حكاية طبيب أكتوبر المزيف.. من حلاق لـ"أشهر طبيب تجميل بالجيزة".. افتتح عيادات ومراكز للنصب على المرضى.. وزوجته تحولت لطبيبة لعلاج السمنة
فى مجتمعات الجهل قد يكون مقبولا أن ينتشر الدجالون والنصابون، ولكن أن ينتشر منتحلو صفة الأطباء بشكل كبير فى مجتمع يتنشر فيه التعليم الجامعى فهذا أمر يحتاج وقفة من جميع أجهزة الدولة
لأن المجتمع كله فى خطر عظيم، والأمر أكبر من جريمة فردية أو ظاهرة يمكن علاجها.
واقعة جديدة فى سلسلة جرائم منتحلي صفة الأطباء بطلها حاصل على ثانوية عامة حلم بأن يصبح طبيبا ولكنه فشل فعمل فى صالون حلاقة، ثم انتحل صفة طالب بكلية الطب ولم تمض شهور قليلة حتى عمل بأحد العيادات مع طبيب ثم عمل بأحد مراكز التحاليل الطبية وصولًا إلى افتتاح صالون تجميل وبدأ فى تجميع مبالغ مالية من المواطنين بزعم توظيفها فى مدينة الإسكندرية.
تراكمت الديون على الحلاق وصدرت ضده العديد من الأحكام القضائية فقرر أن يغادر محافظة الإسكندرية متجهًا إلى محافظة الجيزة بعيدًا عن أعين الضحايا ومباحث الإسكندرية.
ظل حلم افتتاح عيادة طبية يراوده حتى استطاع تأجير شقة بمنطقة فيصل وخصصها عيادة لجراحات التجميل، والغريب أنه لاقى نجاحا كبيرا واستمر عدة أشهر حتى ذاع صيته فى المنطقة فقرر افتتاح عيادة أخرى بمنطقة 6 أكتوبر لتوسيع نشاطه واستعان بمجموعة من الفتيات صغيرات السن ممن لديهن خبرة فى مجال التمريض ومارس نشاطه المخالف لكل القوانين والأعراف.
ولأن الأمر سهل فكرت زوجة المتهم أن تصبح طبيبة هى الأخرى فانتحلت صفة طبيبة تخسيس وفتح لها "الدكتور - الحلاق" عيادة بمدينة السادس من أكتوبر بجوار عيادته.
القراءة من مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت كانت دليلهم فى كتابه الوصفات لعلاج المرضى من المترددين على العيادات، والغريب أن الزبائن كانوا كثيرين مما دفع المتهم إلى التفكير فى توسيع نشاطه.
جمع "الحلاق" مئات الآلاف من الجنيهات وقرر افتتاح مركز طبى متكامل لجراحات التجميل بمدينة 6 أكتوبر بعد الاتفاق مع 3 أطباء يعملون معه فى المركز و6 ممرضات و3 ممرضين و3 عمال وعامل بوفية وحارس أمن ومسئول الشئون المالية.
ووزع المتهم إعلانات فى الشوارع والميادين محافظة الجيزة عن المركز وتخفيضات بمناسبة الافتتاح وتوافد المرضى راغبى العلاج ودفعوا مقدمات الحجز لإجراء العمليات الجراحية إلا أن الطبيب ظل يماطل وتأخر فى دفع رواتب العاملين لديه.
وفى أحد الأيام نشبت مشاجرة بين الطبيب المزيف وممرض لتأخر "الحلاق" فى سداد مستحقات الممرض الذى قادته الصدفة إلى كشف سر الطبيب بأنه لا يحمل شهادة جامعية من كلية الطب وأن الشهادات التى معه مزورة، وبالفعل هدد الممرض الطبيب بفضح أمره فى حال التأخر عن سداد مستحقاته ولكن الطبيب المزيف قرر فصله من العمل.
الممرض بث على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو عن حكاية الطبيب المشهور المزيف والتى رصدته أجهزة الأمن الواقعة، وبدأت التحقيق فيما تم تداوله.
وتوصلت التحريات إلى أن أحد الأشخاص وزوجته قاما بانتحال صفة أطباء وافتتاح مجموعة عيادات بمنطقتى 6 أكتوبر وفيصل بالجيزة للنصب والاحتيال على المواطنين وأن مهنته الحقيقية هى صاحب صالون تجميل كما أن زوجته تنتحل صفة طبيبة تجميل.
وتوصلت التحريات بأن منتحل صفة طبيب حاصل على ثانوية عامة - له معلومات جنائية وسبق اتهامه فى قضايا وزوجته مقيمان بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر ويتخذان عدة عيادات ومراكز طبية بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر مقرًا لممارسة نشاطهما غير المشروع.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبحوزتهما عدد من الأجهزة الطبية وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة.
وقال المتهم الرئيسى إنه التحق بكلية العلوم بإحدى الجامعات ولم يستكمل دراسته، وافتتح صالون تجميل بالإسكندرية وقام بغلقه عقب صدور العديد من الأحكام القضائية ضده ولجأ إلى التنقل بين العيادات الطبية وعمل كفنى معمل وتمريض مما أكسبه معلومات طبية فإختمرت فى ذهنه فكرة افتتاح عدة عيادات ومراكز طبية، حيث أوهم مخالطيه بكونه طبيبا وممارسا عاما وانتحل صفة طبيب بأحد المستشفيات وعين أطقم طبية وتمريض.
وأقر بتحصله على مبالغ مالية من بعض المواطنين كمقدم لإجراء عمليات جراحية لهم فى مجال (التجميل - الأسنان – السمنة) وقيامه بالتنقل بين تلك العيادات والمراكز الطبية وإغلاقها عند شعوره بافتضاح أمره للتشكيك فى عدم إتمام العمليات الجراحية أو دفع مرتبات العاملين، وبسؤال الثانية أيدت ما جاء بأقواله وأضافت بأنها كانت تنتحل صفة طبيبة سمنة ونحافة وتجميل.
كما تبين وجود عدد من المواطنين المرضى "ضحاياهم" واتهموهما بالنصب والاحتيال وانتحال صفة أطباء، والاستيلاء منهم على مبالغ مالية كمقدم لإجراء عمليات جراحية، وكذا 3 أطباء واتهموهما بالنصب والاحتيال وعدم الحصول على رواتبهم.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجار العرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.
واقعة جديدة فى سلسلة جرائم منتحلي صفة الأطباء بطلها حاصل على ثانوية عامة حلم بأن يصبح طبيبا ولكنه فشل فعمل فى صالون حلاقة، ثم انتحل صفة طالب بكلية الطب ولم تمض شهور قليلة حتى عمل بأحد العيادات مع طبيب ثم عمل بأحد مراكز التحاليل الطبية وصولًا إلى افتتاح صالون تجميل وبدأ فى تجميع مبالغ مالية من المواطنين بزعم توظيفها فى مدينة الإسكندرية.
تراكمت الديون على الحلاق وصدرت ضده العديد من الأحكام القضائية فقرر أن يغادر محافظة الإسكندرية متجهًا إلى محافظة الجيزة بعيدًا عن أعين الضحايا ومباحث الإسكندرية.
ظل حلم افتتاح عيادة طبية يراوده حتى استطاع تأجير شقة بمنطقة فيصل وخصصها عيادة لجراحات التجميل، والغريب أنه لاقى نجاحا كبيرا واستمر عدة أشهر حتى ذاع صيته فى المنطقة فقرر افتتاح عيادة أخرى بمنطقة 6 أكتوبر لتوسيع نشاطه واستعان بمجموعة من الفتيات صغيرات السن ممن لديهن خبرة فى مجال التمريض ومارس نشاطه المخالف لكل القوانين والأعراف.
ولأن الأمر سهل فكرت زوجة المتهم أن تصبح طبيبة هى الأخرى فانتحلت صفة طبيبة تخسيس وفتح لها "الدكتور - الحلاق" عيادة بمدينة السادس من أكتوبر بجوار عيادته.
القراءة من مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت كانت دليلهم فى كتابه الوصفات لعلاج المرضى من المترددين على العيادات، والغريب أن الزبائن كانوا كثيرين مما دفع المتهم إلى التفكير فى توسيع نشاطه.
جمع "الحلاق" مئات الآلاف من الجنيهات وقرر افتتاح مركز طبى متكامل لجراحات التجميل بمدينة 6 أكتوبر بعد الاتفاق مع 3 أطباء يعملون معه فى المركز و6 ممرضات و3 ممرضين و3 عمال وعامل بوفية وحارس أمن ومسئول الشئون المالية.
ووزع المتهم إعلانات فى الشوارع والميادين محافظة الجيزة عن المركز وتخفيضات بمناسبة الافتتاح وتوافد المرضى راغبى العلاج ودفعوا مقدمات الحجز لإجراء العمليات الجراحية إلا أن الطبيب ظل يماطل وتأخر فى دفع رواتب العاملين لديه.
وفى أحد الأيام نشبت مشاجرة بين الطبيب المزيف وممرض لتأخر "الحلاق" فى سداد مستحقات الممرض الذى قادته الصدفة إلى كشف سر الطبيب بأنه لا يحمل شهادة جامعية من كلية الطب وأن الشهادات التى معه مزورة، وبالفعل هدد الممرض الطبيب بفضح أمره فى حال التأخر عن سداد مستحقاته ولكن الطبيب المزيف قرر فصله من العمل.
الممرض بث على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو عن حكاية الطبيب المشهور المزيف والتى رصدته أجهزة الأمن الواقعة، وبدأت التحقيق فيما تم تداوله.
وتوصلت التحريات إلى أن أحد الأشخاص وزوجته قاما بانتحال صفة أطباء وافتتاح مجموعة عيادات بمنطقتى 6 أكتوبر وفيصل بالجيزة للنصب والاحتيال على المواطنين وأن مهنته الحقيقية هى صاحب صالون تجميل كما أن زوجته تنتحل صفة طبيبة تجميل.
وتوصلت التحريات بأن منتحل صفة طبيب حاصل على ثانوية عامة - له معلومات جنائية وسبق اتهامه فى قضايا وزوجته مقيمان بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر ويتخذان عدة عيادات ومراكز طبية بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر مقرًا لممارسة نشاطهما غير المشروع.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبحوزتهما عدد من الأجهزة الطبية وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة.
وقال المتهم الرئيسى إنه التحق بكلية العلوم بإحدى الجامعات ولم يستكمل دراسته، وافتتح صالون تجميل بالإسكندرية وقام بغلقه عقب صدور العديد من الأحكام القضائية ضده ولجأ إلى التنقل بين العيادات الطبية وعمل كفنى معمل وتمريض مما أكسبه معلومات طبية فإختمرت فى ذهنه فكرة افتتاح عدة عيادات ومراكز طبية، حيث أوهم مخالطيه بكونه طبيبا وممارسا عاما وانتحل صفة طبيب بأحد المستشفيات وعين أطقم طبية وتمريض.
وأقر بتحصله على مبالغ مالية من بعض المواطنين كمقدم لإجراء عمليات جراحية لهم فى مجال (التجميل - الأسنان – السمنة) وقيامه بالتنقل بين تلك العيادات والمراكز الطبية وإغلاقها عند شعوره بافتضاح أمره للتشكيك فى عدم إتمام العمليات الجراحية أو دفع مرتبات العاملين، وبسؤال الثانية أيدت ما جاء بأقواله وأضافت بأنها كانت تنتحل صفة طبيبة سمنة ونحافة وتجميل.
كما تبين وجود عدد من المواطنين المرضى "ضحاياهم" واتهموهما بالنصب والاحتيال وانتحال صفة أطباء، والاستيلاء منهم على مبالغ مالية كمقدم لإجراء عمليات جراحية، وكذا 3 أطباء واتهموهما بالنصب والاحتيال وعدم الحصول على رواتبهم.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجار العرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.