جامعة أسيوط تبحث سبل إنشاء وحدات متخصصة لمحو أمية الكبار بالكليات التربوية
شاركت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في أعمال الاجتماع التحضيري الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة في رحاب كلية التربية لبحث وتعزيز سبل إنشاء وحدات متخصصة لمحو أمية الكبار في مختلف الكيات التربوية وكليات العلوم الإنسانية .
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط وفي إطار بروتوكول التعاون المُبرم بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار لتفعيل دور الجامعات المصرية للتصدي للمشكلات المجتمعية علي النحو الأمثل وتحقيق التكامل بين قطاعات الدولة المختلفة .
شهد الاجتماع حضور الدكتور عادل رسمي حماد عميد كلية التربية , والدكتور مجدي علوان عميد كلية الآداب , والعميد أركان حرب محمد الهويدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي , والدكتور خالد عبد الحميد مدير هيئة تعليم الكبار بأسيوط , والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة , والدكتور أحمد الصغير مدير مركز تعليم الكبار بكلية التربية , إلي جانب عدد من وكلاء الكليات المختلفة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من الأساتذة والمتخصصين من الجامعة وهيئة تعليم الكبار بأسيوط .
وخلال الاجتماع أكدت الدكتورة مها غانم علي أهمية قضية محو أمية الكبار باعتبارها من القضايا الحيوية المنتشرة في محافظة أسيوط والتي تتطلب بذل المزيد من الجهود والعمل المتواصل من أجل تقليل انتشار معدلات الأمية في صعيد مصر ورفع الوعي داخل المجتمع بمختلف فئاته.
وأشارت إلي تضافر كافة القوي من مختلف الجهات ومؤسسات المجتمع المدني للتصدي لهذه القضية والخروج بتوصيات هامة من شأنها إدخال برامج جديدة للتعاون مع الكليات المختلفة وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك علي النحو الأمثل .
وأشار الدكتور عادل رسمي إلي ماحققه مركز تعليم الكبار من نجاحات منذ إنشائه خلال عام 2016 إلي الآن والذي استطاع خلاله حتي عام 2020 محو أمية نحو 6 آلاف و 215 دارس علي أيدي طلاب الكلية باعتبار ذلك متطلباً أساسياً من متطلبات التخرج .
كما نظم المركز العديد من الدورات المختلفة في كيفية تنفيذ مشروع محو الأمية وكيفية انضمام الطلاب ودور الكلية في تسهيل إنجاز المشروع باعتبارها حلقة الوصل بين الطالب والهيئة وهو ما يسهم في إعداد جيل متميز من المعلمين في مختلف المجالات فضلاً عن قضية محو الأمية التي تعد قضية وطنية وقومية .
وفي سياق متصل أضاف العميد محمد الهويدي أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل جاهدةً علي إعداد وتجهيز قوائم مفصلة وشاملة بأسماء المحتاجين للتعليم من الكبار بمختلف قري ونجوع محافظة أسيوط , وكذلك العمل علي تجهيز الأماكن المخصصة لذلك بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات المحلية لاستكمال الدور المجتمعي والتغلب علي الآثار السلبية التي تنتج عن الأمية بكافة أشكالها .
كما أشار خالد عبد الحميد إلي أهمية مشاركة قطاع خدمة المجتمع بمختلف الكليات التربوية "التربية , التربية للطفولة المبكرة , التربية النوعية , التربية الرياضية " وكليات العلوم الإنسانية مثل " الخدمة الاجتماعية , الآداب " في محو أمية 8 أشخاص كشرط أساسي للحصول على شهادة التخرج , وكذلك تشجيع طلاب هذه الكليات على التطوع للمشاركة في هذا العمل والتيسير عليهم في أداء مهمتهم علي نحو يسهم في توسيع انتشار فكرة محو الأمية في جميع ربوع الوطن .
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط وفي إطار بروتوكول التعاون المُبرم بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار لتفعيل دور الجامعات المصرية للتصدي للمشكلات المجتمعية علي النحو الأمثل وتحقيق التكامل بين قطاعات الدولة المختلفة .
شهد الاجتماع حضور الدكتور عادل رسمي حماد عميد كلية التربية , والدكتور مجدي علوان عميد كلية الآداب , والعميد أركان حرب محمد الهويدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي , والدكتور خالد عبد الحميد مدير هيئة تعليم الكبار بأسيوط , والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة , والدكتور أحمد الصغير مدير مركز تعليم الكبار بكلية التربية , إلي جانب عدد من وكلاء الكليات المختلفة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من الأساتذة والمتخصصين من الجامعة وهيئة تعليم الكبار بأسيوط .
وخلال الاجتماع أكدت الدكتورة مها غانم علي أهمية قضية محو أمية الكبار باعتبارها من القضايا الحيوية المنتشرة في محافظة أسيوط والتي تتطلب بذل المزيد من الجهود والعمل المتواصل من أجل تقليل انتشار معدلات الأمية في صعيد مصر ورفع الوعي داخل المجتمع بمختلف فئاته.
وأشارت إلي تضافر كافة القوي من مختلف الجهات ومؤسسات المجتمع المدني للتصدي لهذه القضية والخروج بتوصيات هامة من شأنها إدخال برامج جديدة للتعاون مع الكليات المختلفة وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك علي النحو الأمثل .
وأشار الدكتور عادل رسمي إلي ماحققه مركز تعليم الكبار من نجاحات منذ إنشائه خلال عام 2016 إلي الآن والذي استطاع خلاله حتي عام 2020 محو أمية نحو 6 آلاف و 215 دارس علي أيدي طلاب الكلية باعتبار ذلك متطلباً أساسياً من متطلبات التخرج .
كما نظم المركز العديد من الدورات المختلفة في كيفية تنفيذ مشروع محو الأمية وكيفية انضمام الطلاب ودور الكلية في تسهيل إنجاز المشروع باعتبارها حلقة الوصل بين الطالب والهيئة وهو ما يسهم في إعداد جيل متميز من المعلمين في مختلف المجالات فضلاً عن قضية محو الأمية التي تعد قضية وطنية وقومية .
وفي سياق متصل أضاف العميد محمد الهويدي أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل جاهدةً علي إعداد وتجهيز قوائم مفصلة وشاملة بأسماء المحتاجين للتعليم من الكبار بمختلف قري ونجوع محافظة أسيوط , وكذلك العمل علي تجهيز الأماكن المخصصة لذلك بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات المحلية لاستكمال الدور المجتمعي والتغلب علي الآثار السلبية التي تنتج عن الأمية بكافة أشكالها .
كما أشار خالد عبد الحميد إلي أهمية مشاركة قطاع خدمة المجتمع بمختلف الكليات التربوية "التربية , التربية للطفولة المبكرة , التربية النوعية , التربية الرياضية " وكليات العلوم الإنسانية مثل " الخدمة الاجتماعية , الآداب " في محو أمية 8 أشخاص كشرط أساسي للحصول على شهادة التخرج , وكذلك تشجيع طلاب هذه الكليات على التطوع للمشاركة في هذا العمل والتيسير عليهم في أداء مهمتهم علي نحو يسهم في توسيع انتشار فكرة محو الأمية في جميع ربوع الوطن .