انتحر شنقا.. أول صورة لكهربائي سيارات أنهى حياته بالإسماعيلية
حصلت "فيتو" علي صورة للشاب الذي أقدم على الانتحار شنقًا، في إحدى القرى التابعة لمركز فايد، بمحافظة الإسماعيلية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة فايد، حيث تم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء ياسر نشأت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، بلاغا يفيد بالعثور على شاب يدعى علاء احمد الشهير بعلاء “بطارية“، 35 سنة، جثة هامدة مشنوقا داخل أحد حجرات منزله، في عزبة غزالة بقرية سرابيوم، وانتقلت قوة أمنية إلى محل الواقعة.
كما تبين دخوله إلى غرفته واختفائه لفترة طويلة، وبعدها حاولت أسرته البحث عنه ليجدوه داخل غرفته مُعلقًا في السقف من رقبته، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وإيداع الجثة بمشرحة مستشفى فايد تحت تصرف النيابة العامة، التي تولت النيابة التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل، كانت قرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد في محافظة الإسماعيلية، شهدت جريمة قتل بشعة حيث أقدم شخصان على إنهاء حياة زوج وزوجته طمعًا في السطو على أموالهما وسرقتهما.
ترجع الواقعة إلى أول أمس، حيث كان المهندس محمد عامر وكيل وزارة الزراعة الأسبق يستعد لأداء صلاة الفجر في المسجد كعادته، وخلال استعداده تفاجأ بأحد الأشخاص يقوم باقتحام منزله ومهاجمته وسدد إليه عدة طعنات أفضت إلى وفاته في الحال.
استيقظت الزوجة على أصوات غريبة داخل منزلها لتتفاجأ بشخصين غريبين أقدما على قتلها هي الأخرى دون شفقة أو رحمة.
وأقدم المتهمان على سرقة مشغولات ذهبية ومبالغ مالية ولاذا بالفرار ليكتشف الجيران تلك الجريمة البشعة بعد ذلك بساعات.
تلقى اللواء ياسر نشأت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة فايد يفيد بتلقي المركز لبلاغ بالعثور على زوجين مقتولين بمنزلهما، وعلى الفور قامت الجهات الأمنية بالانتقال إلى مكان الحادث لمعاينة مسرح الجريمة والوقوف على ملابسات الواقعة.
وخلال الفحص المبدئي تبين أن المقتولين هما الزوجة "ع . ز" والزوج "م .ع " رجل أعمال ، حيث تعرضت الزوجة لعدة طعنات بسكين داخل منزلها أفضت إلى مصرعها، وعثر على الزوج مقتولًا في فناء المنزل.
وتمكنت مباحث مركز شرطة فايد في محافظة الإسماعيلية من تحديد هوية قاتلي وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته، والذين قُتلا داخل منزلهما بقرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية، بدافع السرقة، وتم ضبط الجناة .
وتوصلت التحريات التي قام بها فريق البحث بمركز شرطة فايد، برئاسة الرائد محمد الفرماوى، رئيس مباحث مركز شرطة فايد، إلى أن القاتل، أحد جيران القتيل، وشهرته "فراويلا"، وكان يعيش بالقاهرة، وجاء إلى قرية سرابيوم واستقر بها مؤخرًا واستعان بصديق له من مدينة فايد، فى تنفيذ جريمته، التي ارتكباها أثناء سرقة منزل الضحية، وقت صلاة الفجر.
وكشفت التحريات أن القاتل وشريكه كان يسرقان الضحية وقت صلاة الفجر، وعند ذهاب الضحية لصلاة الفجر فى المسجد، شاهده الجاني فقام بضربه بآلة حادة على رأسه، وسدد له عدة طعنات بالجسم وعند محاولة الجاني وشريكه سرقة المنزل، استيقظت الزوجة، فقاما السارقان بقتلها أيضًا.
وقررت النيابة العامة بالإسماعيلية التصريح بدفن جثتي وكيل وزارة الزراعة السابق وزوجته عقب تشريحهما، وشيع أهالي قرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية جثمان الزوجان في مشهد يملؤه الحزن والأسى.
وقال سامح عامر، نجل شقيق المجني عليهما، إن المتهمين قتلا المجني عليهما دون شفقة أو رحمة، ودون مراعاة كبر سنهما.
وتابع: «مستحيل يكون بني آدم وإحنا لسه مش مصدقين الحادث وكأننا في فيلم سينما»، مؤكدًا أن الحادث كان بغرض السرقة.