رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق من واشنطن على محاولة اغتيال وزير الداخلية الليبي

فتحي باشاغا وزير
فتحي باشاغا وزير الداخلية الليبي
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الداخلية الليبي بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، معربة عن غضبها من الهجوم.

في وقت سابق من اليوم الأحد، نجا باشاغا، من محاولة اغتيال تعرض خلالها موكبه لهجوم بالرصاص غربي العاصمة طرابلس.

وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في بيان: "أعرب السفير نورلاند عن غضب الولايات المتحدة من الهجوم الذي استهدف الوزير باشاغا".

وأضافت أن السفير ريتشارد نورلاند "قدم تعاطفه مع العضو المصاب في فريق وزير الداخلية الليبي"، لافتة إلى أنه تحدث هاتفيا مع باشاغا للاطمئنان عليه عقب الهجوم.



وقال نورلاند وفق البيان المنشور على موقع السفارة: "تركيز الوزير باشاغا على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعمنا الكامل".

ودعا السفير الأمريكي إلى "إجراء تحقيق سريع لتقديم المسؤولين إلى العدالة".

وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق قد أوضحت في بيان ملابسات محاولة اغتيال وزير الداخلية، فتحي باشاغا ، إثر تعرض موكبه لهجوم مسلح.

وأوضح البيان أن "سيارة مسلحة مصفحة قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة".

وتعاملت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة الموكب مع السيارة المذكورة وألقت القبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها، مما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة، كما تم القبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم، بحسب نص البيان.

وأكدت الوزارة على سلامة الوزير وعدم تعرضه لأي أذى شخصى، مشددة على استمرارها وكافة الأجهزة والقطاعات الأمنية في ممارسة أعمالها والاضطلاع بواجباتها.

الجريدة الرسمية