للمرة الثانية.. الشيخ محمد حسان يغادر غرفة العمليات بعد وعكة صحية طارئة
قالت صفحة دافع السلفية، المعنية بأخبار كبار مشايخ السلف، أن الشيخ محمد حسان، الداعية السلفي الشهير، خرج منذ قليل من غرفة العمليات بصحة جيدة، وسألت متابعيها الدعاء للشيخ.
كانت الصفحة أعلنت عن خضوع الشيخ لعملية جراحية، بعد أقل من أسبوع على خضوعه لمتابعة دقيقة أيضا داخل أحد المشتفيات الخاصة، بعد أزمة صحية طارئة أثرت على وظائف الكلى.
محمد حسان من مواليد 8 أبريل 1962، وحصل على البكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وعمل مدرساً لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم.
يعرف عن حسان نشأته المتواضعة في إحدى قرى مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، وساهمت تربيته على يد جده لأمه فيما وصل إليه، إذ ألحقه بكُتّاب القرية وهو في الرابعة من عمره، فحفظ القرآن الكريم، ومتن أبي شجاع في الفقه الشافعي وبعض متون العقيدة بسبب موهبته الشديدة في الحفظ.
درّس حسان بالمساجد من الجامع الكبير بقريته وهو في الثالثة عشرة من عمره، وكان يشرح على المصلين بعض الدروس من كتابي فقه السنة ورياض الصالحين.
بعدها بدأ يخطب الجمعة في قرية ميت مجاهد المجاورة لقريته "دموه" وهو في سن الثالثة عشرة، وتحدث وقتها عن الموت بطريقته الخاصة، فذاع صيته ولاسيما في أوساط السلفيين والتيارات الإسلامية.
شكل عقلية محمد حسان الدعوية العديد من كبار مشايخ السلف مثل ابن باز، وابن جبرين، وعبد القادر شيبة الحمد، ومحمد بن صالح العثيمين، والأخير زكى ترشحه للتدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم بكليتي الشريعة وأصول الدين في مواد الحديث ومناهج المحدثين وتخريج وطرق الحديث.
كان الداعية السلفي يدرّس أسبوعيا وبشكل منتظم في مسجد مجمع التوحيد بالمنصورة حتى عام 2011، وبعد اندلاع ثورة 25 يناير، قلل من تواجده هناك إلى أن انقطع تماما بعد ثورة 30 يونيو، وتفرغ لإلقاء الدروس عبر قناته «الرحمة» بجانب التدريس في معاهد إعداد الدعاة بالمنصورة، إذ يرأس حتى الآن مجلس إدارة مجمع أهل السنة.
يدرّس حسان للطلاب في معاهد إعداد الدعاة مواد العقيدة ومنهاج المحدثين، وتخريج الأحاديث، وشرح حديث جبريل والسيرة النبوية.