بسبب الأمطار.. مصرع 25 شخصا وإصابة 51 آخرين في رواندا
تسببت الأمطار الغزيرة والصواعق في رواندا في مصرع 25 شخصا وإصابة 51 آخرين فضلا عن تدمير 261 منزلا منذ شهر يناير في جميع أنحاء الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وأعلنت وزارة إدارة الطوارئ في رواندا في بيان اليوم الأحد، أن الأمطار الغزيرة ألحقت أيضا أضرارا بالبنى التحتية والفصول الدراسية والجسور فضلا عن تدمير أكثر من 360 هكتارا من المحاصيل.
كانت الأرصاد الجوية الرواندية قد توقعت هطول أمطار غزيرة في جميع أنحاء البلاد لتكون أعلى من المعدل الطبيعي لهطول الأمطار وذلك خلال الفترة ما بين 11 و 20 فبراير الجاري.
وشددت وزارة إدارة الطوارئ في رواندا على المواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها رواندا للأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة، ففي الربع الأول من عام 2020، توفي 53 شخصا وأصيب 84 آخرون بسبب هطول الأمطار الغزيرة.
ورواندا توجد بها جاليات عربية ومسلمة. يمثل الهوتو 80% من السكان وقبائل التوتسي 20%. يعد الاستقرار والسلم الاهلي نادر الحدوث في كل من بوروندي ورواندا بالذات في القرن الماضي.
ودارت عدة حروب قبلية كان السبب المباشر فيها التدخل البلجيكي في شؤون السكان ورفع شأن بعض الفئات من التوتسي على حساب باقي السكان في بعض الأحيان ومن ثم كسب ود الهوتو الاكثرية والدفع بهم للاخذ بالثأر القبلي من جميع التوتسي.
وأعلنت وزارة إدارة الطوارئ في رواندا في بيان اليوم الأحد، أن الأمطار الغزيرة ألحقت أيضا أضرارا بالبنى التحتية والفصول الدراسية والجسور فضلا عن تدمير أكثر من 360 هكتارا من المحاصيل.
كانت الأرصاد الجوية الرواندية قد توقعت هطول أمطار غزيرة في جميع أنحاء البلاد لتكون أعلى من المعدل الطبيعي لهطول الأمطار وذلك خلال الفترة ما بين 11 و 20 فبراير الجاري.
وشددت وزارة إدارة الطوارئ في رواندا على المواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها رواندا للأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة، ففي الربع الأول من عام 2020، توفي 53 شخصا وأصيب 84 آخرون بسبب هطول الأمطار الغزيرة.
ورواندا توجد بها جاليات عربية ومسلمة. يمثل الهوتو 80% من السكان وقبائل التوتسي 20%. يعد الاستقرار والسلم الاهلي نادر الحدوث في كل من بوروندي ورواندا بالذات في القرن الماضي.
ودارت عدة حروب قبلية كان السبب المباشر فيها التدخل البلجيكي في شؤون السكان ورفع شأن بعض الفئات من التوتسي على حساب باقي السكان في بعض الأحيان ومن ثم كسب ود الهوتو الاكثرية والدفع بهم للاخذ بالثأر القبلي من جميع التوتسي.
