مع استمرار التلقيح ضد كورونا.. خبير أمريكي يكشف موعد خلع الكمامة
اعتبر مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن سكان الولايات المتحدة قد يضطرون إلى ارتداء الكمامات الطبية للحماية من فيروس كورونا حتى في 2022.
وقال فاوتشي، في مقابلة مع قناة "CNN"، اليوم الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا سيكون على الأمريكيين ارتداء الكمامات حتى في 2022: "أعتقد أن هذا أمر محتمل".
وأشار فاوتشي إلى أن الأوضاع في الولايات المتحدة ستعود أواخر 2021 إلى حالة طبيعية نسبيا علما بالتطورات التي مرت بها البلاد عام 2020، مبينا أنها ستكون أفضل بكثير من تلك التي تعيشها الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
لكنه أشار إلى أن عوامل مثل تلقيح معظم سكان البلاد للوقاية من الفيروس، والانخفاض الكبير لمستوى الإصابات في المجتمع، ستؤدي إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية العامة بما في ذلك الإلزام بارتداء الكمامات.
وتعتبر الولايات المتحدة أول دولة في العالم من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد المسبب لعدوى "كوفيد-19" بأكثر من 28 مليون حالة، كما تتقدم على باقي الدول بفارق كبير من حيث حصيلة ضحايا الجائحة بحوالي 500 ألف متوف.
من ناحية أخري قال فاوتشي، إن الفوارق العرقية في إعطاء لقاحات "كوفيد 19" للمواطنين الأمريكيين "مقلقة للغاية".
وخلال مقابلة مع تلفزيون "إم إس إن بي سي"، ناقش فاوتشي البيانات التي تظهر أن السكان البيض يتلقون التطعيم بمعدلات أعلى من المجتمعات الملونة.
وعلق بالقول: "إنهم يتعرضون لضربة مضاعفة. ليس فقط لديهم ميل أكبر للإصابة بالعدوى بسبب وظائفهم في المجتمع؛ لديهم أيضا الظروف الأساسية التي تجعلهم أكثر عرضة لتداعيات خطيرة للإصابة. البيانات مقلقة للغاية".
وقال فاوتشي: "علينا أن نتوسع حقا للوصول إلى الأقليات التي ليس لديها اللقاح. وقد أنشأ الرئيس بايدن بنشاط مراكز التطعيم في المناطق المكتظة بالأقليات". وأشار إلى أنه يعمل على معالجة التردد في الحصول على اللقاحات في المجتمعات الملونة.
وتابع: "ما نحاول القيام به، وأنا آخذ هذا الأمر على محمل الجد، هو الوصول إلى السكان الأمريكيين من أصل أفريقي واللاتينيين ونوضح لهم أننا نحترم تماما سبب ترددهم، ولكن هذه هي الأسباب التي تجعلهم يحتاجون حقا إلى التطعيم؛ من أجل صحتهم وصحة مجتمعهم وحرفيا من أجل صحة الأمة بأسرها".
يدخل السكان السود أو الأمريكيين من أصل أفريقي إلى المستشفيات لتلقي العلاج من "كوفيد" 3 مرات أكثر من السكان البيض، وهم أكثر عرضة للوفاة من جراء المرض مرتين تقريبا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تزيد احتمالية دخول المستشفى للمواطنين في المجتمعات ذات الأصول اللاتينية إلى 3.2 مرة بسبب فيروس كورونا المستجد ويكون عرضة للوفاة من جراء المرض 2.3 مرة أكثر من السكان البيض.
وقال فاوتشي، في مقابلة مع قناة "CNN"، اليوم الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا سيكون على الأمريكيين ارتداء الكمامات حتى في 2022: "أعتقد أن هذا أمر محتمل".
وأشار فاوتشي إلى أن الأوضاع في الولايات المتحدة ستعود أواخر 2021 إلى حالة طبيعية نسبيا علما بالتطورات التي مرت بها البلاد عام 2020، مبينا أنها ستكون أفضل بكثير من تلك التي تعيشها الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
لكنه أشار إلى أن عوامل مثل تلقيح معظم سكان البلاد للوقاية من الفيروس، والانخفاض الكبير لمستوى الإصابات في المجتمع، ستؤدي إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية العامة بما في ذلك الإلزام بارتداء الكمامات.
وتعتبر الولايات المتحدة أول دولة في العالم من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد المسبب لعدوى "كوفيد-19" بأكثر من 28 مليون حالة، كما تتقدم على باقي الدول بفارق كبير من حيث حصيلة ضحايا الجائحة بحوالي 500 ألف متوف.
من ناحية أخري قال فاوتشي، إن الفوارق العرقية في إعطاء لقاحات "كوفيد 19" للمواطنين الأمريكيين "مقلقة للغاية".
وخلال مقابلة مع تلفزيون "إم إس إن بي سي"، ناقش فاوتشي البيانات التي تظهر أن السكان البيض يتلقون التطعيم بمعدلات أعلى من المجتمعات الملونة.
وعلق بالقول: "إنهم يتعرضون لضربة مضاعفة. ليس فقط لديهم ميل أكبر للإصابة بالعدوى بسبب وظائفهم في المجتمع؛ لديهم أيضا الظروف الأساسية التي تجعلهم أكثر عرضة لتداعيات خطيرة للإصابة. البيانات مقلقة للغاية".
وقال فاوتشي: "علينا أن نتوسع حقا للوصول إلى الأقليات التي ليس لديها اللقاح. وقد أنشأ الرئيس بايدن بنشاط مراكز التطعيم في المناطق المكتظة بالأقليات". وأشار إلى أنه يعمل على معالجة التردد في الحصول على اللقاحات في المجتمعات الملونة.
وتابع: "ما نحاول القيام به، وأنا آخذ هذا الأمر على محمل الجد، هو الوصول إلى السكان الأمريكيين من أصل أفريقي واللاتينيين ونوضح لهم أننا نحترم تماما سبب ترددهم، ولكن هذه هي الأسباب التي تجعلهم يحتاجون حقا إلى التطعيم؛ من أجل صحتهم وصحة مجتمعهم وحرفيا من أجل صحة الأمة بأسرها".
يدخل السكان السود أو الأمريكيين من أصل أفريقي إلى المستشفيات لتلقي العلاج من "كوفيد" 3 مرات أكثر من السكان البيض، وهم أكثر عرضة للوفاة من جراء المرض مرتين تقريبا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تزيد احتمالية دخول المستشفى للمواطنين في المجتمعات ذات الأصول اللاتينية إلى 3.2 مرة بسبب فيروس كورونا المستجد ويكون عرضة للوفاة من جراء المرض 2.3 مرة أكثر من السكان البيض.