48 عاماً على اغتيال المذيعة سلوى حجازي "عصفورة الجنة"
كانت رمزا للرقة والجمال وحضور البديهة واللباقة، اشتهرت بقدرتها على محاورة عمالقة الفن من الزمن الجميل ومنهم ام كلثوم ونزار قبانى وبديع خيرى ويوسف وهبى .
قدمت المذيعة سلوى حجازى الكثير من البرامج التليفزيونية كان أشهرها برنامج الأطفال "عصافير الجنة ، الفن والحياة ، شريط تسجيل ، العالم يغنى ، ريبورتاج ، تحت الشمس ، سهرة الاصدقاء " وغيرها.
فى مثل هذا اليوم 21 فبراير 1973 اغتالت يد الغدر المذيعة التليفزيونية الجميلة سلوى حجازى وذلك اثناء عودتها من ليبيا، وكانت فى الرحلة 114 على الطائرة التي ضلت طريقها الى سيناء ـ وكانت محتلة فى ذلك الوقت ـ فأسقطتها الصواريخ الإسرائيلية وراح ضحيتها 106 من ركاب الطائرة بما فيهم سلوى حجازى والمخرج عواد مصطفى من ضحايا الغدر.
بدأت سلوى حجازى عملها كمذيعة مع بداية الإرسال التلفزيوني عام 1960 ، حين دفعت بها قريبتها المذيعة زينب حياتى للتقدم ،لاختبارات المذيعات ، وتم قبولها واصبحت مذيعة تليفزيونية بالصدفة ، وقد جمعتها صداقة حميمة بالمذيعة ليلى رستم الا ان لكل منهما كانت مدرسة خاصة فى الاداء .
ولدت سلوى حجازى عام 1933 وتخرجت في معهد النقد الفني، وكانت من جيل المذيعات الأول الذين عملوا مع بداية الإرسال التليفزيونى، من البرامج التى قدمتها ونجحت نجاحًا كبيرًا: ريبورتاج، شريط تسجيل، الفن والحياة، سهرة الأصدقاء، المجلة الفنية، كما تملك سلوى موهبة كتابة الشعر باللغة الفرنسية، وكان أول ديوان نشرته باسم (أضواء وظلال) ونالت عنه الجائزة الذهبية لمهرجان الشعر الفرنسى الدولى.
من خلال برنامج عصافير الجنة عشقت الاطفال وعشقوها وكانت تقدم برنامجها باسم ماما سلوى سنوات طويلة ، وقد جمعت اغلب حواديتها فى هذ البرنامج فى كتاب "حكايات ماما سلوى "وكانت لديها موهبة وقبولا فى سرد الحكايات خصوصا انها كانت تخاطب اطفال عمرهم بين 3 وعشرة اعوام .
كانت اولى المذيعات التى سجلت حوار تليفزيونى مع كوكب الشرق ام كلثوم التى لا تفضل اللقاءات التليفزيونية.
ومنحها الرئيس الراحل أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية فور وفاتها عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن.
قدمت المذيعة سلوى حجازى الكثير من البرامج التليفزيونية كان أشهرها برنامج الأطفال "عصافير الجنة ، الفن والحياة ، شريط تسجيل ، العالم يغنى ، ريبورتاج ، تحت الشمس ، سهرة الاصدقاء " وغيرها.
فى مثل هذا اليوم 21 فبراير 1973 اغتالت يد الغدر المذيعة التليفزيونية الجميلة سلوى حجازى وذلك اثناء عودتها من ليبيا، وكانت فى الرحلة 114 على الطائرة التي ضلت طريقها الى سيناء ـ وكانت محتلة فى ذلك الوقت ـ فأسقطتها الصواريخ الإسرائيلية وراح ضحيتها 106 من ركاب الطائرة بما فيهم سلوى حجازى والمخرج عواد مصطفى من ضحايا الغدر.
بدأت سلوى حجازى عملها كمذيعة مع بداية الإرسال التلفزيوني عام 1960 ، حين دفعت بها قريبتها المذيعة زينب حياتى للتقدم ،لاختبارات المذيعات ، وتم قبولها واصبحت مذيعة تليفزيونية بالصدفة ، وقد جمعتها صداقة حميمة بالمذيعة ليلى رستم الا ان لكل منهما كانت مدرسة خاصة فى الاداء .
ولدت سلوى حجازى عام 1933 وتخرجت في معهد النقد الفني، وكانت من جيل المذيعات الأول الذين عملوا مع بداية الإرسال التليفزيونى، من البرامج التى قدمتها ونجحت نجاحًا كبيرًا: ريبورتاج، شريط تسجيل، الفن والحياة، سهرة الأصدقاء، المجلة الفنية، كما تملك سلوى موهبة كتابة الشعر باللغة الفرنسية، وكان أول ديوان نشرته باسم (أضواء وظلال) ونالت عنه الجائزة الذهبية لمهرجان الشعر الفرنسى الدولى.
من خلال برنامج عصافير الجنة عشقت الاطفال وعشقوها وكانت تقدم برنامجها باسم ماما سلوى سنوات طويلة ، وقد جمعت اغلب حواديتها فى هذ البرنامج فى كتاب "حكايات ماما سلوى "وكانت لديها موهبة وقبولا فى سرد الحكايات خصوصا انها كانت تخاطب اطفال عمرهم بين 3 وعشرة اعوام .
كانت اولى المذيعات التى سجلت حوار تليفزيونى مع كوكب الشرق ام كلثوم التى لا تفضل اللقاءات التليفزيونية.
ومنحها الرئيس الراحل أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية فور وفاتها عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن.