كواليس وصول مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران
وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي، مساء السبت، إلى إيران، وذلك عشية انتهاء مهلة حددتها طهران لتقليص عمل المفتشين الدوليين، في حال عدم رفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
ونشر سفير طهران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب أبادي، صورة عبر حسابه على تويتر، يظهر فيها رافايل جروسي متوسطا إياه ونائب رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي.
وعلق على الصورة التي نشرها في الساعة السادسة والنصف مساء بتوقيت جرينيتش، بالقول: "المدير العام جروسي وصل الآن إلى طهران"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
والاثنين، أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن خطتها لإنهاء سلطات التفتيش الشاملة، الممنوحة للوكالة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال أبادي حينها على تويتر: "سيتم تنفيذ قانون (أقره) البرلمان في الوقت المحدد، وتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم".
وأشار إلى أنه تم إبلاغها "لضمان الانتقال السلس إلى مسار جديد في الوقت المناسب".
ويلزم القانون الذي أقره البرلمان الإيراني، لحكومة بإنهاء عمليات التفتيش المفاجئة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 فبراير، وقصر عمليات التفتيش التي تجريها على المواقع النووية المعلنة فقط.
على الرغم من الخطوات الإيجابية التي أرسلتها الإدارة الأمريكية خلال اليومين الماضيين، لجهة قبول دعوة الاتحاد الأوروبي لاستئناف الحوار حول الملف الإيراني، أقدمت طهران على ممارسة الابتزاز، مشترطة استئناف تصدير النفط ورفع العقوبات من أجل العودة الكاملة إلى تنفيذ التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
وأكدت أن عودة عمل المراقبين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية مرتبطة باستئناف تصدير النفط وإعادة علاقة الدولة المصرفية بالعالم.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، اليوم السبت: "بما أن قانون البرلمان (بخصوص تخلي إيران عن التزاماتها النووية) قيد التنفيذ ولم يفِ الطرف الآخر بالتزاماته في مجال رفع العقوبات، فإن الرقابة الإضافية سنتوقف اعتبارًا من 23 فبراير".
ونشر سفير طهران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب أبادي، صورة عبر حسابه على تويتر، يظهر فيها رافايل جروسي متوسطا إياه ونائب رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي.
وعلق على الصورة التي نشرها في الساعة السادسة والنصف مساء بتوقيت جرينيتش، بالقول: "المدير العام جروسي وصل الآن إلى طهران"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
والاثنين، أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن خطتها لإنهاء سلطات التفتيش الشاملة، الممنوحة للوكالة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال أبادي حينها على تويتر: "سيتم تنفيذ قانون (أقره) البرلمان في الوقت المحدد، وتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم".
وأشار إلى أنه تم إبلاغها "لضمان الانتقال السلس إلى مسار جديد في الوقت المناسب".
ويلزم القانون الذي أقره البرلمان الإيراني، لحكومة بإنهاء عمليات التفتيش المفاجئة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 فبراير، وقصر عمليات التفتيش التي تجريها على المواقع النووية المعلنة فقط.
على الرغم من الخطوات الإيجابية التي أرسلتها الإدارة الأمريكية خلال اليومين الماضيين، لجهة قبول دعوة الاتحاد الأوروبي لاستئناف الحوار حول الملف الإيراني، أقدمت طهران على ممارسة الابتزاز، مشترطة استئناف تصدير النفط ورفع العقوبات من أجل العودة الكاملة إلى تنفيذ التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
وأكدت أن عودة عمل المراقبين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية مرتبطة باستئناف تصدير النفط وإعادة علاقة الدولة المصرفية بالعالم.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، اليوم السبت: "بما أن قانون البرلمان (بخصوص تخلي إيران عن التزاماتها النووية) قيد التنفيذ ولم يفِ الطرف الآخر بالتزاماته في مجال رفع العقوبات، فإن الرقابة الإضافية سنتوقف اعتبارًا من 23 فبراير".