جهاز تابع للمجلس الرئاسي الليبي ينفي تعرض وزير داخلية الوفاق لمحاولة اغتيال
نفى جهاز دعم الاستقرار، التابع للمجلس الرئاسي الليبي، تعرض وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، لمحاولة اغتيال، اليوم الأحد، في طرابلس.
وقبل ساعات، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، أن باشاغا، تعرض بعد ظهر اليوم لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في جنزور غربي العاصمة الليبية.
لكن الجهاز قال، في بيان عبر صفحته على "فيسبوك" مساء اليوم، إن: "ما حدث هو سوء تنسيق وسوء تصرف من حراسات وزير الداخلية"، مؤكدا أن الوزير لم يتعرض لأي محاولة اغتيال.
وأوضح أن موظفيه تعرضوا "لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها".
وأشار إلى أنه "تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامنا مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية".
واتهم جهاز دعم الاستقرار حراسات باشاغا بالرماية "على السيارة المصفحة التابعة للجهاز دون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز، العضو رضوان الهنقاري، من مدينة الزاوية وأُصيب أحد رفاقه".
وتعهد الجهاز "بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقًا للتشريعات".
محاولة اغتيال وزير الداخلية
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية ذكرت في بيان أن "سيارة مسلحة مصفحة قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة".
وتعاملت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة الموكب مع السيارة المذكورة وألقت القبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها، ما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة، بحسب البيان.
تعليق واشنطن
في السياق ذاته أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الداخلية الليبي بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، معربة عن غضبها من الهجوم.
وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في بيان: "أعرب السفير نورلاند عن غضب الولايات المتحدة من الهجوم الذي استهدف الوزير باشاغا".
وأضافت أن السفير ريتشارد نورلاند "قدم تعاطفه مع العضو المصاب في فريق وزير الداخلية الليبي"، لافتة إلى أنه تحدث هاتفيا مع باشاغا للاطمئنان عليه عقب الهجوم.
وقال نورلاند وفق البيان المنشور على موقع السفارة: "تركيز الوزير باشاغا على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعمنا الكامل".
ودعا السفير الأمريكي إلى "إجراء تحقيق سريع لتقديم المسؤولين إلى العدالة".
وقبل ساعات، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، أن باشاغا، تعرض بعد ظهر اليوم لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في جنزور غربي العاصمة الليبية.
لكن الجهاز قال، في بيان عبر صفحته على "فيسبوك" مساء اليوم، إن: "ما حدث هو سوء تنسيق وسوء تصرف من حراسات وزير الداخلية"، مؤكدا أن الوزير لم يتعرض لأي محاولة اغتيال.
وأوضح أن موظفيه تعرضوا "لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها".
وأشار إلى أنه "تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامنا مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية".
واتهم جهاز دعم الاستقرار حراسات باشاغا بالرماية "على السيارة المصفحة التابعة للجهاز دون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز، العضو رضوان الهنقاري، من مدينة الزاوية وأُصيب أحد رفاقه".
وتعهد الجهاز "بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقًا للتشريعات".
محاولة اغتيال وزير الداخلية
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية ذكرت في بيان أن "سيارة مسلحة مصفحة قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة".
وتعاملت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة الموكب مع السيارة المذكورة وألقت القبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها، ما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة، بحسب البيان.
تعليق واشنطن
في السياق ذاته أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الداخلية الليبي بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، معربة عن غضبها من الهجوم.
وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في بيان: "أعرب السفير نورلاند عن غضب الولايات المتحدة من الهجوم الذي استهدف الوزير باشاغا".
وأضافت أن السفير ريتشارد نورلاند "قدم تعاطفه مع العضو المصاب في فريق وزير الداخلية الليبي"، لافتة إلى أنه تحدث هاتفيا مع باشاغا للاطمئنان عليه عقب الهجوم.
وقال نورلاند وفق البيان المنشور على موقع السفارة: "تركيز الوزير باشاغا على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعمنا الكامل".
ودعا السفير الأمريكي إلى "إجراء تحقيق سريع لتقديم المسؤولين إلى العدالة".