لماذا تحاول الإخوان استغلال البسطاء دائما في حروبها ضد الدولة؟
لا تمل الإخوان من الزج بالفقراء للعمل في صالح أجنداتها السياسية، فالبسطاء دائما الخلطة السرية التي استخدموها دائما في مساومة الدولة وابتزازها، ولهذا يحاولون حتى الآن تصدير حركات احتجاجية تحمل اسمهم على شاكلة حركة غلابة، وثورة الفقراء.
فشل الإخوان في إشعال ثورة جياع، إذ كانت الأم الباقي لها للعودة إلى الساحة مرة أخرى، ومع تصاعد اهتمام الدولة المصرية بالمشاغل الاجتماعية ومستوى رفاهية الطبقات الدنيا، فقدت الإخوان أحد أهم أوراقها في الحشد والضغط، ولهذا هي أول من يحاول تدمير منجزات تكافل وكرامة والمشروع القومي للتصدي للعشوائيات وإعادة الوجه الحضاري لمصر.
يرى منتصر عمران، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن منهج جماعة الإخوان الإرهابية، وسياستهم في التعامل مع النظام المصري منذ ثورة يونيو هو المخالفة من أجل المخالفة وفقط، مؤكدا أن كل مشروع أو إنجاز على أرض الواقع أو حتى رؤية مستقبلية يشككون فيها.
تابع: رأينا بالفعل كيف يعارضون بل يألبون الشعب من أجل الخروج على النظام ويفتحون نار الحقد والكراهية عندما تم العمل بالإصلاح الاقتصادي حتى إني سمعت في إعلامهم، أن الدولار الأمريكي سيكون قيمته ٥٠ جنيها مصريا.
استكمل: نفس الأمر بالنسبة للعاصمة الإدارية، والمدن الجديدة حتى بعد أصبحت واقعا ملموسًا، يخرجون علينا في إعلامهم بحجج واهية، أن كل ذلك خراب للديار، حتى المبادرات الصحية التي لا بد منها مثل علاج فيروس سي الحلم الذي تحقق وغيره من مبادرات صحة الأطفال وأمراض الثدي والأمراض المزمنة للكبار أيضا كانوا وما زالوا يحاربونها.
استطرد:«لو أن أردوغان فعل نصفها لأشادوا به وبإنجازاته، فهم يحاربون ويتحدون أي خير أو إنجاز على أرض الواقع».
أضاف: خرجوا علينا في إعلامهم يحاربون توجه الدولة في علاج مشكلة زيادة السكان والرئيس لم يعلن تحديد النسل بل يطالب بتنظيمه فقط من خلال تشجيع وتحفيز الأب والأم على الإنجاب طفلين من أجل حسن رعايتهم وحسن تربيتهم والاعتناء بصحتهم حتى يصبحوا في المستقبل شباب أقوياء ورجال أشداء يدافعون عن الوطن ويساهمون في بنائه ورفعة شأنه ولا يكون عالة أو مرضى يبحثون عن العلاج .
استكمل: لم يمنع الرئيس من يريد إنجاب ينجب أكثر من طفلين عليه أن يتحمل نفقتهما إذا كان يمتلك المقدرة المادية فلا غضاضة في ذلك وهذا هو دور رئيس الدولة في الحكم الإسلامي تدبير شئون الناس والعمل على مصلحتهم ولكن الإخوان لا يريدون ذلك هم يريدون الحكم ومصلحة تنظيمهم الخاص وليس الدين أو مصلحة المواطنين.
اختتم: « لو الإخوان ظلوا يحكمون البلاد إلى يومنا هذا لسقطت الدولة المصرية وخربت مؤسساتها كما هو الحال في السودان وليبيا، ولأصبح الشعب المصري لاجئ في البلدان».