سر عبارة شكوكو بقزازة أثناء العدوان الثلاثي
مطرب شعبى اشتهر بأداء فن المونولوج الساخر بعد أن احترف تقديم المونولوجات في الأفراح والموالد قبل أن يصبح أحد أهم العناصر السينمائية، التي تضيف للأفلام نكهة مميزة بخفة ظله حيث تميز بظهوره وهو يرتدى الطرطور والجلباب البلدى وفى يده العصا، هو الفنان محمود شكوكو.
فى مثل هذا اليوم 21 فبراير عام 1985 رحل أراجوز السينما ورائد فن المونولوج محمود شكوكو، الذى وصل بفنه الشعبى الضاحك والمونولوج إلى فرنسا وإنجلترا وأمريكا فمن الاستعراضات التى شارك فيها وعرضت بالخارج "مصر بلدنا" ومن أشهر أفيهاته "الحب بهدلة".
نشأ محمود إبراهيم إسماعيل الشهير بمحمود شكوكو بحوارى حى الجمالية الشعبى التحق بالفن فى فرقة على الكسار بأجر يومى 20 قرشا، وتعود قصة تسميته باسم محمود شكوكو إلى رغبة جده إسماعيل في ذلك، حيث كان يقوم بتربية ديوك رومي، وأحيانا تتعارك مع بعضها البعض فيصدر كبيرها صوت "ش ش كوكو"، فأصر أن يكون اسم حفيده بينما كذلك، وأراد الوالد أن يطلق على ابنه محمود، فاستقرا على إطلاق هذا الاسم المركب عليه وقيد بالسجلات محمود شكوكو إرضاء للطرفين.
سمعه المذيع محمد فتحى الشهير بكروان الإذاعة فاستدعاه لتقديم المونولوج بالإذاعة فكتب له الشاعر فتحى قورة بعض المونولوجات منها حبيبى شغل كايرو مفيش فى القلب زيه، ورد عليك فل عليك، فستان الحلو شوال، البادنجان أبو خل جنان، إحنا الثلاثة، يا واد يا حدقة ..الى آخره، حمودة فايت يا بنت الجيران، ومن اشهر من صاغ الحان مونولوجاته وأغانيه الملحن محمود الشريف الذى لحن له (الحارس الله والصلاة على النبى) وهى من الألحان التى صنعت شعبيته ولحن له أيضا فريد الأطرش وزكريا أحمد ومنير مراد وسيد مكاوى،
ومن شدة إعجاب الموسيقار محمد عبد الوهاب به لحن له ولأول مرة يقدم هذه النوعية من المونولوجات (يا دابحة القلب بقزازة.. ليه الهجر ده ليه ).
اشتهر بتقديم فن الأراجوز على مسرحه وقدم من خلاله تهريجا على أغانى عبد الوهاب وأم كلثوم فغنى (حب إيه اللى إنت جاى تقول عليه هو فيه فى الدنيا أحلى من الجنيه) وغنى (أتظن أنى لعبة فى يديك.. أتظن أنى راح أبوس رجليك) نجاحه غير العادي جعله يؤسس فرقة استعراضية خاصة به وذلك عام 1946، من أعضائها عبد العزيز محمود، وتحية كاريوكا وسميحة توفيق، وتقدم عروضها على مسرح حديقة الأزبكية بالقاهرة.
بدأ مشواره مع السينما عام 1944 بفيلم "حسن وحسن" بعده أصبح القاسم المشترك فى الأفلام الأبيض والأسود وصل إلى أكثر من 200 فيلم وجميعها فى دور سنيد البطل.
بعد العدوان الثلاثى على مصر قام شكوكو بجولات فى الشوارع وعربات الترام يجمع التبرعات فى صندوق يحمله فى يده ويقدمها لجيش البلاد قائلا حان الوقت ان نرد الجميل لبلادنا.
لم يكن محمود شكوكو يعرف القراءة والكتابة، ولكنه حرص على تعلمها دون مدرس، فأخذ يدعو المارة أن يقرأوا له لافتات المحال التجارية، ليحفظ شكلها، كما كان يشتري مجلة "البعكوكة"، ويمنحها لشخص يقرأها له ويكتب كلماتها، حتى تعلم القراءة والكتابة، كما علم نفسه بعض الكلمات الإنجليزية والفرنسية.
يعتبر شكوكو أول فنان يصنع له تمثال بأشكال مختلفة له وكان اسمه الأراجوز وتردد أن هذه التماثيل استخدمت في النضال ضد الإنجليز، فقد كان المناضلون يحتاجون لزجاجات فارغة يملؤنها بغازات سامة ويلقون بها على العدو، وحتى يحصلوا على أكبر قدر ممكن من الزجاجات، فكروا في استغلال شعبيته وانتشار تماثيله، ليبادولونها بالزجاجات، فكان الباعة ينادون "شكوكو بقزازة" فكل زجاجة فارغة مقابل تمثال لشكوكو.
ولمهارته في عالم النجارة ولشدة تعلقه بالتمثال الذي صُنع له فكر في استغلال الأمر لصالحه ولصالح الفن، فقام بتصنيع العرائس الخشبية، وكانت بداية تقديم عدد من مسرحيات العرائس، منها "السندباد البلدي"، و"الكونت دي مونت شكوكو" ووضع ألحان المسرحية كلا من: محمود الشريف وسيد مكاوي، وأخرج العملين صلاح السقا، أما التمثيل فكان لعدد من كبار النجوم وهم: يوسف شعبان، حمدي أحمد، السيد راضي، وتوقف نشاط هذه الفرقة عام 1963.
تزوج من سيدة المجتمع عائشة هانم فهمى بعد طلاقها من يوسف وهبى وأقام معها فى قصرها بالزمالك حتى توفاها الله.
فى مثل هذا اليوم 21 فبراير عام 1985 رحل أراجوز السينما ورائد فن المونولوج محمود شكوكو، الذى وصل بفنه الشعبى الضاحك والمونولوج إلى فرنسا وإنجلترا وأمريكا فمن الاستعراضات التى شارك فيها وعرضت بالخارج "مصر بلدنا" ومن أشهر أفيهاته "الحب بهدلة".
نشأ محمود إبراهيم إسماعيل الشهير بمحمود شكوكو بحوارى حى الجمالية الشعبى التحق بالفن فى فرقة على الكسار بأجر يومى 20 قرشا، وتعود قصة تسميته باسم محمود شكوكو إلى رغبة جده إسماعيل في ذلك، حيث كان يقوم بتربية ديوك رومي، وأحيانا تتعارك مع بعضها البعض فيصدر كبيرها صوت "ش ش كوكو"، فأصر أن يكون اسم حفيده بينما كذلك، وأراد الوالد أن يطلق على ابنه محمود، فاستقرا على إطلاق هذا الاسم المركب عليه وقيد بالسجلات محمود شكوكو إرضاء للطرفين.
سمعه المذيع محمد فتحى الشهير بكروان الإذاعة فاستدعاه لتقديم المونولوج بالإذاعة فكتب له الشاعر فتحى قورة بعض المونولوجات منها حبيبى شغل كايرو مفيش فى القلب زيه، ورد عليك فل عليك، فستان الحلو شوال، البادنجان أبو خل جنان، إحنا الثلاثة، يا واد يا حدقة ..الى آخره، حمودة فايت يا بنت الجيران، ومن اشهر من صاغ الحان مونولوجاته وأغانيه الملحن محمود الشريف الذى لحن له (الحارس الله والصلاة على النبى) وهى من الألحان التى صنعت شعبيته ولحن له أيضا فريد الأطرش وزكريا أحمد ومنير مراد وسيد مكاوى،
ومن شدة إعجاب الموسيقار محمد عبد الوهاب به لحن له ولأول مرة يقدم هذه النوعية من المونولوجات (يا دابحة القلب بقزازة.. ليه الهجر ده ليه ).
اشتهر بتقديم فن الأراجوز على مسرحه وقدم من خلاله تهريجا على أغانى عبد الوهاب وأم كلثوم فغنى (حب إيه اللى إنت جاى تقول عليه هو فيه فى الدنيا أحلى من الجنيه) وغنى (أتظن أنى لعبة فى يديك.. أتظن أنى راح أبوس رجليك) نجاحه غير العادي جعله يؤسس فرقة استعراضية خاصة به وذلك عام 1946، من أعضائها عبد العزيز محمود، وتحية كاريوكا وسميحة توفيق، وتقدم عروضها على مسرح حديقة الأزبكية بالقاهرة.
بدأ مشواره مع السينما عام 1944 بفيلم "حسن وحسن" بعده أصبح القاسم المشترك فى الأفلام الأبيض والأسود وصل إلى أكثر من 200 فيلم وجميعها فى دور سنيد البطل.
بعد العدوان الثلاثى على مصر قام شكوكو بجولات فى الشوارع وعربات الترام يجمع التبرعات فى صندوق يحمله فى يده ويقدمها لجيش البلاد قائلا حان الوقت ان نرد الجميل لبلادنا.
لم يكن محمود شكوكو يعرف القراءة والكتابة، ولكنه حرص على تعلمها دون مدرس، فأخذ يدعو المارة أن يقرأوا له لافتات المحال التجارية، ليحفظ شكلها، كما كان يشتري مجلة "البعكوكة"، ويمنحها لشخص يقرأها له ويكتب كلماتها، حتى تعلم القراءة والكتابة، كما علم نفسه بعض الكلمات الإنجليزية والفرنسية.
يعتبر شكوكو أول فنان يصنع له تمثال بأشكال مختلفة له وكان اسمه الأراجوز وتردد أن هذه التماثيل استخدمت في النضال ضد الإنجليز، فقد كان المناضلون يحتاجون لزجاجات فارغة يملؤنها بغازات سامة ويلقون بها على العدو، وحتى يحصلوا على أكبر قدر ممكن من الزجاجات، فكروا في استغلال شعبيته وانتشار تماثيله، ليبادولونها بالزجاجات، فكان الباعة ينادون "شكوكو بقزازة" فكل زجاجة فارغة مقابل تمثال لشكوكو.
ولمهارته في عالم النجارة ولشدة تعلقه بالتمثال الذي صُنع له فكر في استغلال الأمر لصالحه ولصالح الفن، فقام بتصنيع العرائس الخشبية، وكانت بداية تقديم عدد من مسرحيات العرائس، منها "السندباد البلدي"، و"الكونت دي مونت شكوكو" ووضع ألحان المسرحية كلا من: محمود الشريف وسيد مكاوي، وأخرج العملين صلاح السقا، أما التمثيل فكان لعدد من كبار النجوم وهم: يوسف شعبان، حمدي أحمد، السيد راضي، وتوقف نشاط هذه الفرقة عام 1963.
تزوج من سيدة المجتمع عائشة هانم فهمى بعد طلاقها من يوسف وهبى وأقام معها فى قصرها بالزمالك حتى توفاها الله.