طفرة علمية.. علماء يتمكنون من التحدث إلى الناس في أحلامهم
نجح فريق دولي من الباحثين في التواصل مع المتطوعين أثناء أحلامهم والذي أطلقوا عليه الآن اسم "الحلم التفاعلي".
وبحسب موقع «Daily Star» البريطاني، قال مؤلف الدراسة كين بالير من جامعة نورث وسترن: "وجدنا أن الأفراد في نومهم يمكنهم التفاعل والانخراط في التواصل في الوقت الحقيقي، وأظهرنا أيضًا أن الحالمين قادرون على فهم الأسئلة والمشاركة في عمليات الذاكرة العاملة وإنتاج الإجابات".
وأضاف: "قد يتوقع معظم الناس أن هذا لن يكون ممكنًا، أن يستيقظ الناس عند طرح سؤال أو يفشلون في الإجابة، وبالتأكيد لن يفهموا السؤال دون إساءة فهمه، في حين أن الأحلام هي تجربة شائعة، إلا أن العلماء لم يشرحوها بشكل كافٍ بعد".
كما أن الاعتماد على سرد الشخص للأحلام محفوف بالتشويهات والتفاصيل المنسية، لذلك قرر بالير وزملاؤه محاولة التواصل مع الناس أثناء الأحلام الواضحة.
وكتب الباحثون "هدفنا التجريبي أقرب إلى إيجاد طريقة للتحدث مع رائد فضاء موجود في عالم آخر، ولكن في هذه الحالة يتم تصنيع العالم بالكامل على أساس الذكريات المخزنة في الدماغ".
والأحد الماضي، أثبتت دراسة علمية أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة يمكنها تعلم كيفية العمل مع البشر والتأثير في سلوكياتهم عن طريق رصد نقاط الضعف في العادات البشرية واستغلالها للتأثير على آليات اتخاذ القرار لدى الإنسان.
وابتكر فريق من الباحثين بالوكالة الوطنية للعلوم في أستراليا منظومة إلكترونية يمكنها اكتشاف نقاط الضغط التي تؤثر في اختيارات البشر واستغلالها عن طريق تقنية للذكاء الاصطناعي أطلقوا عليها اسم الشبكة العصبية التكرارية للتعلم العميق، وقاموا بتجربة هذه المنظومة من خلال متطوعين بشر شاركوا في ألعاب في مواجهة الكمبيوتر.
وبجسب موقع «تيك إكسبلور» الإلكتروني والمتخصص في التكنولوجيا فأن هذه الألعاب كانت تعتمد على قيام المتطوعين بمجموعة من الاختيارات ما بين عدد من الألوان أو الرموز لتحقيق مكاسب معينة.
واستطاعت منظومة الذكاء الاصطناعي بعد مراقبة سلوكيات المتطوعين أن تتنبأ باختياراتهم وتوجيهم نحو اختيارات معينة، بل أن درجة نجاح المنظومة في توجيه هؤلاء المتطوعين وصلت في بعض الأحيان إلى 70%.
وأكد فريق البحث أن هذه الدراسة ما زالت مجردة وتنطوي على كثير من المواقف والاختيارات التخيلية وأن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث من أجل تفعيل هذه الفكرة وتطويعها لخدمة المجتمع.
ويرى الباحثون من قسم معالجة البيانات والرقمنة في الوكالة الوطنية للعلوم بأستراليا أن هذه المنظومة قد تكون لها تطبيقات واسعة مثل تطوير العلوم السلوكية وتوجيه السياسات نحو صالح المجتمع، فضلا عن فهم السلوكيات البشرية وتوجيهها لاتباع عادات غذائية أفضل أو ترشيد استخدام الطاقة على سبيل المثال.
وأضافوا أن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكنها أيضا التعرف على نقاط الضعف لدى بعض الأفراد، ومساعدتهم للتغلب على هذه المشكلات والقيام باختيارات أفضل بشكل عام.
وبحسب موقع «Daily Star» البريطاني، قال مؤلف الدراسة كين بالير من جامعة نورث وسترن: "وجدنا أن الأفراد في نومهم يمكنهم التفاعل والانخراط في التواصل في الوقت الحقيقي، وأظهرنا أيضًا أن الحالمين قادرون على فهم الأسئلة والمشاركة في عمليات الذاكرة العاملة وإنتاج الإجابات".
وأضاف: "قد يتوقع معظم الناس أن هذا لن يكون ممكنًا، أن يستيقظ الناس عند طرح سؤال أو يفشلون في الإجابة، وبالتأكيد لن يفهموا السؤال دون إساءة فهمه، في حين أن الأحلام هي تجربة شائعة، إلا أن العلماء لم يشرحوها بشكل كافٍ بعد".
كما أن الاعتماد على سرد الشخص للأحلام محفوف بالتشويهات والتفاصيل المنسية، لذلك قرر بالير وزملاؤه محاولة التواصل مع الناس أثناء الأحلام الواضحة.
وكتب الباحثون "هدفنا التجريبي أقرب إلى إيجاد طريقة للتحدث مع رائد فضاء موجود في عالم آخر، ولكن في هذه الحالة يتم تصنيع العالم بالكامل على أساس الذكريات المخزنة في الدماغ".
Groundbreaking scientists can now speak to people in real-time in their dreams https://t.co/J7C9nTKxnE pic.twitter.com/pNM88c2bMx— Daily Star (@dailystar) February 21, 2021
والأحد الماضي، أثبتت دراسة علمية أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة يمكنها تعلم كيفية العمل مع البشر والتأثير في سلوكياتهم عن طريق رصد نقاط الضعف في العادات البشرية واستغلالها للتأثير على آليات اتخاذ القرار لدى الإنسان.
وابتكر فريق من الباحثين بالوكالة الوطنية للعلوم في أستراليا منظومة إلكترونية يمكنها اكتشاف نقاط الضغط التي تؤثر في اختيارات البشر واستغلالها عن طريق تقنية للذكاء الاصطناعي أطلقوا عليها اسم الشبكة العصبية التكرارية للتعلم العميق، وقاموا بتجربة هذه المنظومة من خلال متطوعين بشر شاركوا في ألعاب في مواجهة الكمبيوتر.
وبجسب موقع «تيك إكسبلور» الإلكتروني والمتخصص في التكنولوجيا فأن هذه الألعاب كانت تعتمد على قيام المتطوعين بمجموعة من الاختيارات ما بين عدد من الألوان أو الرموز لتحقيق مكاسب معينة.
واستطاعت منظومة الذكاء الاصطناعي بعد مراقبة سلوكيات المتطوعين أن تتنبأ باختياراتهم وتوجيهم نحو اختيارات معينة، بل أن درجة نجاح المنظومة في توجيه هؤلاء المتطوعين وصلت في بعض الأحيان إلى 70%.
وأكد فريق البحث أن هذه الدراسة ما زالت مجردة وتنطوي على كثير من المواقف والاختيارات التخيلية وأن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث من أجل تفعيل هذه الفكرة وتطويعها لخدمة المجتمع.
ويرى الباحثون من قسم معالجة البيانات والرقمنة في الوكالة الوطنية للعلوم بأستراليا أن هذه المنظومة قد تكون لها تطبيقات واسعة مثل تطوير العلوم السلوكية وتوجيه السياسات نحو صالح المجتمع، فضلا عن فهم السلوكيات البشرية وتوجيهها لاتباع عادات غذائية أفضل أو ترشيد استخدام الطاقة على سبيل المثال.
وأضافوا أن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكنها أيضا التعرف على نقاط الضعف لدى بعض الأفراد، ومساعدتهم للتغلب على هذه المشكلات والقيام باختيارات أفضل بشكل عام.