لحظة تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني في معبده بمدينة أبو سمبل | صور

تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس بمعبده فى مدينة أبو سمبل، حيث تتسلل أشعة الشمس داخل المعبد،، وهى ظاهرة تكرر فى العام مرتين أحدهما فى شهر فبراير والأخرى فى شهر أكتوبر.




وتوافد الزائرون على مشاهدة الظاهرة داخل معبد أبوسمبل مع تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لمجابهة فيروس كورونا، وتم دخولهم بالكمامة مع  قياس درجة حرارتهم قبل الدخول، ومراعاة التباعد الاجتماعى بين الزائرين.

يذكر أنه تم وقف العديد من الاحتفالات والمهرجانات فى المناسبات المختلفة إلا أن الظاهرة الفريدة من نوعها وهى تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبدي أبو سمبل تظل حدثًا فلكيًا عالميًا يلقى اهتمام الجميع لإحيائه مرتين في شهري فبراير وأكتوبر من كل عام.




ووجه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بتوفير كافة التسهيلات لتنظيم فعاليات العروض الفلكلورية لفرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بمختلف القصور والمواقع الثقافية لتقديم استعراضاتها المتنوعة خلال الفترة من 18 إلى 21 فبراير الجارى بمشاركة 12 فرقة للفنون الشعبية تضم فرق الحرية والوادي الجديد والإسماعيلية وشلاتين وسوهاج والنيل وبورسعيد وملوي والأقصر والشرقية وفرقتي أسوان وتوشكى.




وأشاد اللواء أشرف عطية بجهود وزارة الثقافة بقيادة الدكتورة إيناس عبد الدايم في نشر التنوير التراثى والفنى مع خلق أجواء ترفيهية داخل المدن والقرى، وخاصة مع قيام الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الدكتور أحمد عواض بتقديم هذه العروض وسط الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

أضاف أن مبادرة شتى في مصر والتى أطلقها الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار من أسوان جاءت بثمارها وسط ارتفاع معدلات توافد الحركة السياحية الداخلية خلال الفترة الحالية مما ساهم في إنعاش صناعة السياحة داخل الفنادق الثابتة والعائمة، والمطاعم والكافيهات والبازارات، والمواقع والمعالم السياحية والأثرية.

وكانت فرق الفنون الشعبية قدمت استعراضاتها المختلفة خلال الفترة المحددة على خشبة المسرح الصيفى بأسوان، وداخل قصور الثقافة بكركر وغرب أسوان ودراو وتوشكى وحسن فخر الدين وكلابشة ودهميت بنصر النوبة بجانب كوم أمبو والرديسية والسباعية.