عبرت الخط الأحمر.. تفاصيل صفقة "البند السري" بين نتنياهو وبشار
سياج من
السرية فرضته إسرائيل وسوريا وبينهم روسيا، على صفقة تبادل أسرى بين الجانبين تم
برعاية موسكو، وبحسب وسائل إعلام عبرية كشفت اليوم السبت، عن وجود بند سري في الاتفاق تضمن تعهد تل أبيب بسداد فاتورة مئات آلاف الجرعات من لقاح "سبوتنيك في"
الروسي ضد فيروس كورونا، ونقلها إلى دمشق.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم السبت، أن سوريا وافقت على تحرير الفتاة بعد تضمين بندا سريا بالحصول على لقاحات كورونا الروسية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جانبها، نقلت كالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر إعلامي سوري نفيه، وجود بند سري في عملية التبادل، معتبراً أن ترويج مثل تلك المعلومات الهدف منه "تلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي ومنحه صفات إنسانية يفتقدها"، حسب وصفه.
بعد إحاطة الموضوع بسياج من السرية، تم الكشف أخيرا عن إتمام صفقة تبادل بين إسرائيل وسوريا بوساطة روسيا، وفيها أفرجت السلطات السورية عن فتاة إسرائيلية مقابل الإفراج عن راعيين سوريين، وإلغاء حكم "العمل لصالح الجمهور" على نهال المقت، فتاة من قرية مجدل شمس في الجولان المحتل، سبق وأدينت بالتحريض، وهي شقيقة الأسير المحرر صدقي المقت الذي أفرج عنه في صفقة أخرى عام 2019 بين سوريا وإسرائيل.
ورفض دياب قهموز، أسير سوري ثالث من قرية الغجر في الجولان المحتل المحكوم بالسجن 16 عاما، المشاركة في الصفقة لرفضه الانتقال إلى دمشق مطالبا بالعودة إلى بلدته وأهله في الغجر، وانتقد المعلق السياسي في الإذاعة الإسرائيلية التلاعب بالتسميات، واستذكر أن مسؤولين إسرائيليين قالوا عند إلقاء القبض على الراعيين السوريين إن الحديث يدور عن جاسوسين لحزب الله، ولكن عند الإفراج عنهما قيل إنهما راعيان.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت الراعيين السوريين بعدما خطفتهما وهما داخل الأراضي السورية بدعوى أنهما وكيلان سريان لحزب الله. في المقابل بقيت بعض تفاصيل الصفقة طي الكتمان، ومنها شيء آخر ستقدمه إسرائيل حظرت الرقابة العسكرية الكشف عنه. وتم تسليم الراعيين السوريين بواسطة “الصليب الأحمر” للجهات الروسية الرسمية عبر معبر القنيطرة، وأعلن التلفزيون السوري عن وصول الراعيين محمد حسين وطارق العبيدان إلى قريتهما في محافظة القنيطرة.
وكانت طائرة صغيرة قد أعادت الفتاة الإسرائيلية (25 عاما) من موسكو إلى تل أبيب، وكان برفقتها رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، ومسئول ملف الأسرى والمفقودين، يارون بلوم، ورئيس طاقم موظفي ديوان رئاسة الوزراء آشر حيون.
وأُعلن أن الفتاة الإسرائيلية تحدثت مع عائلتها فور عودتها إلى البلاد وأنها ستخضع لفحوصات طبية قبل أن التحقيق معها من قبل المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، وبحسب المعلومات الشحيحة التي سُمح بنشرها، يدور عن فتاة إسرائيلية من مستوطنة موديعين عيليت.
واكتفى نتنياهو في تصريح تلفزيوني بالقول إن الحديث يدور عن حادثة إنسانية عبرت فيها فتاة إسرائيلية الحدود إلى سوريا قبل أيام دون أن يوضح دوافعها، وإنه طلب مساعدة صديقه فلاديمير بوتين من أجل استعادتها. وبحسب تسريبات إسرائيلية، تنتمي الفتاة لعائلة يهودية من الحريديم، وقد سبق أن حاولت دخول قطاع غزة قبل ذلك، لكن دورية للجيش الإسرائيلي ألقت القبض عليها، كما أنها تورطت بعدة مشاكل في دول أخرى.
ويدور الحديث وف موقع “واينت” العبري، عن فتاة ولدت في عائلة متدينة لم تقدم أي شكوى عن فقدانها، لكنها تبنت نمط الحياة العلمانية وانفصلت عن عائلتها وتجندت للجيش.. الفتاة اليهودية التي بقيت هويتها محجوبة قد اجتازت الحدود مع سوريا من الجولان المحتل عبر موضع بدون سياج فاصل قريبا من جبل الشيخ، وإنها حاولت التسلل أكثر من مرة في الماضي عبر وديان محيطة ببلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقال موقع “والا” العبري، إن مكان التسلل بلا سياج حدودي بسبب صعوبته من ناحية التضاريس، منوها بحاجة المتسلل للتسلق في منطقة جبلية شديدة الانحدار، إضافة إلى وديان ومواقع يصعب اجتيازها مشياً وهي منطقة مسموح فيها الدخول للجنود فقط.
كما نقل الموقع عن مصدر إسرائيلي مجهول الهوية، قوله إن الفتاة اليهودية اجتازت الحدود ووصلت قرية سورية قبل أسابيع وقام سكان محليون بتسليمها للسلطات السورية، وقال أيضا إن إسرائيل علمت بالموضوع من روسيا.
وتابع: “بعدما حققت المخابرات السورية مع الفتاة الإسرائيلية، اكتشفوا أنها غريبة الأطوار وليست جاسوسة وعندئذ أبدوا استعدادهم للتوصل إلى صفقة مع إسرائيل”.
منوها أن الفتاة تعلمت العربية وقررت الانتقال إلى سوريا بحثا عن مغامرات مثيرة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أكدت أن الفتاة اجتازت الحدود بحثا عن صديق سوري تعرفت عليه وأحبته كما قالت القناة العبرية 12.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم السبت، أن سوريا وافقت على تحرير الفتاة بعد تضمين بندا سريا بالحصول على لقاحات كورونا الروسية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جانبها، نقلت كالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر إعلامي سوري نفيه، وجود بند سري في عملية التبادل، معتبراً أن ترويج مثل تلك المعلومات الهدف منه "تلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي ومنحه صفات إنسانية يفتقدها"، حسب وصفه.
بعد إحاطة الموضوع بسياج من السرية، تم الكشف أخيرا عن إتمام صفقة تبادل بين إسرائيل وسوريا بوساطة روسيا، وفيها أفرجت السلطات السورية عن فتاة إسرائيلية مقابل الإفراج عن راعيين سوريين، وإلغاء حكم "العمل لصالح الجمهور" على نهال المقت، فتاة من قرية مجدل شمس في الجولان المحتل، سبق وأدينت بالتحريض، وهي شقيقة الأسير المحرر صدقي المقت الذي أفرج عنه في صفقة أخرى عام 2019 بين سوريا وإسرائيل.
ورفض دياب قهموز، أسير سوري ثالث من قرية الغجر في الجولان المحتل المحكوم بالسجن 16 عاما، المشاركة في الصفقة لرفضه الانتقال إلى دمشق مطالبا بالعودة إلى بلدته وأهله في الغجر، وانتقد المعلق السياسي في الإذاعة الإسرائيلية التلاعب بالتسميات، واستذكر أن مسؤولين إسرائيليين قالوا عند إلقاء القبض على الراعيين السوريين إن الحديث يدور عن جاسوسين لحزب الله، ولكن عند الإفراج عنهما قيل إنهما راعيان.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت الراعيين السوريين بعدما خطفتهما وهما داخل الأراضي السورية بدعوى أنهما وكيلان سريان لحزب الله. في المقابل بقيت بعض تفاصيل الصفقة طي الكتمان، ومنها شيء آخر ستقدمه إسرائيل حظرت الرقابة العسكرية الكشف عنه. وتم تسليم الراعيين السوريين بواسطة “الصليب الأحمر” للجهات الروسية الرسمية عبر معبر القنيطرة، وأعلن التلفزيون السوري عن وصول الراعيين محمد حسين وطارق العبيدان إلى قريتهما في محافظة القنيطرة.
وكانت طائرة صغيرة قد أعادت الفتاة الإسرائيلية (25 عاما) من موسكو إلى تل أبيب، وكان برفقتها رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، ومسئول ملف الأسرى والمفقودين، يارون بلوم، ورئيس طاقم موظفي ديوان رئاسة الوزراء آشر حيون.
وأُعلن أن الفتاة الإسرائيلية تحدثت مع عائلتها فور عودتها إلى البلاد وأنها ستخضع لفحوصات طبية قبل أن التحقيق معها من قبل المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، وبحسب المعلومات الشحيحة التي سُمح بنشرها، يدور عن فتاة إسرائيلية من مستوطنة موديعين عيليت.
واكتفى نتنياهو في تصريح تلفزيوني بالقول إن الحديث يدور عن حادثة إنسانية عبرت فيها فتاة إسرائيلية الحدود إلى سوريا قبل أيام دون أن يوضح دوافعها، وإنه طلب مساعدة صديقه فلاديمير بوتين من أجل استعادتها. وبحسب تسريبات إسرائيلية، تنتمي الفتاة لعائلة يهودية من الحريديم، وقد سبق أن حاولت دخول قطاع غزة قبل ذلك، لكن دورية للجيش الإسرائيلي ألقت القبض عليها، كما أنها تورطت بعدة مشاكل في دول أخرى.
ويدور الحديث وف موقع “واينت” العبري، عن فتاة ولدت في عائلة متدينة لم تقدم أي شكوى عن فقدانها، لكنها تبنت نمط الحياة العلمانية وانفصلت عن عائلتها وتجندت للجيش.. الفتاة اليهودية التي بقيت هويتها محجوبة قد اجتازت الحدود مع سوريا من الجولان المحتل عبر موضع بدون سياج فاصل قريبا من جبل الشيخ، وإنها حاولت التسلل أكثر من مرة في الماضي عبر وديان محيطة ببلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقال موقع “والا” العبري، إن مكان التسلل بلا سياج حدودي بسبب صعوبته من ناحية التضاريس، منوها بحاجة المتسلل للتسلق في منطقة جبلية شديدة الانحدار، إضافة إلى وديان ومواقع يصعب اجتيازها مشياً وهي منطقة مسموح فيها الدخول للجنود فقط.
كما نقل الموقع عن مصدر إسرائيلي مجهول الهوية، قوله إن الفتاة اليهودية اجتازت الحدود ووصلت قرية سورية قبل أسابيع وقام سكان محليون بتسليمها للسلطات السورية، وقال أيضا إن إسرائيل علمت بالموضوع من روسيا.
وتابع: “بعدما حققت المخابرات السورية مع الفتاة الإسرائيلية، اكتشفوا أنها غريبة الأطوار وليست جاسوسة وعندئذ أبدوا استعدادهم للتوصل إلى صفقة مع إسرائيل”.
منوها أن الفتاة تعلمت العربية وقررت الانتقال إلى سوريا بحثا عن مغامرات مثيرة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أكدت أن الفتاة اجتازت الحدود بحثا عن صديق سوري تعرفت عليه وأحبته كما قالت القناة العبرية 12.