خبير مالي: "الدماء" ستحدد اتجاه البورصة
قال محمد جاب الله، خبير أسواق المال، إن هناك أربعة سيناريوهات لمظاهرات 30 يونيو، ستحدد اتجاه البورصة.
وأشار إلى أن نجاح حملة "تمرد" مع حدوث صدام بين مؤيدى الرئيس والمتظاهرين ووقوع ضحايا، ونزول الجيش مرة أخرى لحماية المنشآت العامة، وهو السيناريو المكرر لثورة 25 يناير، سيترتب عليه هبوط مؤشرات البورصة بشكل كبير.
وطالب، حال حدوث هذا السيناريو، بغلق البورصة لمدة أسبوعين كحد أقصى، وعودة التداول بدون اللجوء للإجراءات الاحترازية، قائلا "لو عادت الإجراءات الاحترازية مرة أخرى فسيكون ذلك إشارة إلى أن القائمين على سوق المال في مصر لا يتعلمون من أخطاء الماضى".
وأضاف "إذا نجحت "تمرد" دون وقوع صدام بين المتظاهرين والمؤيدين للرئيس أو مع الأمن، فالتأثير على البورصة سيكون محدودا، وسيترتب عليه هروب لرأس المال السياسي وأمول أعضاء جماعة الإخوان من السوق، والتي دخلت الأسواق منذ الإعلان الدستورى الصادر في 21 نوفمبر، وهو ما سيترتب عليه هبوط المؤشر الرئيسى للبورصة لمستوى 3800 نقطة.
وتابع جاب الله "في حالة فشل حملة "تمرد" وفشل مظاهرات 30 يونيو في إسقاط النظام فلن يكون هناك تأثير يذكر على السوق، وسوف تستمر البورصة في الأداء العرضى لحين خروج أنباء جديدة من شأنها أن تدفع السوق للصعود أو العكس.
واختتم جاب الله قائلا "في حالة فشل مظاهرات 30 يونيو فمن المتوقع أن تصعد مؤشرات البورصة بشكل كبير، متوقعًا أن يمتد هذا الارتفاع لنحو ثلاثة أشهر من الصعود المتواصل.