أردوغان: المصالح المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تفوق الخلافات
بنبرة هادئة تلت فترة من التصريحات العنترية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إن المصالح المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تفوق الخلافات وإن أنقرة ترغب في تعاون أفضل مع واشنطن.
وقال أردوغان في تصريحات بثها التلفزيون: "نؤمن في تركيا بأن مصالحنا المشتركة مع الولايات المتحدة تفوق بكثير خلافاتنا في الرأي" مضيفا أن أنقرة ترغب في تعزيز التعاون عبر رؤية بعيدة المدى تعود بالفائدة على الطرفين.
وقال الرئيس التركي: "ستستمر تركيا في تنفيذ ما عليها بأسلوب جدير بمستوى التحالف والشراكة الاستراتيجية بين البلدين" مضيفا أن العلاقات التركية-الأمريكية "تعرضت لاختبار خطير" في الآونة الأخيرة.
وشهدت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي توترا في عدة قضايا.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أنقرة في ديسمبر لشرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 بينما ثار غضب تركيا بسبب دعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية.
وتسلمت تركيا في عام 2019 منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس-400"، ما تسبب بأزمة في العلاقات التركية الأمريكية، ومعارضة إدارة دونالد ترامب، الذي أكد مراراً رفض بلاده للصفقة المبرمة في 2017، بحجة أن هذه الأسلحة الروسية لا تتماشى مع نظام دفاع حلف شمال الأطلسي.
وسبق وهاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب توقيع حزمة من العقوبات الاقتصادية على تركيا، بعد شرائها منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية «إس - 400».
وقال أردوغان في تصريحات صحفية :«استخدام أمريكا قانون (كاتسا) ضد تركيا إساءة لشريك مهم في حلف شمال الأطلسي (الناتو)».
وفي وقت سابق، بدأت تركيا التحرك قضائيا في الولايات المتحدة من أجل العودة إلى برنامج المقاتلة F35 الذي أبعدت عنه، جراء مخاوف واشنطن من مسألة شراء منظومة أس 400 الروسية.
ووكلت أنقرة شركة في واشنطن لإطلاق حملة ضغط من أجل إعادة قبولها في برنامج المقاتلات الأمريكية بعد أن تم تعليقه بسبب شراء دفاعات جوية روسية، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
وفي التفاصيل، أبرم العقد مع شركة المحاماة Arnold & Porter، لمدة ستة أشهر بقيمة 750 ألف دولار بدءا من فبراير الجاري.
وقال أردوغان في تصريحات بثها التلفزيون: "نؤمن في تركيا بأن مصالحنا المشتركة مع الولايات المتحدة تفوق بكثير خلافاتنا في الرأي" مضيفا أن أنقرة ترغب في تعزيز التعاون عبر رؤية بعيدة المدى تعود بالفائدة على الطرفين.
وقال الرئيس التركي: "ستستمر تركيا في تنفيذ ما عليها بأسلوب جدير بمستوى التحالف والشراكة الاستراتيجية بين البلدين" مضيفا أن العلاقات التركية-الأمريكية "تعرضت لاختبار خطير" في الآونة الأخيرة.
وشهدت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي توترا في عدة قضايا.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أنقرة في ديسمبر لشرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 بينما ثار غضب تركيا بسبب دعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية.
وتسلمت تركيا في عام 2019 منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس-400"، ما تسبب بأزمة في العلاقات التركية الأمريكية، ومعارضة إدارة دونالد ترامب، الذي أكد مراراً رفض بلاده للصفقة المبرمة في 2017، بحجة أن هذه الأسلحة الروسية لا تتماشى مع نظام دفاع حلف شمال الأطلسي.
وسبق وهاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب توقيع حزمة من العقوبات الاقتصادية على تركيا، بعد شرائها منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية «إس - 400».
وقال أردوغان في تصريحات صحفية :«استخدام أمريكا قانون (كاتسا) ضد تركيا إساءة لشريك مهم في حلف شمال الأطلسي (الناتو)».
وفي وقت سابق، بدأت تركيا التحرك قضائيا في الولايات المتحدة من أجل العودة إلى برنامج المقاتلة F35 الذي أبعدت عنه، جراء مخاوف واشنطن من مسألة شراء منظومة أس 400 الروسية.
ووكلت أنقرة شركة في واشنطن لإطلاق حملة ضغط من أجل إعادة قبولها في برنامج المقاتلات الأمريكية بعد أن تم تعليقه بسبب شراء دفاعات جوية روسية، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
وفي التفاصيل، أبرم العقد مع شركة المحاماة Arnold & Porter، لمدة ستة أشهر بقيمة 750 ألف دولار بدءا من فبراير الجاري.