيادة السكانية المفرطة التي نشهدها الآن تعد من أخطر المشكلات التي تلتهم كل محاولات للتنمية والنهوض الاقتصادي وبالتالي مواجهتها يتطلب الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا ونجحت في خفض الإنجاب.
وأكدت النائبة أن تغيير ثقافة المواطن أمر مهم جدا خاصة الموروثات القديمة بأن الأولاد عون وعزوه مثلما يعتقد المزارعون أن كثرة الأولاد تعينهم على عمل الفلاحة بالحقول وأنهم جزء كبير من النشاط الاقتصادي.
وتابعت نقل الشرائح الأكثر فقرا إلى شرائح أعلى من الناحية الاقتصادية من شأنه زيادة الوعي لدى هذه الشرائح ويؤدي إلى خفض الإنجاب بالإضافة إلى ضرورة ربط الدعم التمويني والنقدي عند طفلين فقط وإن كان من حق الجميع التعليم والصحة وفقا للدستور.
حرمان غير الملتزمين
وقال محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب إن المشكلة السكانية تعتبر واحدة من أخطر المشكلات، التي تواجهها الدولة خلال السنوات الأخيرة.
وأكد زين أن جميع المقترحات من الحكومات والأنظمة السابقة سواء إنشاء المجلس القومي للسكان أو وجود وزارة مستقلة للسكان وغيرها من الاقتراحات، فشلت في مواجهة الأزمة، ما تسبب في إهدار مليارات الجنيهات دون تحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف: لمواجهة الأزمة لابد من ترسيخ مبدأ رئيسي وهو حرمان الأسر التي لا تلتزم بطفلين من جميع أنواع الدعم المقدم من الدولة للمواطنين سواء الخاص بالصحة أو التعليم أو السلع التموينية والمحروقات وغيرها بعد الطفلين الأولين.
الزيادة السكانية
وقالت مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: إن الزيادة السكانية والتى وصلت إلى ما يقرب من 2,5 مليون مولود سنويًا أصبحت غولًا يهدد كل خطط وخطوات الدولة للتنمية وتؤثر بالسلب على مستقبل الأجيال القادمة.
وأضافت عضو مجلس النواب أن التصدى لهذه المشكلة لا يحتاج إلى تشريعات جديدة وإنما يحتاج إلى توعية وتغيير ثقافة بحيث تصل التوعية لكل رجل وسيدة فى القرى والنجوع والمناطق التى ينخفض فيها المستوى التعليمى حتى يدرك كل مواطن خطر الإنجاب المفرط من عدم القدرة على إطعامه وتعليمه ورعايته صحيًا.
وطالبت بحوافز للملتزمين، وحرمان من الدعم لغير الملتزمين، متابعة: "لا بد من العودة لحملات التوعية البسيطة التى يفهمها كل مواطن واستخدام الرائدات الريفيات لإيضاح الأمر للسيدات ومدى الخطورة التى تهدد صحتها نتيجة كثرة الإنجاب".
وأوضح النواب أن مواجهتها يتطلب الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا ونجحت في خفض الإنجاب، وتغيير ثقافة المواطن والموروثات القديمة بكثرة الإنجاب.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن التعريف بخطورة النمو السكاني مهم جدا لكل الأسرة المصرية في الريف والحضر: «أكثر من طفلين مشكلة كبيرة جدا».
وحذر الرئيس السيسي، من الزيادة السكانية، قائلا: «النمو السكان ما لم ينخفض إلى 400 ألف في السنة صدقوني لن نشعر أبدا وتفضل الدولة تجري.. مش الدولة اللي بتصرف ده الشعب المصري اللي بيصرف، مش احنا اللي بنعاني الشعب هو اللي هيعاني.. أنا بعاني كمسؤول».
طفلين فقط
قالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، إن مواجهة أزمة الزيادة السكانية المفرطة التي نشهدها الآن تعد من أخطر المشكلات التي تلتهم كل محاولات للتنمية والنهوض الاقتصادي وبالتالي مواجهتها يتطلب الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا ونجحت في خفض الإنجاب.
وأكدت النائبة أن تغيير ثقافة المواطن أمر مهم جدا خاصة الموروثات القديمة بأن الأولاد عون وعزوه مثلما يعتقد المزارعون أن كثرة الأولاد تعينهم على عمل الفلاحة بالحقول وأنهم جزء كبير من النشاط الاقتصادي.
وتابعت نقل الشرائح الأكثر فقرا إلى شرائح أعلى من الناحية الاقتصادية من شأنه زيادة الوعي لدى هذه الشرائح ويؤدي إلى خفض الإنجاب بالإضافة إلى ضرورة ربط الدعم التمويني والنقدي عند طفلين فقط وإن كان من حق الجميع التعليم والصحة وفقا للدستور.
حرمان غير الملتزمين
وقال محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب إن المشكلة السكانية تعتبر واحدة من أخطر المشكلات، التي تواجهها الدولة خلال السنوات الأخيرة.
وأكد زين أن جميع المقترحات من الحكومات والأنظمة السابقة سواء إنشاء المجلس القومي للسكان أو وجود وزارة مستقلة للسكان وغيرها من الاقتراحات، فشلت في مواجهة الأزمة، ما تسبب في إهدار مليارات الجنيهات دون تحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف: لمواجهة الأزمة لابد من ترسيخ مبدأ رئيسي وهو حرمان الأسر التي لا تلتزم بطفلين من جميع أنواع الدعم المقدم من الدولة للمواطنين سواء الخاص بالصحة أو التعليم أو السلع التموينية والمحروقات وغيرها بعد الطفلين الأولين.
الزيادة السكانية
وقالت مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: إن الزيادة السكانية والتى وصلت إلى ما يقرب من 2,5 مليون مولود سنويًا أصبحت غولًا يهدد كل خطط وخطوات الدولة للتنمية وتؤثر بالسلب على مستقبل الأجيال القادمة.
وأضافت عضو مجلس النواب أن التصدى لهذه المشكلة لا يحتاج إلى تشريعات جديدة وإنما يحتاج إلى توعية وتغيير ثقافة بحيث تصل التوعية لكل رجل وسيدة فى القرى والنجوع والمناطق التى ينخفض فيها المستوى التعليمى حتى يدرك كل مواطن خطر الإنجاب المفرط من عدم القدرة على إطعامه وتعليمه ورعايته صحيًا.
وطالبت بحوافز للملتزمين، وحرمان من الدعم لغير الملتزمين، متابعة: "لا بد من العودة لحملات التوعية البسيطة التى يفهمها كل مواطن واستخدام الرائدات الريفيات لإيضاح الأمر للسيدات ومدى الخطورة التى تهدد صحتها نتيجة كثرة الإنجاب".