محمد الجبالي يكتب: الطائرة "فريال" تكشف الأيادي الخفية في رحلة السنغال
لا حديث خلال الساعات القليلة الماضية إلا عن أزمة طائرة الزمالك الخاصة "فريال" التى نقلت
بعثة الفريق إلى السنغال
حيث اشتعلت منصات السوشيال ميديا والفضائيات والمواقع الإلكترونية للحديث عن هذه الأزمة فى الاتجاهات كافة، بل تم شن حملات ممنهجة عن
طريق أحد وكلاء اللاعبين الذى غرد
عبر صفحته للهجوم على مسئولى الزمالك ثم وجه لجانه الإلكترونية للسير على نفس الدرب فى محاولة منه للتشفى والانتقام خاصة
أنه لم ينجح فى الحصول على أي بيزنس
من نادى الزمالك حتى الآن.
وكشفت أزمة الطائرة عما يدور فى النفوس من جانب الكثيرين وهنا لا تدخل الجماهير فى هذه المعادلة لأنها لا تعلم ما يدور خلف الكواليس ولذلك وجدنا من يخرج كأنه أمام جامع ليتشفى فى إدارة النادى الحالية بطريقة غير مباشرة وهناك من خرج ليسخر من الأيادى الخفية، وهناك من وجدها فرصة لتصفية حسابات شخصية.
الأزمة التى حدثت وكما قال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة غريبة وجديدة فى نفس الوقت حيث لم يسبق تقريبا أن تعرضت لها الفرق أو المنتخبات التى تعاملت مع الطائرات الخاصة ورغم ذلك نجح الوزير فى إنهاء الأزمة بسرعة تحسب للدولة المصرية بكافة مؤسساتها.
ورغم انتهاء الأزمة إلا أن ما حدث لا يمكن تجاهله ولا يمكن أن يمر مرور الكرام من جانب المسئولين سواء فى الطيران المدنى أو فى نادى الزمالك ضد الشركة التى نقلت الفريق؛ لأنها هى المسئولة عما حدث، خاصة أن عملية استخراج تصاريح المرور من دولة إلى أخرى مسئوليتها التامة، ولذلك حسنا فعلت إدارة الزمالك بالإعلان عن مقاضاة الشركة عما حدث وربما توقع عقوبات عليها من الطيران المدنى.
الغريب والعجيب فى هذا الموضوع أن بعض من خفافيش الظلام حاولوا توجيه البوصلة فيما حدث لإثبات فشل إدارة الزمالك الحالية رغم أن الزمالك سبق أن تعرض لمشكلات كثيرة فى الرحلات الأفريقية ولم يتحدث أحد عن فشل منها على سبيل المثال سرقة ملابس وأحذية فريق الزمالك فى شهر ديسمبر عام 2019 فى زامبيا، بالإضافة إلى مشكلات أخرى كثيرة لم تكن معلنة ولكنها كانت مسيئة للغاية لمصر ولنادى الزمالك.
وعندما نقارن هذا الموقف بما كان يحدث فى الماضى القريب نجد أن إدارة النادى الحالية خرجت وأعلنت بكل شفافية حكاية التعاقد مع هذه الشركة التي نقلت الفريق إلى السنغال بما فيها المبالغ المالية والعروض التى كانت مقدمة.. إلخ وهي كلها توضيحات تدخل فى نطاق حرص إدارة النادي على توفير الراحة للفريق قبل المباراة بأقل التكاليف المادية بسبب الأزمة المالية الطاحنة التى يعانى منها النادى خلال هذه الفترة.. فى المقابل لا أحد يعلم حتى الآن قيمة مصاريف العديد من السفريات الأفريقية السابقة للفريق والتى كانت أيضا بطائرات خاصة بل وكانت هناك وفود تسافر قبل سفر الفريق إلى هذه الدول بأيام تحت مسميات متنوعة.
الأزمة التى حدثت كانت مفاجأة بالفعل، وصعبت من مهمة الزمالك قبل مباراته أمام تونجيت السنغالى ويجب ألا تتكرر بأى شكل من الأشكال فى المستقبل، بل أقترح أن يتم فرض اختيار الشركة الوطنية (مصر للطيران) فى جميع سفريات المنتخبات والأندية للخارج، ولكن فى نفس الوقت لا يجب أن يستغل من يدعون بأنهم يحبون النادى مثل هذه الأزمات فى أمور ليست لها أي علاقة بحب الزمالك.
وأخيرا.. يجب التأكيد على ضرورة ألا يمر هذا الموقف مرور الكرام سواء من الدولة المصرية أو نادى الزمالك كما يجب أن يتم وضع الأمور فى نصابها الطبيعى فى مثل هذه الأزمات دون تهوين أو تهويل.
وللحديث بقية طالما فى العمر بقية.
وكشفت أزمة الطائرة عما يدور فى النفوس من جانب الكثيرين وهنا لا تدخل الجماهير فى هذه المعادلة لأنها لا تعلم ما يدور خلف الكواليس ولذلك وجدنا من يخرج كأنه أمام جامع ليتشفى فى إدارة النادى الحالية بطريقة غير مباشرة وهناك من خرج ليسخر من الأيادى الخفية، وهناك من وجدها فرصة لتصفية حسابات شخصية.
الأزمة التى حدثت وكما قال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة غريبة وجديدة فى نفس الوقت حيث لم يسبق تقريبا أن تعرضت لها الفرق أو المنتخبات التى تعاملت مع الطائرات الخاصة ورغم ذلك نجح الوزير فى إنهاء الأزمة بسرعة تحسب للدولة المصرية بكافة مؤسساتها.
ورغم انتهاء الأزمة إلا أن ما حدث لا يمكن تجاهله ولا يمكن أن يمر مرور الكرام من جانب المسئولين سواء فى الطيران المدنى أو فى نادى الزمالك ضد الشركة التى نقلت الفريق؛ لأنها هى المسئولة عما حدث، خاصة أن عملية استخراج تصاريح المرور من دولة إلى أخرى مسئوليتها التامة، ولذلك حسنا فعلت إدارة الزمالك بالإعلان عن مقاضاة الشركة عما حدث وربما توقع عقوبات عليها من الطيران المدنى.
الغريب والعجيب فى هذا الموضوع أن بعض من خفافيش الظلام حاولوا توجيه البوصلة فيما حدث لإثبات فشل إدارة الزمالك الحالية رغم أن الزمالك سبق أن تعرض لمشكلات كثيرة فى الرحلات الأفريقية ولم يتحدث أحد عن فشل منها على سبيل المثال سرقة ملابس وأحذية فريق الزمالك فى شهر ديسمبر عام 2019 فى زامبيا، بالإضافة إلى مشكلات أخرى كثيرة لم تكن معلنة ولكنها كانت مسيئة للغاية لمصر ولنادى الزمالك.
وعندما نقارن هذا الموقف بما كان يحدث فى الماضى القريب نجد أن إدارة النادى الحالية خرجت وأعلنت بكل شفافية حكاية التعاقد مع هذه الشركة التي نقلت الفريق إلى السنغال بما فيها المبالغ المالية والعروض التى كانت مقدمة.. إلخ وهي كلها توضيحات تدخل فى نطاق حرص إدارة النادي على توفير الراحة للفريق قبل المباراة بأقل التكاليف المادية بسبب الأزمة المالية الطاحنة التى يعانى منها النادى خلال هذه الفترة.. فى المقابل لا أحد يعلم حتى الآن قيمة مصاريف العديد من السفريات الأفريقية السابقة للفريق والتى كانت أيضا بطائرات خاصة بل وكانت هناك وفود تسافر قبل سفر الفريق إلى هذه الدول بأيام تحت مسميات متنوعة.
الأزمة التى حدثت كانت مفاجأة بالفعل، وصعبت من مهمة الزمالك قبل مباراته أمام تونجيت السنغالى ويجب ألا تتكرر بأى شكل من الأشكال فى المستقبل، بل أقترح أن يتم فرض اختيار الشركة الوطنية (مصر للطيران) فى جميع سفريات المنتخبات والأندية للخارج، ولكن فى نفس الوقت لا يجب أن يستغل من يدعون بأنهم يحبون النادى مثل هذه الأزمات فى أمور ليست لها أي علاقة بحب الزمالك.
وأخيرا.. يجب التأكيد على ضرورة ألا يمر هذا الموقف مرور الكرام سواء من الدولة المصرية أو نادى الزمالك كما يجب أن يتم وضع الأمور فى نصابها الطبيعى فى مثل هذه الأزمات دون تهوين أو تهويل.
وللحديث بقية طالما فى العمر بقية.