رئيس التحرير
عصام كامل

انتخابات الكاف على صفيح ساخن.. أبوريدة في خطر بسبب التحالف الموريتاني المغربي

المهندس هاني أبوريدة
المهندس هاني أبوريدة
أجمع الكل على أن انتخابات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم المقرر لها 12 مارس المقبل، هي الأشرس في تاريخ القارة، وهي أيضا الأصعب للمهندس هاني أبوريدة مرشح مصر على مقعد الاتحاد الدولي لكرة القدم عن منطقة شمال أفريقيا.


ويبدو الموضوع صعبا من اتجاهات متعددة باعتبار أن لوائح الكاف تمنح مقعدين لمنطقة شمال أفريقيا ومنطقة أخرى ناطقة بإحدى اللغات، وهو المقعد المرشح له المهندس هاني أبوريدة ينافسه فيه فوزي لقج المغربي ومرشح الكونغو. 

ليس هذا فحسب ولكن في حالة فوز الموريتاني أحمد ولد يحيى بمنصب رئيس الكاف، سيصبح مقعد واحد للشمال الإفريقي باعتبار موريتانيا ضمن دول الشمال.

وقد لاحت في الأفق مؤخرا ما يشبه التربيطات الانتخابية في ظل انشغال الإعلام المصري بالدوري وقرارات المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية تقام حاليا بطولة الأمم الافريقية للشباب، والتي خرج منها منتخبنا بسبب إصابة لاعبيه بكورونا في موريتانيا.

والتي تقام رغم أن البطولة غير مؤهلة لأي شيء آخر بدليل أن مونديال الشباب لكرة القدم الذي كان مقررا العام الحالي في اندونيسيا تم إلغاؤه بسبب ظروف كورونا، ولكن الكاف والذي يشهد سيطرة مغربية في الآونة الأخيرة صمم على إقامة البطولة. 

الكاف صمم على البطولة بدعم من انفانتينو رئيس الفيفا الذي لا يستطيع إخفاء ميله نحو أحمد ولد يحيى لرئاسة الكاف واستضافة البطولة ودعوة عدد كبير من الاتحادات الأهلية فرصه ولد يحيى في وجود دعم مغربي من لقج وعبدالمنعم باه المغربي سكرتير الاتحاد الإفريقي.

نجاح ولد يحيى في رئاسة الكاف لن يكون له إلا معنى واحد أن فرصة المهندس هاني أبوريدة ليست صعبة، بل صعبة جدا، لأنه لن يكون هناك سوى مقعد واحد، وفرص لقج المغربي ستزداد باعتبار أن (المباراة على أرضه)، حيث تستضيف المغرب الجمعية العمومية، بداية من استقبال الضيوف، والعمل على راحتهم منذ الوصول الى أرض مطار المغرب 
الخيوط تنسج في موريتانيا حاليا ومازال اتحاد الكرة المصري يفكر في تشكيل لجان الدعم رغم أن مصادر الدعم يعلمها الجميع ومن يملكون خيوط اللعبة في هذه الانتخابات.

الوضع يزداد صعوبة يوما عن الآخر ومقعد مصر في الكاف والفيفا مهدد بالضياع نتيجة لأسباب كثيرة.
الجريدة الرسمية