العلعلان العمانية.. شجرة تواجه شبح الانقراض
تنبت شجرة العلعلان على أراضى سلطنة عمان، وهي أحد
أنواع الأشجار المهددة بالانقراض، وفقاً لمركز عمان للموارد الوراثية
الحيوانية والنباتية.
وذكرت وزارة البيئة والشؤون المناخية فى عمان، ان شجرة العلعلان تنتشر في جبال الحجر، على سلسلة الجبل الأخضر على ارتفاع 2،050 إلى 3،009، حيث تشكل غابات مفتوحة.
كما يوجد بشجرة العلعلان ميزات علاجية، وتستعمل في الطب الشعبي لعلاج أمراض المعدة.
ووفقاً للمركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة، تتميز شجرة العلان برائحتها العطرية الزكية التي تنفرد بها عن غيرها في البلدان الأخرى.
كما يقوم دخان ثمار العلعلان بطرد الهوام، وجميع الزواحف، ويقتل البعوض، والبراغيث، وحشرات المنزل، حسبما ذكرت وزارة البيئة والشؤون المناخية فى عمان.
وقال المصور العماني قاسم الفارسي، إن الهدف من توثيق الشجرة "يكمن في إخراج صور فنية مميزة لأشجار العلعلان المعمرة لتكون مقصداً لمحبي تصوير الطبيعة في العالم".
واشار الفارسي إلى أنه يهدف لتوصيل رسالة عن أهمية المحافظة على هذة الشجرة الجميلة المهددة بالانقراض.
ووفقا لما ذكره الفارسي، تنمو أشجار العلعلان في أعالي جبال الحجر الغربي على ارتفاعات شاهقة كجبل شمس، والجبل الأخضر، وجبل السراة.
وافاد الفارسي بأن منظر شجرة العلعلان المهيب الغامض هو ما يجذبه للبحث عن الفئة المميزة من تشكيلاتها، وأغصانها، وجذوعها الملتوية.
جدير بالذكر ان شجرة العلعلان من الفصيلة الصنوبرية وتسمى العرعر وتوجد في البيئة الأصلية على شكل شجرة عطرية دائمة الخضرة في مرتفعات الجبل الأخضر وجبل شمس، وساقها متفرع وقد يصل ارتفاعه إلى 12 م، وتكون الأوراق على هيئة حراشف، والأزهار الذكرة لونها الأخضر يتحول إلى الأصفر أما المخاريط المؤنثة فتتغير بلونها الأرجواني الذي يتحول إلى الأزرق.
ويتم الاستفادة من خشب العلعلان في العمارة والنجارة، لما يميز أخشابها بالقوة وعدم تأثره بمتغيرات الطقس والتربة.
ويستخرج من سيقان هذه الشجرة «صمغا» يذاب ليصبح سائلا كما أن ثمار الشجرة تشبه الكرز في غذاء الحيوانات وأخشابه محنطة بحنوط يمنعها من السوس مهما طال الزمان، والبعض يستخدم ثمارها للتزين كقلادة.
وذكرت وزارة البيئة والشؤون المناخية فى عمان، ان شجرة العلعلان تنتشر في جبال الحجر، على سلسلة الجبل الأخضر على ارتفاع 2،050 إلى 3،009، حيث تشكل غابات مفتوحة.
كما يوجد بشجرة العلعلان ميزات علاجية، وتستعمل في الطب الشعبي لعلاج أمراض المعدة.
ووفقاً للمركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة، تتميز شجرة العلان برائحتها العطرية الزكية التي تنفرد بها عن غيرها في البلدان الأخرى.
كما يقوم دخان ثمار العلعلان بطرد الهوام، وجميع الزواحف، ويقتل البعوض، والبراغيث، وحشرات المنزل، حسبما ذكرت وزارة البيئة والشؤون المناخية فى عمان.
وقال المصور العماني قاسم الفارسي، إن الهدف من توثيق الشجرة "يكمن في إخراج صور فنية مميزة لأشجار العلعلان المعمرة لتكون مقصداً لمحبي تصوير الطبيعة في العالم".
واشار الفارسي إلى أنه يهدف لتوصيل رسالة عن أهمية المحافظة على هذة الشجرة الجميلة المهددة بالانقراض.
ووفقا لما ذكره الفارسي، تنمو أشجار العلعلان في أعالي جبال الحجر الغربي على ارتفاعات شاهقة كجبل شمس، والجبل الأخضر، وجبل السراة.
وافاد الفارسي بأن منظر شجرة العلعلان المهيب الغامض هو ما يجذبه للبحث عن الفئة المميزة من تشكيلاتها، وأغصانها، وجذوعها الملتوية.
جدير بالذكر ان شجرة العلعلان من الفصيلة الصنوبرية وتسمى العرعر وتوجد في البيئة الأصلية على شكل شجرة عطرية دائمة الخضرة في مرتفعات الجبل الأخضر وجبل شمس، وساقها متفرع وقد يصل ارتفاعه إلى 12 م، وتكون الأوراق على هيئة حراشف، والأزهار الذكرة لونها الأخضر يتحول إلى الأصفر أما المخاريط المؤنثة فتتغير بلونها الأرجواني الذي يتحول إلى الأزرق.
ويتم الاستفادة من خشب العلعلان في العمارة والنجارة، لما يميز أخشابها بالقوة وعدم تأثره بمتغيرات الطقس والتربة.
ويستخرج من سيقان هذه الشجرة «صمغا» يذاب ليصبح سائلا كما أن ثمار الشجرة تشبه الكرز في غذاء الحيوانات وأخشابه محنطة بحنوط يمنعها من السوس مهما طال الزمان، والبعض يستخدم ثمارها للتزين كقلادة.