ناسا: كويكب بحجم ملعب كرة قدم يقترب اليوم من الأرض
أفاد مركز أبحاث JPL التابع لـ"ناسا" أن كويكبا بحجم ملعب سيقترب من الأرض اليوم الاثنين، 22 فبراير.
وبحسب حسابات المركز، فإن الكويكب 2020 XU6 الذي يبلغ قطره حوالي 213 مترا سيقترب من الكوكب على مسافة حوالي أربعة ملايين كيلومتر.
في هذا اليوم، ستطير الكويكبات 2020 BV9 بقطر 23 مترًا (على مسافة 5.6 مليون كيلومتر) و 2021 CC5 بقطر 40 مترا ، والتي ستمر على مسافة حوالي 6.9 مليون كيلومتر، عبر أرض.
في الوقت نفسه، حلقت الكويكبات 2021 DD1 و 2021 DK1 فوق الأرض والتي يتراوح قطرها من 10 و 61 مترا على التوالي.
وكانت مركبة "ناسا" الجوالة أرسلت صورا جديدة من سطح المريخ، بعد تنفيذ عملية هبوط ناجحة على سطح الكوكب الأحمر، في عملية سببت لأسابيع قلقا للأطقم العاملة في وكالة الفضاء الأمريكية.
الصور الأولى التي أرسلتها المركبة وشاركتها وكالة "ناسا" خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، تُظهر المركبة الجوالة وهي تقترب من سطح المريخ أثناء الدخول وتنفيذ عملية الهبوط، وهم أمر لم يكن ممكنا في المهام السابقة.
ونشر الحساب الخاص بالمركبة الجوالة التابعة لـ"ناسا" على "تويتر" تغريده جاء فيها: "هذه اللقطة من كاميرا على jetpack التقطتني في الجو، قبل أن تهبط عجلاتي مباشرة (على أرض المريخ)".
وأضاف الحساب "اللحظة التي حلم بها فريقي لسنوات، أصبحت الآن حقيقة واقعة. تجرأ على فعل الأشياء الجبارة".
وبحسب "سي إن إن" يمكن رؤية أعمدة الغبار الصغيرة وهي تتصاعد من سطح المريخ، مدفوعة بمحركات هبوط المركبة عندما كانت على ارتفاع 6.5 أقدام فقط فوق سطح المريخ.
ال آدم ستلتزنر، كبير مهندسي العربة الجوالة: "الفريق يشعر بالإثارة والفرح لأنهم نجحوا في تنفيذ هبوط مركبة فضائية أخرى على سطح المريخ".
وأضاف: "عندما نقوم بمثل هذه الاستثمارات (العلمية)، فإننا نقوم بها من أجل الإنسانية، ونقوم بها كبادرة لإنسانيتنا".
أعلنت وكالة "ناسا"، الخميس الماضي، هبوط مسبارها المتجول "بيرسيفرانس" على سطح المريخ، وذلك بعد تجاوزه بنجاح مرحلة هبوط محفوفة بالمخاطر تعرف باسم "7 دقائق من الرعب".
وقال قائد العمليات، سواتي موهان، إنه "تم تأكيد هبوط المسبار"، وهو الإعلان الذي واكبه هتافات في مقر مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا".
وتقوم مهمة العربة الجديدة وعلى مدى سنوات في البحث عن البصمات الحيوية للميكروبات، التي ربما كانت موجودة هناك منذ مليارات السنين على المريخ، وقتما كانت الظروف أكثر دفئا ورطوبة مما هي عليه في الوقت الحالي.
ومع بداية موسم الصيف، ستحاول العربة جمع 30 عينة من الصخور والتربة في أنابيب مختومة، ليتم إرسالها في النهاية إلى الأرض في وقت ما في عام 2030 من أجل تحليلها في المختبر.
وتقول عالمة الجيولوجيا في "ناسا"، كاتي ستاك مورغان: "إن مسألة ما إذا كانت هناك حياة خارج الأرض هي واحدة من أكثر الأسئلة الأساسية التي يمكننا طرحها".
وتابعت: "إن قدرتنا على طرح هذا السؤال وتطوير الاستقصاءات العلمية والتكنولوجيا للإجابة عليه هو أحد الأشياء التي تجعلنا كبشر صنف فريد من نوعه".
يشار إلى أن وكالة "ناسا" تسعى أيضا إلى إجراء العديد من التجارب اللافتة للنظر على المريخ، بما في ذلك محاولة القيام بأول رحلة طيران تعمل بالطاقة على كوكب آخر، باستخدام طائرة هليكوبتر صغيرة بدون طيار تسمى "إنجنيويتي"، والتي سيتعين عليها التحليق فوق غلاف جوي تبلغ كثافته 1% فقط من كثافة الأرض.
وبحسب حسابات المركز، فإن الكويكب 2020 XU6 الذي يبلغ قطره حوالي 213 مترا سيقترب من الكوكب على مسافة حوالي أربعة ملايين كيلومتر.
في هذا اليوم، ستطير الكويكبات 2020 BV9 بقطر 23 مترًا (على مسافة 5.6 مليون كيلومتر) و 2021 CC5 بقطر 40 مترا ، والتي ستمر على مسافة حوالي 6.9 مليون كيلومتر، عبر أرض.
في الوقت نفسه، حلقت الكويكبات 2021 DD1 و 2021 DK1 فوق الأرض والتي يتراوح قطرها من 10 و 61 مترا على التوالي.
وكانت مركبة "ناسا" الجوالة أرسلت صورا جديدة من سطح المريخ، بعد تنفيذ عملية هبوط ناجحة على سطح الكوكب الأحمر، في عملية سببت لأسابيع قلقا للأطقم العاملة في وكالة الفضاء الأمريكية.
الصور الأولى التي أرسلتها المركبة وشاركتها وكالة "ناسا" خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، تُظهر المركبة الجوالة وهي تقترب من سطح المريخ أثناء الدخول وتنفيذ عملية الهبوط، وهم أمر لم يكن ممكنا في المهام السابقة.
ونشر الحساب الخاص بالمركبة الجوالة التابعة لـ"ناسا" على "تويتر" تغريده جاء فيها: "هذه اللقطة من كاميرا على jetpack التقطتني في الجو، قبل أن تهبط عجلاتي مباشرة (على أرض المريخ)".
وأضاف الحساب "اللحظة التي حلم بها فريقي لسنوات، أصبحت الآن حقيقة واقعة. تجرأ على فعل الأشياء الجبارة".
وبحسب "سي إن إن" يمكن رؤية أعمدة الغبار الصغيرة وهي تتصاعد من سطح المريخ، مدفوعة بمحركات هبوط المركبة عندما كانت على ارتفاع 6.5 أقدام فقط فوق سطح المريخ.
ال آدم ستلتزنر، كبير مهندسي العربة الجوالة: "الفريق يشعر بالإثارة والفرح لأنهم نجحوا في تنفيذ هبوط مركبة فضائية أخرى على سطح المريخ".
وأضاف: "عندما نقوم بمثل هذه الاستثمارات (العلمية)، فإننا نقوم بها من أجل الإنسانية، ونقوم بها كبادرة لإنسانيتنا".
أعلنت وكالة "ناسا"، الخميس الماضي، هبوط مسبارها المتجول "بيرسيفرانس" على سطح المريخ، وذلك بعد تجاوزه بنجاح مرحلة هبوط محفوفة بالمخاطر تعرف باسم "7 دقائق من الرعب".
وقال قائد العمليات، سواتي موهان، إنه "تم تأكيد هبوط المسبار"، وهو الإعلان الذي واكبه هتافات في مقر مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا".
وتقوم مهمة العربة الجديدة وعلى مدى سنوات في البحث عن البصمات الحيوية للميكروبات، التي ربما كانت موجودة هناك منذ مليارات السنين على المريخ، وقتما كانت الظروف أكثر دفئا ورطوبة مما هي عليه في الوقت الحالي.
ومع بداية موسم الصيف، ستحاول العربة جمع 30 عينة من الصخور والتربة في أنابيب مختومة، ليتم إرسالها في النهاية إلى الأرض في وقت ما في عام 2030 من أجل تحليلها في المختبر.
وتقول عالمة الجيولوجيا في "ناسا"، كاتي ستاك مورغان: "إن مسألة ما إذا كانت هناك حياة خارج الأرض هي واحدة من أكثر الأسئلة الأساسية التي يمكننا طرحها".
وتابعت: "إن قدرتنا على طرح هذا السؤال وتطوير الاستقصاءات العلمية والتكنولوجيا للإجابة عليه هو أحد الأشياء التي تجعلنا كبشر صنف فريد من نوعه".
يشار إلى أن وكالة "ناسا" تسعى أيضا إلى إجراء العديد من التجارب اللافتة للنظر على المريخ، بما في ذلك محاولة القيام بأول رحلة طيران تعمل بالطاقة على كوكب آخر، باستخدام طائرة هليكوبتر صغيرة بدون طيار تسمى "إنجنيويتي"، والتي سيتعين عليها التحليق فوق غلاف جوي تبلغ كثافته 1% فقط من كثافة الأرض.