بعد تفجير كابول.. طفلتان تبكيان أمهما الملقاة على الأرض | فيديو
نُشر مقطع فيديو لطفلتين تبكيان على أمهما الملقاة على الأرض، عقب تفجيرات كابول أمس الأحد.
وتسبب ذلك الانفجار بصدمة وضجة في أفغانستان.
وفحص المصور الأم وتبين أنها على قيد الحياة، ولكنها كانت فاقدة للوعي، وحاول تهدئة الطفلتين.
خدایا به حق امام جواد که درود تو بر او، پدران و فرزندان مطهرش باشد، بر نسل انسان رحم کن که ما ظالم بودیم ، اما تو که رحیم و تواب و فتاحی امید داریم، بر ما رحم کن و توبهی ما رو بپذیر و فتح بابی کن.— Khomeini’s son 🚩 (@ki_arash_HG) February 21, 2021
صاحبمون رو برگردون به حق زینب(س).#مادر_بلند_شو 💔
pic.twitter.com/8FIJckvEa6
“Wish these innocents angels could yell for their mom in English or Arabic, the world would have some reaction, they would feel some pain, they would show sympathy & they would call on the terrorism sponsors to stop it. Its enough!”— Najeeb Nangyal (@NajeebNangyal) February 21, 2021
~Numan Dost#مادر_بلند_شو#MomWakeUp pic.twitter.com/xNG5ISfAkk
وسرعان ما انتشر الفيديو وتداوله الأفغان عبر اسم "أمي انهضي".
كما أكدت الشرطة الأفغانية انه تم معالجة الطفلتين من إصابات طفيفة نتيجة التفجير، ولكن إصابة الأم بالغة، بحسب المصادر.
وقال المتحدث باسم الشرطة الأفغانية فردوس فرامرز لوكالة الأنباء الفرنسية :"انفجرت ثلاثة ألغام" في كابول، وقتل خمسة أشخاص وأصيب اثنان آخران".
وأدى الانفجار الأول إلى إصابة مدنيين اثنين وأودى الثاني بحياة "جنديين وامرأة" وقُتل في الثالث ضابطا شرطة، وفق الناطق.
وذكرت عدة مصادر أمنية أن اثنين على الأقل من ضحايا الهجوم الثاني يعملان لحساب وزارة الدفاع، التي رفضت تأكيد هذه المعلومات.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجيرات التي فتح تحقيق بها، بحسب الشرطة.
وأصبح هذا النوع من الحوادث شبه يومي في العاصمة الأفغانية، واستهدف أول انفجارين مركبات خلال ساعة الذروة الصباحية، في نهج بات معهودا.
ويأتي تصاعد العنف بالتزامن مع محادثات سلام انطلقت منذ سبتمبر في الدوحة بين طالبان والحكومة الأفغانية.
وفشل المفاوضون بالتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتتعرض القوات الأفغانية بشكل يومي لهجمات.
وازدادت الهجمات التي تحصل فى كابول، وتستهدف شخصيات أفغانية من بينهم سياسيون وصحافيون ونشطاء وقضاة.
وقد حمل المسؤولون الأفغان والأمريكيون حركة طالبان مسؤولية موجة العنف وهو ما نفته الحركة.
ودفع تصاعد العنف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعلان مراجعة للاتفاق الموقع فى فبراير 2020، في الدوحة مع طالبان والذى ينص على الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية بحلول مايو.
وكان قد خُفض عدد القوات الأمريكية إلى 2500 جندي في أوائل العام 2021، لكن حكومة بايدن أبدت استعدادها لمراجعة الاتفاق الموقع، من أجل "تقييم" احترام "المتمردين" لالتزاماتهم خصوصا.
واتهمتهم واشنطن بعدم الحد من العنف ولا قطع العلاقات مع تنظيم القاعدة خلافا لما نص عليه الاتفاق.
وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي الجنرال كينيث ماكنزي، خلال جولة في الشرق الأوسط، إن "العنف ليس موجها ضدنا ولا ضد أصدقائنا في حلف شمال الأطلسي، إنه موجه ضد الجيش والأجهزة الأمنية الأفغانية وضد السكان"، مشيرا إلى أن العنف مصدره "بشكل أساسي (حركة) طالبان".