لقطات جديدة لمحاولة اغتيال وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا | فيديو
أظهر مقطع فيديو جديد، لحظة محاولة اغتيال وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا.
وأوضح مقطع الفيديو لحظة اصطدم مدرعة سوداء تابعة لجهاز دعم الاستقرار، التابع لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج، برتل وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا لسيارة "جهاز دعم الاستقرار" من الخلف قبل انقلابها وخروجها من الطريق إلى الطريق المعاكس.
وكادت السيارة أن تصطدم مع سيارة مدنية أخرى في الطريق المعاكس بفارق زمني ضئيل، بحسب ما نشرته صحيفة "المرصد الليبية".
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أعلنت أن باشاغا تعرض بعد ظهر أمس لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في جنزور غربي العاصمة الليبية، من قبل جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي.
ومن جانبه نفى جهاز دعم الاستقرار، تعرض وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، لمحاولة اغتيال، في طرابلس.
وقال الجهاز في بيان عبر صفحته على "فيسبوك" مساء أمس: "إن ما حدث هو سوء تنسيق وسوء تصرف من حراسات وزير الداخلية"، مؤكدًا أن الوزير لم يتعرض لأي محاولة اغتيال.
وأوضح أن موظفيه تعرضوا "لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها".
وأشار إلى أنه "تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامنًا مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية".
واتهم جهاز دعم الاستقرار حراسات باشاغا بالرماية "على السيارة المصفحة التابعة للجهاز دون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز، العضو رضوان الهنقاري، من مدينة الزاوية وأُصيب أحد رفاقه".
وتعهد الجهاز "بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقًا للتشريعات".
محاولة اغتيال وزير الداخلية
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية ذكرت في بيان أن "سيارة مسلحة مصفحة قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة".
وتعاملت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة الموكب مع السيارة المذكورة وألقت القبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها، ما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة، بحسب البيان.
تعليق واشنطن
في السياق ذاته أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الداخلية الليبي بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، معربة عن غضبها من الهجوم.
وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في بيان: "أعرب السفير نورلاند عن غضب الولايات المتحدة من الهجوم الذي استهدف الوزير باشاغا".
وأضافت أن السفير ريتشارد نورلاند "قدم تعاطفه مع العضو المصاب في فريق وزير الداخلية الليبي"، لافتة إلى أنه تحدث هاتفيًا مع باشاغا للاطمئنان عليه عقب الهجوم.
وقال نورلاند وفق البيان المنشور على موقع السفارة: "تركيز الوزير باشاغا على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعمنا الكامل".
ودعا السفير الأمريكي إلى "إجراء تحقيق سريع لتقديم المسئولين إلى العدالة".
وأوضح مقطع الفيديو لحظة اصطدم مدرعة سوداء تابعة لجهاز دعم الاستقرار، التابع لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج، برتل وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا لسيارة "جهاز دعم الاستقرار" من الخلف قبل انقلابها وخروجها من الطريق إلى الطريق المعاكس.
VIDEO | #Janzour | New footage from another angle shows the moment a black armoured vehicle from #Bashagha's convoy hit the Stabilization Support Authority (SSA) vehicle from the back before it capsized and ended on the opposite road, almost hitting another civilian car. #Libya pic.twitter.com/q7G3qo0PkG— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) February 21, 2021
وكادت السيارة أن تصطدم مع سيارة مدنية أخرى في الطريق المعاكس بفارق زمني ضئيل، بحسب ما نشرته صحيفة "المرصد الليبية".
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أعلنت أن باشاغا تعرض بعد ظهر أمس لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في جنزور غربي العاصمة الليبية، من قبل جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي.
ومن جانبه نفى جهاز دعم الاستقرار، تعرض وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، لمحاولة اغتيال، في طرابلس.
وقال الجهاز في بيان عبر صفحته على "فيسبوك" مساء أمس: "إن ما حدث هو سوء تنسيق وسوء تصرف من حراسات وزير الداخلية"، مؤكدًا أن الوزير لم يتعرض لأي محاولة اغتيال.
وأوضح أن موظفيه تعرضوا "لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها".
وأشار إلى أنه "تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامنًا مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية".
واتهم جهاز دعم الاستقرار حراسات باشاغا بالرماية "على السيارة المصفحة التابعة للجهاز دون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز، العضو رضوان الهنقاري، من مدينة الزاوية وأُصيب أحد رفاقه".
وتعهد الجهاز "بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقًا للتشريعات".
محاولة اغتيال وزير الداخلية
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية ذكرت في بيان أن "سيارة مسلحة مصفحة قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة".
وتعاملت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة الموكب مع السيارة المذكورة وألقت القبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها، ما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة، بحسب البيان.
تعليق واشنطن
في السياق ذاته أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الداخلية الليبي بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، معربة عن غضبها من الهجوم.
وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في بيان: "أعرب السفير نورلاند عن غضب الولايات المتحدة من الهجوم الذي استهدف الوزير باشاغا".
وأضافت أن السفير ريتشارد نورلاند "قدم تعاطفه مع العضو المصاب في فريق وزير الداخلية الليبي"، لافتة إلى أنه تحدث هاتفيًا مع باشاغا للاطمئنان عليه عقب الهجوم.
وقال نورلاند وفق البيان المنشور على موقع السفارة: "تركيز الوزير باشاغا على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعمنا الكامل".
ودعا السفير الأمريكي إلى "إجراء تحقيق سريع لتقديم المسئولين إلى العدالة".