رئيس التحرير
عصام كامل

على رأسها الأهلي والزمالك.. مواجهات قوية للفرق العربية بدوري أبطال أفريقيا

فريق الأهلي
فريق الأهلي
 تخوض الفرق العربية مواجهات قوية في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا حيث يسعى بعضها لتعزيز آماله في الصعود للأدوار الإقصائية بعد انطلاقته الجيدة بالجولة الأولى، فيما يرغب البعض الآخر في تعويض بدايته المخيبة.


وفي المجموعة الأولى، يخوض الأهلي مواجهة ثأرية أمام مضيفه سيمبا التنزاني، حيث يسعى الفريق الأحمر لرد اعتباره من خسارته صفر / 1 أمام منافسه بالعاصمة التنزانية دار السلام في آخر مواجهة جمعت بينهما بالمسابقة القارية عام 2019. 

واستهل الفريقان مشوارهما في المجموعة على أفضل وجه، بعدما فازا على منافسيهما بالجولة الأولى، حيث حقق الأهلي فوزا كبيرا 3 / صفر على ضيفه المريخ السوداني، ليتصدر الترتيب برصيد ثلاث نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على سيمبا، المتساوي معه في نفس الرصيد، عقب فوزه 1 / صفر على مضيفه فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية. 

وفي المقابل، يتطلع المريخ لاستعادة اتزانه من جديد، عندما يستضيف فيتا كلوب، الذي توج باللقب عام 1973، حيث لا بديل أمام الفريق السوداني سوى الفوز على نظيره الكونغولي الديمقراطي، إذا أراد تجنب الدخول في حسابات معقدة من أجل التأهل للدور المقبل. 

وتشهد المجموعة الرابعة مواجهة من العيار الثقيل بين مولودية الجزائر وضيفه الترجي التونسي، فيما يخوض الزمالك مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام مضيفه تونجيت السنغالي.
 
ويتصدر الترجي ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، عقب فوزه 2 / 1 على ضيفه تونجيت في الجولة الأولى، التي شهدت تعادل الزمالك بدون أهداف مع المولودية. 

وتجتذب مواجهة المولودية، المتوج باللقب عام 1976، والترجي الذي يمتلك أربعة ألقاب في دوري الأبطال، الأضواء في ظل الحساسية التي دائما ما تتسم بها مواجهات الأندية الجزائرية مع نظيرتها التونسية. 
ويأمل الزمالك في تحقيق نتيجة إيجابية أمام تونجيت، الذي يشارك للمرة الأولى في مرحلة المجموعات، لاسيما بعدما أصاب الفريق الأبيض جماهيره بالإحباط عقب إخفاقه في الفوز على المولودية بالجولة الأولى. 

ويطمح الزمالك، الذي فاز بالبطولة خمس مرات كان آخرها عام 2002، للاستفادة من تفوقه في القدرات الفنية والمادية على منافسه السنغالي، كما يعول أيضا على خبرة لاعبيه في البطولات القارية والتي يفتقدها فريق تونجيت. 

وطمأن الزمالك جماهيره على جاهزيته للقاء الأفريقي المنتظر، بعدما حقق فوزا ثمينا 2 / 1 على ضيفه الإسماعيلي في لقائه الأخير بالدوري  يوم الأربعاء الماضي. 

ورغم ذلك، لن يكون تونجيت بالمنافس السهل للزمالك، في ظل المستوى الجيد الذي قدمه أمام مضيفه الترجي في الجولة الأولى، حيث تسبب في إحراج الفريق التونسي في كثير من الأوقات، لاسيما بعدما تقدم في النتيجة بهدف نظيف، غير أن خبرة أبناء باب سويقة ساهمت في اجتياز عقبة الفريق السنغالي في النهاية. 

ويتطلع الهلال السوداني للحصول على أول ثلاث نقاط في مسيرته بالمجموعة الثانية، حينما يواجه ضيفه مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية.

ويتذيل الهلال، الذي بلغ نهائي المسابقة عامي 1987 و1992، ترتيب المجموعة بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته صفر / 2 أمام مضيفه صن داونز الجنوب أفريقي في الجولة الأولى. 

أما مازيمبي، فيتقاسم المركز الثاني مع شباب بلوزداد الجزائري، برصيد نقطة واحدة، بعدما تعادل الفريقان بدون أهداف بالجولة الافتتاحية في مدينة لومومباشي بالكونغو الديمقراطية.  

وشهد اللقاء الآخر في تلك المجموعة بين شباب بلوزداد وضيفه صن داونز أزمة خلال الساعات الماضية، حيث رفضت السلطات الجزائرية استقبال صن داونز بسبب تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد بجنوب أفريقيا. 

وأخطر الاتحاد التنزاني لكرة القدم نظيره الأفريقي (كاف) موافقته على استضافة اللقاء بدار السلام في 28 فبراير الجاري، حيث منح الاتحاد الأفريقي مهلة لشباب بلوزداد لتحديد ملعب المباراة، وإلا سيتم اعتباره خاسرا بنتيجة صفر / 2. 

في المجموعة الثالثة، يبدأ الوداد، الفائز بكأس البطولة عامي 1992 و2017، مشواره في مرحلة المجموعات بمواجهة مضيفه بيترو أتلتيكو الأنجولي. 

لن تكون مواجهة بيترو أتلتيكو سهلة للوداد، في ظل سعي الفريق الأنجولي لتعويض خسارته الموجعة صفر / 2 أمام مضيفه حوريا كوناكري الغيني (المتصدر) في الجولة الأولى. 

وطمأن الوداد جماهيره على جاهزيته للمواجهة القارية المرتقبة، بعدما فاز في مباراتيه الأخيرتين بالدوري المغربي الأسبوع الماضي على الفتح الرباطي ونهضة الزمامرة، لينفرد بصدارة ترتيب المسابقة المحلية.

الجريدة الرسمية