بعد محاولة الاغتيال.. اشتباكات في طرابلس ومليشيات السراج تقتحم مكاتب باشاغا | فيديو
شهدت العاصمة الليبية طرابلس حالة فوضى عارمة، عقب تعرض وزير داخلية حكومة الوفاق، فتحي باشاغا لمحاولة اغتيال،
فيما دعا رئيس المجلس الرئاسي السابق فايز السراج لفتح تحقيق بالحادثة.
واحتلت مليشيات تابعة للمجلس الرئاسي، مساء أمس الأحد، ساحة الشهداء، وباشرت بإطلاق النار بشكل عشوائي، لرفضها رواية وزارة الداخلية عن تعرض وزيرها لمحاولة اغتيال.
وسادت فوضى عارمة وأعمال انتقامية الساحة ومناطق أخرى من طرابلس، تضمنت هجوم مليشيات من مدينة الزاوية "تابعة لجهاز حفظ الاستقرار" على منزل مدير أمن ورشفانة ناصر ألطيف والاعتداء عليه بالضرب المبرح وتكسير محتويات منزله، وإيقاف سيارة رئيس وحدة مرور منطقة حي الأندلس في طريق عودته بمنطقة جنزور، والاعتداء عليه بالضرب، والهجوم على مكتب وزير الداخلية ومقر جهاز مكافحة المخدرات في جنزور وسرقة جميع مقتنياتهما.
كما كشفت مصادر ليبية عن قيام مليشيات "الزاوية" التابعة لرئيس حكومة الوفاق غير الشرعية، فايز السراج، بمهاجمة منزل مدير أمن ورشفانة، ناصر ألطيف، والاعتداء عليه بالضرب.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان داخلية الوفاق تعرض، باشاغا، لمحاولة إطلاق نار أثناء مرور موكبه بطريق جنزور غربي طرابلس، من مليشيات دعم الاستقرار التابع لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وهو ما نفته الأخيرة.
وأضافت المصادر أن مليشيات الزاوية قامت بمهاجمة مكتب تابع لوزير داخلية الوفاق ومقر مكافحة المخدرات ومقر إدارة الشئون الفنية والاتصالات بمنطقة جنزور والعبث بها وسرقة مقتنياتها.
وأشارت إلى حدوث اشتباكات بين مليشيات الزاوية ومليشيات 28 التابعة لفتحي باشاغا بميدان الشهداء بطرابلس وسرقة عدد من السيارات المسلحة.
وتسيطر المليشيات على مدينة الزاوية بقيادة المتطرف شعبان هدية المكنى "أبوعبيدة الزاوي"، التابع للجماعة الليبية المسلحة، فرع تنظيم القاعدة، والإرهابي محمد بحرون المكنى بـ"الفأر" الذي يرأس مليشيا الإسناد الأمني بالزاوية، وهو مهرب للوقود رفقة المهرب محمد كشلاف الملقب "بالقصب" آمر سرية النصر المسيطرة على مصفاة الزاوية.
والعلاقة بين السراج ووزير داخليته متوترة على خلفية صراع نفوذ للهيمنة على الغرب الليبي، وسبق أن أقال رئيس حكومة الوفاق غير الدستورية باشاغا العام الماضي قبل أن يتراجع تحت ضغط المليشيات الموالية للأخير.
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أعلنت أن باشاغا تعرض بعد ظهر أمس لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في جنزور غربي العاصمة الليبية، من قبل جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي.
ومن جانبه نفى جهاز دعم الاستقرار، تعرض وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، لمحاولة اغتيال، في طرابلس.
وقال الجهاز في بيان عبر صفحته على "فيسبوك" مساء أمس: "إن ما حدث هو سوء تنسيق وسوء تصرف من حراسات وزير الداخلية"، مؤكدًا أن الوزير لم يتعرض لأي محاولة اغتيال.
وأوضح أن موظفيه تعرضوا "لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها".
وأشار إلى أنه "تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامنًا مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية".
واتهم جهاز دعم الاستقرار حراسات باشاغا بالرماية "على السيارة المصفحة التابعة للجهاز دون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز، العضو رضوان الهنقاري، من مدينة الزاوية وأُصيب أحد رفاقه".
وتعهد الجهاز "بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقًا للتشريعات".
BREAKING | Armed militia groups control the center of the capital #Tripoli, firing in the air, while #GNA's Ministry of Interior cars flee from the area. #Libya pic.twitter.com/wVr9PFzxzs— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) February 21, 2021
واحتلت مليشيات تابعة للمجلس الرئاسي، مساء أمس الأحد، ساحة الشهداء، وباشرت بإطلاق النار بشكل عشوائي، لرفضها رواية وزارة الداخلية عن تعرض وزيرها لمحاولة اغتيال.
وسادت فوضى عارمة وأعمال انتقامية الساحة ومناطق أخرى من طرابلس، تضمنت هجوم مليشيات من مدينة الزاوية "تابعة لجهاز حفظ الاستقرار" على منزل مدير أمن ورشفانة ناصر ألطيف والاعتداء عليه بالضرب المبرح وتكسير محتويات منزله، وإيقاف سيارة رئيس وحدة مرور منطقة حي الأندلس في طريق عودته بمنطقة جنزور، والاعتداء عليه بالضرب، والهجوم على مكتب وزير الداخلية ومقر جهاز مكافحة المخدرات في جنزور وسرقة جميع مقتنياتهما.
كما كشفت مصادر ليبية عن قيام مليشيات "الزاوية" التابعة لرئيس حكومة الوفاق غير الشرعية، فايز السراج، بمهاجمة منزل مدير أمن ورشفانة، ناصر ألطيف، والاعتداء عليه بالضرب.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان داخلية الوفاق تعرض، باشاغا، لمحاولة إطلاق نار أثناء مرور موكبه بطريق جنزور غربي طرابلس، من مليشيات دعم الاستقرار التابع لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وهو ما نفته الأخيرة.
وأضافت المصادر أن مليشيات الزاوية قامت بمهاجمة مكتب تابع لوزير داخلية الوفاق ومقر مكافحة المخدرات ومقر إدارة الشئون الفنية والاتصالات بمنطقة جنزور والعبث بها وسرقة مقتنياتها.
وأشارت إلى حدوث اشتباكات بين مليشيات الزاوية ومليشيات 28 التابعة لفتحي باشاغا بميدان الشهداء بطرابلس وسرقة عدد من السيارات المسلحة.
وتسيطر المليشيات على مدينة الزاوية بقيادة المتطرف شعبان هدية المكنى "أبوعبيدة الزاوي"، التابع للجماعة الليبية المسلحة، فرع تنظيم القاعدة، والإرهابي محمد بحرون المكنى بـ"الفأر" الذي يرأس مليشيا الإسناد الأمني بالزاوية، وهو مهرب للوقود رفقة المهرب محمد كشلاف الملقب "بالقصب" آمر سرية النصر المسيطرة على مصفاة الزاوية.
والعلاقة بين السراج ووزير داخليته متوترة على خلفية صراع نفوذ للهيمنة على الغرب الليبي، وسبق أن أقال رئيس حكومة الوفاق غير الدستورية باشاغا العام الماضي قبل أن يتراجع تحت ضغط المليشيات الموالية للأخير.
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أعلنت أن باشاغا تعرض بعد ظهر أمس لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في جنزور غربي العاصمة الليبية، من قبل جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي.
ومن جانبه نفى جهاز دعم الاستقرار، تعرض وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، لمحاولة اغتيال، في طرابلس.
وقال الجهاز في بيان عبر صفحته على "فيسبوك" مساء أمس: "إن ما حدث هو سوء تنسيق وسوء تصرف من حراسات وزير الداخلية"، مؤكدًا أن الوزير لم يتعرض لأي محاولة اغتيال.
وأوضح أن موظفيه تعرضوا "لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها".
وأشار إلى أنه "تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامنًا مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية".
واتهم جهاز دعم الاستقرار حراسات باشاغا بالرماية "على السيارة المصفحة التابعة للجهاز دون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز، العضو رضوان الهنقاري، من مدينة الزاوية وأُصيب أحد رفاقه".
وتعهد الجهاز "بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقًا للتشريعات".