مش حكاية سد.. وزير الري الأسبق: هذا ما تريده إثيوبيا من مصر مقابل المرونة في ملف النهضة
قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق: إن إثيوبيا
تسعى فقط إلى الهيمنة على الأنهار الدولية التي تمر من أراضيها بادعاء تحقيق العدالة
بين الدولة المتشاطئة فى النهر الواحد.
وأضاف "علام" في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن إثيوبيا أقامت مجموعة من السدود على نهر أومو المشترك بينها وبين كينيا التي وقعت معها على اتفاق عنتيبي، ويقترب ارتفاع أحد هذه السدود من الـ٣٠٠ متر، وحجزت المياه وولدت الكهرباء وأجلت السكان الإثيوبيين المحليين وأحضرت شركات استثمارية لزراعة القصب وأنشأت المصانع الاستثمارية لصناعة السكر وجف النهر وجفت بحيرة توركان الصحراوية الرائعة وهاجر عشرات الآلاف من السكان المحليين لكينيا.
وأوضح أن منظمة اليونسكو تدخلت لإنقاذ بحيرة توركانا الصحراوية ولكن دون فائدة حتى حجب البنك الدولى والبنك الأفريقي للتنمية تمويلهما لهذه السدود، وهو ما دفع رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل مليس زيناوى إلى اللجوء إلى الصين التى مولت إنشاءات هذه السدود ونفذتهم الشركة الإيطالية سالينى التي تشيد الآن سد النهضة.
ولفت إلى أن نفس الأمر تكرر مع الصومال التي تشترك مع إثيوبيا في نهر جوبا الذى يصب فى المحيط الهندى، والتى كانت تعتمد عليه الصومال فى رى ١٠٠ ألف فدان، وأقامت عليه إثيوبيا سدين واستنفذت المياه بالكامل، وبارت الأراضي الصومالية وهاجر السكان المنطقة.
وكشف علام أن الإثيوبيين يشترطون توقيع مصر على عنتيبي حتى يكونوا أكثر شفافية ومرونة في مفاوضات سد النهضة، مشيرًا إلى اجتماع جمعه – نصر علام – ووزير الري السوداني وقتها كمال علي مع وزير الري الإثيوبي في مكتب الأخير بأديس أبابا عام 2010 ودار بينهم نقاش حول ماذا تريد إثيوبيا من مصر والسودان: "وقال الوزير الإثيوبي يومها إن إثيوبيا تريد المياه للزراعة والكهرباء، فسألناه كم تريد من المياه فقال لماذا التساؤل، هل أنتم موافقون على ذلك، فقلنا له اذكر لنا طلباتك، فلم يجاوب وقال سأقول لكم فى اجتماعنا القادم بالقاهرة، وطبعًا لم يتحدث معنا فى ذلك نهائيًا بعدها.
وتابع: "فى المفاوضات الحالية لسد النهضة، سأل المصريون الإثيوبيين نفس السؤال والإجابة إننا يجب أن ننضم لعنتيبى لكى نتفاوض".
وأضاف "علام" في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن إثيوبيا أقامت مجموعة من السدود على نهر أومو المشترك بينها وبين كينيا التي وقعت معها على اتفاق عنتيبي، ويقترب ارتفاع أحد هذه السدود من الـ٣٠٠ متر، وحجزت المياه وولدت الكهرباء وأجلت السكان الإثيوبيين المحليين وأحضرت شركات استثمارية لزراعة القصب وأنشأت المصانع الاستثمارية لصناعة السكر وجف النهر وجفت بحيرة توركان الصحراوية الرائعة وهاجر عشرات الآلاف من السكان المحليين لكينيا.
وأوضح أن منظمة اليونسكو تدخلت لإنقاذ بحيرة توركانا الصحراوية ولكن دون فائدة حتى حجب البنك الدولى والبنك الأفريقي للتنمية تمويلهما لهذه السدود، وهو ما دفع رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل مليس زيناوى إلى اللجوء إلى الصين التى مولت إنشاءات هذه السدود ونفذتهم الشركة الإيطالية سالينى التي تشيد الآن سد النهضة.
ولفت إلى أن نفس الأمر تكرر مع الصومال التي تشترك مع إثيوبيا في نهر جوبا الذى يصب فى المحيط الهندى، والتى كانت تعتمد عليه الصومال فى رى ١٠٠ ألف فدان، وأقامت عليه إثيوبيا سدين واستنفذت المياه بالكامل، وبارت الأراضي الصومالية وهاجر السكان المنطقة.
وكشف علام أن الإثيوبيين يشترطون توقيع مصر على عنتيبي حتى يكونوا أكثر شفافية ومرونة في مفاوضات سد النهضة، مشيرًا إلى اجتماع جمعه – نصر علام – ووزير الري السوداني وقتها كمال علي مع وزير الري الإثيوبي في مكتب الأخير بأديس أبابا عام 2010 ودار بينهم نقاش حول ماذا تريد إثيوبيا من مصر والسودان: "وقال الوزير الإثيوبي يومها إن إثيوبيا تريد المياه للزراعة والكهرباء، فسألناه كم تريد من المياه فقال لماذا التساؤل، هل أنتم موافقون على ذلك، فقلنا له اذكر لنا طلباتك، فلم يجاوب وقال سأقول لكم فى اجتماعنا القادم بالقاهرة، وطبعًا لم يتحدث معنا فى ذلك نهائيًا بعدها.
وتابع: "فى المفاوضات الحالية لسد النهضة، سأل المصريون الإثيوبيين نفس السؤال والإجابة إننا يجب أن ننضم لعنتيبى لكى نتفاوض".