أهالي بني سويف ينعون أميني شرطة توفيا برصاص زميلهم بمرور بني سويف
نعى
العشرات من أهالي محافظة بني سويف، عبر حساباتهم على "فيسبوك" أميني شرطة بإدارة
مرور بني سويف، لقيا مصرعهما، اليوم الاثنين، برصاص سلاح زميلهما، سائلين المولى عز
وجل لهما بالرحمة والمغفرة.
ونشر زملاء وأصدقاء المتوفيين، صورًا لهما على حساباتهم وجروبات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخاصة بمحافظة بني سويف، لنعي ضحيتي الحادث المأساوي، طالبين من رواد الصفحات والجروبات الدعاء لهما وأن يلهم أسرتيهما الصبر والسلوان.
وكانت النيابة العامة ببني سويف، فرغت كاميرات المراقبة بإدارة مرور بني سويف، عقب معاينتها موقعي حادث مصرع أميني شرطة، برصاص سلاح زميلهما، الأول بوحدة تراخيص النقل والثاني بمقر إدارة المرور بشرق النيل.
وكان المستشار طارق جلال، المحامي العام الأول لنيابات بنى سويف، أمر بتشكيل فريق من النيابة العامة بمركز بنى سويف لمعاينة موقع الحادث، وقررت النيابة العامة التحفظ على أمين الشرطة القاتل وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
بدأت الواقعة، عندما فوجئ موظفو وحدة تراخيص النقل التابعة لإدارة مرور بني سويف، بقيام "عباس محمد عباس" 45 سنة، فرد شرطة، مسؤول البوسطة بالوحدة، بإخراج سلاحه الميري وإطلاق أعيرة نارية صوب زميله "سيد سالم علي" 38 سنة، مسؤول البصمة بالوحدة، دون أسباب معلومة.
وأستقل "المتهم" دراجته البخارية متجها إلى مقر إدارة مرور بنى سويف، رافعًا سلاحه مطلقًا بعض الأعيرة في الهواء، وهو يهزي بكلمات غير مفهومة، وقبل دخوله مبنى الإدارة أطلق أعيرة نارية صوب زميله "حامد محمد درويش" 44 سنة، أمين شرطة بمباحث المرور، ليلقى مصرعه في الحال، قبل أن تفرغ خزانة السلاح ويتمكن موظفوا وأفراد وأمناء الإدارة من السيطرة عليه والتحفظ عليه لحين وصول أجهزة الأمن.
وألقت الأجهزة الأمنية في بني سويف، القبض على فرد شرطة من وحدة مرور بنى سويف عقب قيامه بإطلاق الرصاص على أثنين من زملائه، أفراد الشرطة العاملين بوحدة المرور، اللذين لقيا مصرعهما في الحال، عقب إصابته بحالة هياج مفاجئ، واضطراب في الوعى، ويهزي بكلمات غير مفهومة تعبر عن إصابته بحالة اختلال نفسى.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي صرحت بدفن الجثتين، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
أكد مصدر بإدارة مرور بني سويف، فضل عدم ذكر أسمه، أن أمين الشرطة مرتكب واقعة إطلاق النار على زملائه يعاني ظروفا نفسية سيئة، مشيرًا إلى أنه زملائه بالإدارة أكدوا أنه حالته النفسية غير مستقرة منذ أيام.
فيما سادت حالة من الحزن بين موظفي الإدارة والأفراد والأمناء حزنًا على زملائهم، مؤكدين أنهما كان يتسما بالطيب والأخلاق الرفيعة، نافين وجود ثمة خلاف بينهما وبين المجني عليه، مؤكدين أنهم غير مصدقين ما حدث إلى الآن.
ونشر زملاء وأصدقاء المتوفيين، صورًا لهما على حساباتهم وجروبات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخاصة بمحافظة بني سويف، لنعي ضحيتي الحادث المأساوي، طالبين من رواد الصفحات والجروبات الدعاء لهما وأن يلهم أسرتيهما الصبر والسلوان.
وكانت النيابة العامة ببني سويف، فرغت كاميرات المراقبة بإدارة مرور بني سويف، عقب معاينتها موقعي حادث مصرع أميني شرطة، برصاص سلاح زميلهما، الأول بوحدة تراخيص النقل والثاني بمقر إدارة المرور بشرق النيل.
وكان المستشار طارق جلال، المحامي العام الأول لنيابات بنى سويف، أمر بتشكيل فريق من النيابة العامة بمركز بنى سويف لمعاينة موقع الحادث، وقررت النيابة العامة التحفظ على أمين الشرطة القاتل وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
بدأت الواقعة، عندما فوجئ موظفو وحدة تراخيص النقل التابعة لإدارة مرور بني سويف، بقيام "عباس محمد عباس" 45 سنة، فرد شرطة، مسؤول البوسطة بالوحدة، بإخراج سلاحه الميري وإطلاق أعيرة نارية صوب زميله "سيد سالم علي" 38 سنة، مسؤول البصمة بالوحدة، دون أسباب معلومة.
وأستقل "المتهم" دراجته البخارية متجها إلى مقر إدارة مرور بنى سويف، رافعًا سلاحه مطلقًا بعض الأعيرة في الهواء، وهو يهزي بكلمات غير مفهومة، وقبل دخوله مبنى الإدارة أطلق أعيرة نارية صوب زميله "حامد محمد درويش" 44 سنة، أمين شرطة بمباحث المرور، ليلقى مصرعه في الحال، قبل أن تفرغ خزانة السلاح ويتمكن موظفوا وأفراد وأمناء الإدارة من السيطرة عليه والتحفظ عليه لحين وصول أجهزة الأمن.
وألقت الأجهزة الأمنية في بني سويف، القبض على فرد شرطة من وحدة مرور بنى سويف عقب قيامه بإطلاق الرصاص على أثنين من زملائه، أفراد الشرطة العاملين بوحدة المرور، اللذين لقيا مصرعهما في الحال، عقب إصابته بحالة هياج مفاجئ، واضطراب في الوعى، ويهزي بكلمات غير مفهومة تعبر عن إصابته بحالة اختلال نفسى.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي صرحت بدفن الجثتين، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
أكد مصدر بإدارة مرور بني سويف، فضل عدم ذكر أسمه، أن أمين الشرطة مرتكب واقعة إطلاق النار على زملائه يعاني ظروفا نفسية سيئة، مشيرًا إلى أنه زملائه بالإدارة أكدوا أنه حالته النفسية غير مستقرة منذ أيام.
فيما سادت حالة من الحزن بين موظفي الإدارة والأفراد والأمناء حزنًا على زملائهم، مؤكدين أنهما كان يتسما بالطيب والأخلاق الرفيعة، نافين وجود ثمة خلاف بينهما وبين المجني عليه، مؤكدين أنهم غير مصدقين ما حدث إلى الآن.