أمريكا: لم ننجح في التوصل لمصدر فيروس كورونا
أعلن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة لم تفلح حتى الآن في تحديد منبع فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19".
وفي مقابلة مع شبكة CBS، قال سوليفان: "ليس بوسعي أنا ولا بوسع الإدارة الأمريكية كلها تحديد مصدر كوفيد-19 بدقة".
وقال المسؤول إن من أسباب تعثر الجهود المبذولة لتحديد مصدر المرض "قلة الشفافية من قبل سلطات الصين"، مضيفا أن على منظمة الصحة الدولية أن تقوم بعمل كبير في هذا الاتجاه.
وتم رصد بداية تفشي فيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية أواخر العام 2019. ومطلع العام الجاري، زار خبراء منظمة الصحة العالمية هذه المدينة، حيث عملوا مع نظرائهم الصينيين لكنهم أخفقوا في تحديد مصدر الجائحة.
مخابر ووهان
ولم تستبعد إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن يكون الفيروس قد بدأ انتشاره من أحد مخابر ووهان، لكن منظمة الصحة العالمية لم تجد حتى الآن أدلة تدعم هذه الفرضية.
من ناحية أخرى اعتبر مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن سكان الولايات المتحدة قد يضطرون إلى ارتداء الكمامات الطبية للحماية من فيروس كورونا حتى في 2022.
ارتداء الكمامة
وقال فاوتشي، في مقابلة مع قناة "CNN"، اليوم الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا سيكون على الأمريكيين ارتداء الكمامات حتى في 2022: "أعتقد أن هذا أمر محتمل".
وأشار فاوتشي إلى أن الأوضاع في الولايات المتحدة ستعود أواخر 2021 إلى حالة طبيعية نسبيا علما بالتطورات التي مرت بها البلاد عام 2020، مبينا أنها ستكون أفضل بكثير من تلك التي تعيشها الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
كنه أشار إلى أن عوامل مثل تلقيح معظم سكان البلاد للوقاية من الفيروس، والانخفاض الكبير لمستوى الإصابات في المجتمع، ستؤدي إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية العامة بما في ذلك الإلزام بارتداء الكمامات.
وتعتبر الولايات المتحدة أول دولة في العالم من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد المسبب لعدوى "كوفيد-19" بأكثر من 28 مليون حالة، كما تتقدم على باقي الدول بفارق كبير من حيث حصيلة ضحايا الجائحة بحوالي 500 ألف متوف.
وفي مقابلة مع شبكة CBS، قال سوليفان: "ليس بوسعي أنا ولا بوسع الإدارة الأمريكية كلها تحديد مصدر كوفيد-19 بدقة".
وقال المسؤول إن من أسباب تعثر الجهود المبذولة لتحديد مصدر المرض "قلة الشفافية من قبل سلطات الصين"، مضيفا أن على منظمة الصحة الدولية أن تقوم بعمل كبير في هذا الاتجاه.
وتم رصد بداية تفشي فيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية أواخر العام 2019. ومطلع العام الجاري، زار خبراء منظمة الصحة العالمية هذه المدينة، حيث عملوا مع نظرائهم الصينيين لكنهم أخفقوا في تحديد مصدر الجائحة.
مخابر ووهان
ولم تستبعد إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن يكون الفيروس قد بدأ انتشاره من أحد مخابر ووهان، لكن منظمة الصحة العالمية لم تجد حتى الآن أدلة تدعم هذه الفرضية.
من ناحية أخرى اعتبر مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن سكان الولايات المتحدة قد يضطرون إلى ارتداء الكمامات الطبية للحماية من فيروس كورونا حتى في 2022.
ارتداء الكمامة
وقال فاوتشي، في مقابلة مع قناة "CNN"، اليوم الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا سيكون على الأمريكيين ارتداء الكمامات حتى في 2022: "أعتقد أن هذا أمر محتمل".
وأشار فاوتشي إلى أن الأوضاع في الولايات المتحدة ستعود أواخر 2021 إلى حالة طبيعية نسبيا علما بالتطورات التي مرت بها البلاد عام 2020، مبينا أنها ستكون أفضل بكثير من تلك التي تعيشها الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
كنه أشار إلى أن عوامل مثل تلقيح معظم سكان البلاد للوقاية من الفيروس، والانخفاض الكبير لمستوى الإصابات في المجتمع، ستؤدي إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية العامة بما في ذلك الإلزام بارتداء الكمامات.
وتعتبر الولايات المتحدة أول دولة في العالم من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد المسبب لعدوى "كوفيد-19" بأكثر من 28 مليون حالة، كما تتقدم على باقي الدول بفارق كبير من حيث حصيلة ضحايا الجائحة بحوالي 500 ألف متوف.