إحالة أوراق سفاح الجيزة للمفتي.. المتهم يعترف بعلاقته غير الشرعية بـ"نادين".. وفض الأحراز والاستماع لأقوال شهود الإثبات والأطباء
فضت محكمة جنايات
الجيزة فى ثانى جلسات
محاكمة قذافى فراج عبد
العاطى، الشهير بـ"سفاح الجيزة "
الأحراز فى قضية قتل
"نادين" شقيقة زوجته واستمعت لأقوال شهود الإثبات والأطباء الشرعيين، وقررت المحكمة بإحالة
أوراق سفاح الجيزة لفضيلة للمفتى لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه
وتحديد جلسة 27 مارس للنطق بالحكم.
وحضرت والدة نادين وشقيقتها إلى جلسة المحاكمة اليوم الإثنين، حيث انتدبت المحكمة صابر صليب، ليكون محامى الدفاع عن الجانى، إلا أن «قذافي» أصرّ على التواصل مع المحامى هشام إسماعيل، مبررا ذلك بكونه صديقه ويعرف عنه الكثير.
وحضر المدعون بالحق المدنى، رفقة المحامى مفرح مغازى، كما حضر المحامى صابر صليب، دفاع المتهم، وتم تنفيذ طلبات المحكمة فيما يتعلق بخطاب من نقابة المحامين بشأن قيد المتهم.
وبدأت المحكمة اليوم بالاستماع إلى شاهد الإثبات والأطباء الشرعيين، الدكتورة منى حمزة، ومنى عبد الحميد، والمشاهدات الفنية بجلسة المحاكمة بعد فض الأحراز التى قدمتها النيابة العامة.
كما فضت المحكمة الأحراز المقدمة من قبل النيابة العامة وتبين أنها عبارة عن مظروف أصفر كبير الحجم تبين أن بداخله مظروفا آخر أبيض، وبفضه تبين أن بداخله عدد 2 «سى دي»، بالإضافة إلى «سي دي» آخر، وقامت بتسليم السيديهات الـ3 إلى المهندس الفنى بوزارة الداخلية الحاضر، وذلك لتشغيلها على الأجهزة المتوفرة معه.
وتبين من الأحراز أنها عبارة عن مجموعة أسطوانات مدمجة تتضمن عدة مقاطع فيديو، يظهر فيها المتهم أثناء تجوله فى أحد الشوارع، ويحمل فى يده حقيبة، وبعض الفيديوهات يظهر خلالها أثناء ارتدائه النقاب.
وأكملت المحكمة فض الأحراز، وخلال عرض الأسطوانة، وجد فيديو مسجل باعترافات تفصيلية للمتهم عن كيفية ارتكابه جرائمه والتخلص من ضحاياه، فيما كشفت مقاطع أخرى ظهور رجال يقومون بأعمال حفر داخل إحدى غرف منزل "سفاح الجيزة "، ويستخرجون بقايا عظام بشرية وجمجمة.
وتوجهت المحكمة إلى المتهم عما إذا كان هذا ما حدث، فأجاب قائلا إنه تم إجباره على تمثيل الجريمة، والإدلاء بتلك الاعترافات.
كما اعترف سفاح الجيزة للمحكمة فى قضية اتهامه بقتل شقيقة زوجته المتهم أثناء تمثيل الجريمة بشقته أنه كان على علاقة غير شرعية بالمجنى عليها قبل قتلها.
وأثناء عرض الفيديو بقاعة المحكمة واعترافات سفاح الجيزة بالعلاقة التى كانت تجمعه بنادين، انهارت والدتها أمام هيئة المحكمة قائلة: "ده كدب وافتراء على بننتى مكنش بينهم حاجة"، حيث قام رئيس الدائرة بطرد والدة المجنى عليها من قاعة المحكمة لعدم سكوتها.
كما استمعت المحكمة للطبيبة منى عبد الحميد من وحدة الحمض النووى بالطب الشرعى، التى أكدت استلامها عينات من الرفات الموجودة بدار التشريح، لإجراء أبحاث الحامض النووى والبصمة الوراثية، للتأكد من أن تلك العينة تعود نسبتها إلى المجنى عليها نادين، من خلال مقارنتها بعينة الدماء الذى تم أخذها من والدتها "ثريا".
وقالت إن أبحاث المقارنة أثبتت إن عينة الدماء الذى تم أخذها من والدة "نادين" (المجنى عليها)، وعينة الأسنان التى تم أخذها من الضحية، أثبتت صلة القرابة بينهما، وأنه لا يمكن أن يتم التطابق إلا فى حالة القرابة.
واستمعت المحكمة لأقوال المقدم محمد الصغير مفتش مباحث قسم الهرم، والذى أجرى تحريات حول واقعة قتل "قذافى" لشقيقة زوجته نادين.
وعرض مفتش مباحث قسم الهرم التحريات وتحدث عن ظروف ضبط المتهم وكيفية إيهامه لأسرة زوجته وخداعهم، وقتله المجنى عليها.
كما طلب دفاع "قذافى فراج" عرضه على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، لتوقيع الكشف عليه وبيان مدى مسئوليته عن تصرفاته.
قال ممثل النيابة العامة فى أولى جلسات المحاكمة، إن قذافى فراج قتل المجنى عليها نادين السيد عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بعد استدراجها إلى مكان الجريمة لحل خلافهما وأوهمها بحبه ووعدها بالزواج، وخنقها، إلى أن تأكد من مفارقتها الحياة، وحفر قبرها بحجرة بذات المسكن.
وعقدت المحاكمة أمام الدائرة 24 جنايات الجيزة برئاسة المستشار حسين مسلم.
وكشفت التحقيقات التى جرت معه، أن سلسلة جرائمه بدأت بقتل المجنى عليها «نادين»، فى 2015، وهى الممثلة المبتدئة.
سفاح الجيزة نفذ جريمته بقتل نادين، وهى شقيقة زوجته فاطمة الزهراء، وأوهم أسرتها أنها هربت إلى الخارج بصحبة مخرج سينمائى يحمل الجنسية السورية ويُدعى محمد. ق.
وتقدم «قذافي» لخطبة فاطمة الزهراء شقيقة نادين مطلع عام 2015، وحينها كانت نادين فى أوج نشاطها بمجال الإعلانات، حيث أكد المتهم أنه على علاقة بمنتج فنى كبير، وبالفعل وقعت على عقد عمل وتصوير إعلانات لسلسة منتجات نسائية، واشترط العقد على أن يكون التصوير فى الغردقة، ثم السفر إلى باريس والعاصمة الأردنية عمّان، كما اشتمل على شرط جزائى بقيمة 500 ألف جنيه، حال رغبتها فى فسخ العقد والعودة إلى القاهرة، قبل انتهاء الأعمال الفنية المتفق عليها.
وبتاريخ 13 مارس 2015، غادرت نادين منزل أسرتها بالهرم، لم يعلم أي منهم أنه سفر أبدى بلا عودة، وكان من المقرر أن تتجه إلى الغردقة ومنها إلى شرم الشيخ، ثم رحلة للأردن، ثم باريس لتصوير إعلان عن مستحضرات تجميل نسائية.. وفى نفس الشهر، وتحديدا يوم 30 مارس 2015، عقد «قذافي» قرانه على فاطمة الزهراء شقيقة نادين.
وبحسب أشقاء نادين، فإن «قذافي» نصب على والدهم والذى كان يعمل مهندسا بإحدى شركات البترول الكبرى، واستولى منه على مبلغ 240 ألف جنيه، بحجة تشغيلها والمشاركة فى مشروع تجارى، إلا أنه اختفى بعد أيام قليلة من الحصول على المبلغ، ولم يظهر إلا بعد القبض عليه وكشف حقيقته، حيث تعرفوا عليه.
وحررت أسرة «نادين»، محاضر بتعرضهم لحوادث سرقة هواتف محمولة من داخل المحل التجارى الخاص بهم فى الهرم، وكذا بتعرض شقيقها لحادث سرقة هاتفه المحمول فى منطقة المريوطية، عام 2016.. فضلا عن تأكيدهم بسابق تعرضهم لمحاولات تسميم، كان يقف السفاح وراءها.
وعن والدة "نادين" قالت فى التحقيقات إن ابنتها أرسلت لها رسائل عبر هاتفها المحمول قائلة لها: "أنا بصور فيلم وإعلانات يا ماما فى باريس، وهخلص وأرجع، اطمنوا" تلك الكلمات كانت عبارة عن رسائل وصلت إلى هاتف والدة المجنى عليها " نادين. أ".
مبررات القتل لدى سفاح الجيزة كانت التخلص من كل ضحية بعد النصب عليها والاستيلاء على أموالها، فبدأ بالفتاة الحسناء "نادين" التى كانت تحلم بالتمثيل والشهرة، وكانت نهاية الفتاة على يد السفاح فى عام 2015، وهى شقيقة زوجته فاطمة الزهراء، وأوهم أسرتها أنها هربت إلى خارج بصحبة مخرج سينمائى يحمل الجنسية السورية يدعى «محمد. ق».
والدة المجنى عليها قالت فى تحقيقات النيابة إن ابنتها تلقت اتصالا من «قذافي» وهو زوج شقيقتها فاطمة وطلب منها الحضور لمقابلة مخرج سينمائى شهير للاتفاق على إعلانات مستحضرات التجميل وسوف يتم تصويرها فى باريس، وحصلت من المخرج على 10 آلاف جنيه، وبعد أيام طلب منها قذافى الحضور للاتفاق على موعد السفر وترتيبات العمل خارج مصر، فذهبت إليه وبعد ساعات من خروجها استشعرت الأسرة القلق فاتصلت بالفتاة فوجدت هاتفها مغلقًا.
وأضافت والدة الضحية فى تحقيقات النيابة أنها تلقت عدة رسائل على هاتفها فى اليوم التالى لاختفائها: «اطمنوا، أنا كويسة، وصلت باريس وهخلص شغل وأرجع على طول»، وأن هذه الرسائل كانت مطمئنة بعد أن أخبرهم قذافى أنها سافرت إلى باريس مع المخرج دون علمه، وهربت قبل أن يذهب إليهما.
وتابعت والدة المجنى عليها أن ابنتها ظل هاتفها مغلقًا بعد أن حصل عليه المتهم قذافى بعد قتلها، وأنهم اكتشفوا خديعة قذافى بعد عدة سنوات عندما لاحظ المحامى الخاص بهم أن قذافى كان محبوسًا بسبب أنه قتل صديقه المهندس رضا، وكان ينتحل صفته، ودخل السجن لقضاء عقوبة كانت صادرة بحق رضا.
وحضرت والدة نادين وشقيقتها إلى جلسة المحاكمة اليوم الإثنين، حيث انتدبت المحكمة صابر صليب، ليكون محامى الدفاع عن الجانى، إلا أن «قذافي» أصرّ على التواصل مع المحامى هشام إسماعيل، مبررا ذلك بكونه صديقه ويعرف عنه الكثير.
وحضر المدعون بالحق المدنى، رفقة المحامى مفرح مغازى، كما حضر المحامى صابر صليب، دفاع المتهم، وتم تنفيذ طلبات المحكمة فيما يتعلق بخطاب من نقابة المحامين بشأن قيد المتهم.
وبدأت المحكمة اليوم بالاستماع إلى شاهد الإثبات والأطباء الشرعيين، الدكتورة منى حمزة، ومنى عبد الحميد، والمشاهدات الفنية بجلسة المحاكمة بعد فض الأحراز التى قدمتها النيابة العامة.
كما فضت المحكمة الأحراز المقدمة من قبل النيابة العامة وتبين أنها عبارة عن مظروف أصفر كبير الحجم تبين أن بداخله مظروفا آخر أبيض، وبفضه تبين أن بداخله عدد 2 «سى دي»، بالإضافة إلى «سي دي» آخر، وقامت بتسليم السيديهات الـ3 إلى المهندس الفنى بوزارة الداخلية الحاضر، وذلك لتشغيلها على الأجهزة المتوفرة معه.
وتبين من الأحراز أنها عبارة عن مجموعة أسطوانات مدمجة تتضمن عدة مقاطع فيديو، يظهر فيها المتهم أثناء تجوله فى أحد الشوارع، ويحمل فى يده حقيبة، وبعض الفيديوهات يظهر خلالها أثناء ارتدائه النقاب.
وأكملت المحكمة فض الأحراز، وخلال عرض الأسطوانة، وجد فيديو مسجل باعترافات تفصيلية للمتهم عن كيفية ارتكابه جرائمه والتخلص من ضحاياه، فيما كشفت مقاطع أخرى ظهور رجال يقومون بأعمال حفر داخل إحدى غرف منزل "سفاح الجيزة "، ويستخرجون بقايا عظام بشرية وجمجمة.
وتوجهت المحكمة إلى المتهم عما إذا كان هذا ما حدث، فأجاب قائلا إنه تم إجباره على تمثيل الجريمة، والإدلاء بتلك الاعترافات.
كما اعترف سفاح الجيزة للمحكمة فى قضية اتهامه بقتل شقيقة زوجته المتهم أثناء تمثيل الجريمة بشقته أنه كان على علاقة غير شرعية بالمجنى عليها قبل قتلها.
وأثناء عرض الفيديو بقاعة المحكمة واعترافات سفاح الجيزة بالعلاقة التى كانت تجمعه بنادين، انهارت والدتها أمام هيئة المحكمة قائلة: "ده كدب وافتراء على بننتى مكنش بينهم حاجة"، حيث قام رئيس الدائرة بطرد والدة المجنى عليها من قاعة المحكمة لعدم سكوتها.
كما استمعت المحكمة للطبيبة منى عبد الحميد من وحدة الحمض النووى بالطب الشرعى، التى أكدت استلامها عينات من الرفات الموجودة بدار التشريح، لإجراء أبحاث الحامض النووى والبصمة الوراثية، للتأكد من أن تلك العينة تعود نسبتها إلى المجنى عليها نادين، من خلال مقارنتها بعينة الدماء الذى تم أخذها من والدتها "ثريا".
وقالت إن أبحاث المقارنة أثبتت إن عينة الدماء الذى تم أخذها من والدة "نادين" (المجنى عليها)، وعينة الأسنان التى تم أخذها من الضحية، أثبتت صلة القرابة بينهما، وأنه لا يمكن أن يتم التطابق إلا فى حالة القرابة.
واستمعت المحكمة لأقوال المقدم محمد الصغير مفتش مباحث قسم الهرم، والذى أجرى تحريات حول واقعة قتل "قذافى" لشقيقة زوجته نادين.
وعرض مفتش مباحث قسم الهرم التحريات وتحدث عن ظروف ضبط المتهم وكيفية إيهامه لأسرة زوجته وخداعهم، وقتله المجنى عليها.
كما طلب دفاع "قذافى فراج" عرضه على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، لتوقيع الكشف عليه وبيان مدى مسئوليته عن تصرفاته.
قال ممثل النيابة العامة فى أولى جلسات المحاكمة، إن قذافى فراج قتل المجنى عليها نادين السيد عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بعد استدراجها إلى مكان الجريمة لحل خلافهما وأوهمها بحبه ووعدها بالزواج، وخنقها، إلى أن تأكد من مفارقتها الحياة، وحفر قبرها بحجرة بذات المسكن.
وعقدت المحاكمة أمام الدائرة 24 جنايات الجيزة برئاسة المستشار حسين مسلم.
وكشفت التحقيقات التى جرت معه، أن سلسلة جرائمه بدأت بقتل المجنى عليها «نادين»، فى 2015، وهى الممثلة المبتدئة.
سفاح الجيزة نفذ جريمته بقتل نادين، وهى شقيقة زوجته فاطمة الزهراء، وأوهم أسرتها أنها هربت إلى الخارج بصحبة مخرج سينمائى يحمل الجنسية السورية ويُدعى محمد. ق.
وتقدم «قذافي» لخطبة فاطمة الزهراء شقيقة نادين مطلع عام 2015، وحينها كانت نادين فى أوج نشاطها بمجال الإعلانات، حيث أكد المتهم أنه على علاقة بمنتج فنى كبير، وبالفعل وقعت على عقد عمل وتصوير إعلانات لسلسة منتجات نسائية، واشترط العقد على أن يكون التصوير فى الغردقة، ثم السفر إلى باريس والعاصمة الأردنية عمّان، كما اشتمل على شرط جزائى بقيمة 500 ألف جنيه، حال رغبتها فى فسخ العقد والعودة إلى القاهرة، قبل انتهاء الأعمال الفنية المتفق عليها.
وبتاريخ 13 مارس 2015، غادرت نادين منزل أسرتها بالهرم، لم يعلم أي منهم أنه سفر أبدى بلا عودة، وكان من المقرر أن تتجه إلى الغردقة ومنها إلى شرم الشيخ، ثم رحلة للأردن، ثم باريس لتصوير إعلان عن مستحضرات تجميل نسائية.. وفى نفس الشهر، وتحديدا يوم 30 مارس 2015، عقد «قذافي» قرانه على فاطمة الزهراء شقيقة نادين.
وبحسب أشقاء نادين، فإن «قذافي» نصب على والدهم والذى كان يعمل مهندسا بإحدى شركات البترول الكبرى، واستولى منه على مبلغ 240 ألف جنيه، بحجة تشغيلها والمشاركة فى مشروع تجارى، إلا أنه اختفى بعد أيام قليلة من الحصول على المبلغ، ولم يظهر إلا بعد القبض عليه وكشف حقيقته، حيث تعرفوا عليه.
وحررت أسرة «نادين»، محاضر بتعرضهم لحوادث سرقة هواتف محمولة من داخل المحل التجارى الخاص بهم فى الهرم، وكذا بتعرض شقيقها لحادث سرقة هاتفه المحمول فى منطقة المريوطية، عام 2016.. فضلا عن تأكيدهم بسابق تعرضهم لمحاولات تسميم، كان يقف السفاح وراءها.
وعن والدة "نادين" قالت فى التحقيقات إن ابنتها أرسلت لها رسائل عبر هاتفها المحمول قائلة لها: "أنا بصور فيلم وإعلانات يا ماما فى باريس، وهخلص وأرجع، اطمنوا" تلك الكلمات كانت عبارة عن رسائل وصلت إلى هاتف والدة المجنى عليها " نادين. أ".
مبررات القتل لدى سفاح الجيزة كانت التخلص من كل ضحية بعد النصب عليها والاستيلاء على أموالها، فبدأ بالفتاة الحسناء "نادين" التى كانت تحلم بالتمثيل والشهرة، وكانت نهاية الفتاة على يد السفاح فى عام 2015، وهى شقيقة زوجته فاطمة الزهراء، وأوهم أسرتها أنها هربت إلى خارج بصحبة مخرج سينمائى يحمل الجنسية السورية يدعى «محمد. ق».
والدة المجنى عليها قالت فى تحقيقات النيابة إن ابنتها تلقت اتصالا من «قذافي» وهو زوج شقيقتها فاطمة وطلب منها الحضور لمقابلة مخرج سينمائى شهير للاتفاق على إعلانات مستحضرات التجميل وسوف يتم تصويرها فى باريس، وحصلت من المخرج على 10 آلاف جنيه، وبعد أيام طلب منها قذافى الحضور للاتفاق على موعد السفر وترتيبات العمل خارج مصر، فذهبت إليه وبعد ساعات من خروجها استشعرت الأسرة القلق فاتصلت بالفتاة فوجدت هاتفها مغلقًا.
وأضافت والدة الضحية فى تحقيقات النيابة أنها تلقت عدة رسائل على هاتفها فى اليوم التالى لاختفائها: «اطمنوا، أنا كويسة، وصلت باريس وهخلص شغل وأرجع على طول»، وأن هذه الرسائل كانت مطمئنة بعد أن أخبرهم قذافى أنها سافرت إلى باريس مع المخرج دون علمه، وهربت قبل أن يذهب إليهما.
وتابعت والدة المجنى عليها أن ابنتها ظل هاتفها مغلقًا بعد أن حصل عليه المتهم قذافى بعد قتلها، وأنهم اكتشفوا خديعة قذافى بعد عدة سنوات عندما لاحظ المحامى الخاص بهم أن قذافى كان محبوسًا بسبب أنه قتل صديقه المهندس رضا، وكان ينتحل صفته، ودخل السجن لقضاء عقوبة كانت صادرة بحق رضا.