القضاء الروسي يدين المعارض أليكسي نافالني بتهمة "التشهير"
أدانت محكمة روسية، السبت، المعارض الأبرز للرئيس الروسي، والذي نجا من محاولة اغتيال، أليكسي نافالني، بتهمة "التشهير" بمقاتل سابق في الحرب العالمية الثانية، بعد صدور حكم بسجنه سنتين ونصف السنة في قضية أخرى.
وقالت القاضية فيرا أكيموفا خلال النطق بقرارها: "نافالني ارتكب هذا الجرم"، وسيعلن الحكم الصادر بحقه في نهاية الجلسة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس
وطلبت النيابة العامة فرض غرامة على نافالني قدرها 950 ألف روبل (10,600 يورو تقريبا)، على أن يحول حكم بالسجن مع وقف التنفيذ في حق المعارض إلى حكم نافذ.
وكانت محكمة روسية قد قضت في مطلع فبراير الجاري، بسجن نافالني 3 سنوات ونصف لإدانته بانتهاك الإفراج المشروط عنه، لكنها قالت إن مدة العقوبة ستُخفض بمقدار الفترة التي قضاها قيد الإقامة الجبرية في وقت سابق.
وأثار هذا القرار انتقادات دولية لروسيا، إذ طالبت العديد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بالإفراج عن المعارض.
وألقي القبض على نافالني، على الحدود الروسية يوم 17 يناير بعد عودته من ألمانيا، التي كان يقضي فيها فترة نقاهة من تسميمه بغاز أعصاب يعود للحقبة السوفيتية.
ومثل المعارض الروسي أليكسي نافالني مجدداً أمام المحكمة لاستئناف دعوى التشهير بحقه، وذلك بعد 10 أيام على صدور حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
وبحسب وكالة «فرانس برس» الإخبارية، كثفت العناصر الشرطية الروسية من عناصرها في محيط المبنى، وطلب فريق الدفاع من القاضية التنحي في بداية الجلسة الثانية من المحاكمة.
من جانبه، قال نافالني من قفص الاتهام متوجها إلى رئيسة المحكمة فيرا أليموفا، بأن عليها "أن تأخذ دروسا في القانون".
والأسبوع الماضي وجه نافالني كلاماً قاسياً للقاضية ووزارة العدل منتقداً انحيازهما وخضوعهما للسلطة.
ويواجه نافالني اتهامات بنشر معلومات "كاذبة" و"مهينة" تتعلق بأحد المحاربين القدامى خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي 2 فبراير الجاري حُكم على نافالني (44 عاماً) بالسجن لعامين وثمانية أشهر بتهمة انتهاك شروط المراقبة القضائية العائدة إلى 2014.
وقالت القاضية فيرا أكيموفا خلال النطق بقرارها: "نافالني ارتكب هذا الجرم"، وسيعلن الحكم الصادر بحقه في نهاية الجلسة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس
وطلبت النيابة العامة فرض غرامة على نافالني قدرها 950 ألف روبل (10,600 يورو تقريبا)، على أن يحول حكم بالسجن مع وقف التنفيذ في حق المعارض إلى حكم نافذ.
وكانت محكمة روسية قد قضت في مطلع فبراير الجاري، بسجن نافالني 3 سنوات ونصف لإدانته بانتهاك الإفراج المشروط عنه، لكنها قالت إن مدة العقوبة ستُخفض بمقدار الفترة التي قضاها قيد الإقامة الجبرية في وقت سابق.
وأثار هذا القرار انتقادات دولية لروسيا، إذ طالبت العديد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بالإفراج عن المعارض.
وألقي القبض على نافالني، على الحدود الروسية يوم 17 يناير بعد عودته من ألمانيا، التي كان يقضي فيها فترة نقاهة من تسميمه بغاز أعصاب يعود للحقبة السوفيتية.
ومثل المعارض الروسي أليكسي نافالني مجدداً أمام المحكمة لاستئناف دعوى التشهير بحقه، وذلك بعد 10 أيام على صدور حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
وبحسب وكالة «فرانس برس» الإخبارية، كثفت العناصر الشرطية الروسية من عناصرها في محيط المبنى، وطلب فريق الدفاع من القاضية التنحي في بداية الجلسة الثانية من المحاكمة.
من جانبه، قال نافالني من قفص الاتهام متوجها إلى رئيسة المحكمة فيرا أليموفا، بأن عليها "أن تأخذ دروسا في القانون".
والأسبوع الماضي وجه نافالني كلاماً قاسياً للقاضية ووزارة العدل منتقداً انحيازهما وخضوعهما للسلطة.
ويواجه نافالني اتهامات بنشر معلومات "كاذبة" و"مهينة" تتعلق بأحد المحاربين القدامى خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي 2 فبراير الجاري حُكم على نافالني (44 عاماً) بالسجن لعامين وثمانية أشهر بتهمة انتهاك شروط المراقبة القضائية العائدة إلى 2014.