تونس تعلن أول وفاة بسلالة جديدة لفيروس كورونا
أعلنت تونس، مساء اليوم السبت، تسجيل حالة وفاة هي الأولى بسلالة جديدة محلية لفيروس كورونا المستجد.
وقال مدير معهد باستور وعضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، هاشمي الوزير، إن المتوفي يبلغ من العمر 70 عاما، كانت نتائج تحليله المخبري سلبية قبل أن يتبين أنه حامل لسلالة محلية جديدة لكورونا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف الوزير أن المتوفى كان يعاني عدة أمراض مزمنة من بينها السكري وضغط الدم والقلب.
وأوضح أن المتوفى هو أحد حالتين تم اكتشاف إصابتهما بالسلالة المحلية الجديدة، لافتا إلى أن المصاب الثاني هو شاب يبلغ من العمر 17 عاما.
وشدد على أن "فريقا من الباحثين سينجز عملية كاملة للتقطيع الجيني من أجل التعرف على خصائص هذه السلالة".
وأضاف الوزير أن تحولات الفيروس أدت إلى ظهور السلالة الجديدة "التي لا يعرف الى حد الآن مدى انتشارها وخطورتها".
سلالة كورونا الجديدة
وفي وقت سابق اليوم السبت، كشفت وزارة الصحة التونسية أنها سجلت منذ يومين، سلالة جديدة محلية لفيروس كورونا لدى شخصين في ولاية تونس، ولم تثبت إلى الآن خطورة معينة لهذه السلالة المتغيرة سواء من ناحية الأعراض أو سرعة الانتشار.
كشفت جامعة أكسفورد عن بدء تجارب سريرية لدمج لقاح "أكسفورد" مع لقاح "سبوتنيك V" الروسي.
وفي تصريحات لـ"قناة العربية" أعلن أحمد سالمان، أستاذ علوم المناعة وأبحاث تطوير اللقاحات بمعهد إدوارد جينر بجامعة أكسفورد: "بدء تجارب سريرية لدمج لقاحنا مع لقاح سبوتنيك الروسي".
وقال سالمان: إن اللقاحات المعتمدة تم تطويرها لمواجهة السلالات القديمة، مشيرا إلى أن فاعليتها تقل تدريجيا أمام السلالات الجديدة، حيث تظهر طفرات فيروس كورونا كل أسبوعين.
فوائد لقاح كورونا
وأوضح أن اللقاحات تخفف من أعراض سلالات كورونا الجديدة وحالات الوفاة، وأكبر تحور لكورونا ظهر في سلالتي بريطانيا وجنوب أفريقيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت في يناير الماضي، أن النسخة المتحورة التي ظهرت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، يعتقد أنها أكثر عدوى من النسخة البريطانية"، مشيرة إلى أنها رُصدت في 23 دولة ومنطقة، حتى لحظة بيان المنظمة.
ويشار إلى أن شركتي "فايزر" و"بيونتك" المنتجتين للقاح ضد فيروس كورونا قد أصدرتا أول أمس بيانا أكدتا فيه أن السلالة التي ظهرت في جنوب إفريقيا قد تقلل بشدة من فاعلية لقاحهما.
وبالرغم من أن دراسة معملية تشير إلى أن السلالة الجنوب أفريقية للفيروس التاجي قد تقلل من حماية الجسم المضاد من اللقاح الذي أنتجته الشركتان بمقدار الثلثين، إلا أن الدراسة وجدت أن اللقاح لا يزال قادرًا على تحييد الفيروس، ولا يوجد دليل حتى الآن من التجارب على الأشخاص على أن الفيروس المتحور يقلل من حماية اللقاح.
وقال مدير معهد باستور وعضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، هاشمي الوزير، إن المتوفي يبلغ من العمر 70 عاما، كانت نتائج تحليله المخبري سلبية قبل أن يتبين أنه حامل لسلالة محلية جديدة لكورونا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف الوزير أن المتوفى كان يعاني عدة أمراض مزمنة من بينها السكري وضغط الدم والقلب.
وأوضح أن المتوفى هو أحد حالتين تم اكتشاف إصابتهما بالسلالة المحلية الجديدة، لافتا إلى أن المصاب الثاني هو شاب يبلغ من العمر 17 عاما.
وشدد على أن "فريقا من الباحثين سينجز عملية كاملة للتقطيع الجيني من أجل التعرف على خصائص هذه السلالة".
وأضاف الوزير أن تحولات الفيروس أدت إلى ظهور السلالة الجديدة "التي لا يعرف الى حد الآن مدى انتشارها وخطورتها".
سلالة كورونا الجديدة
وفي وقت سابق اليوم السبت، كشفت وزارة الصحة التونسية أنها سجلت منذ يومين، سلالة جديدة محلية لفيروس كورونا لدى شخصين في ولاية تونس، ولم تثبت إلى الآن خطورة معينة لهذه السلالة المتغيرة سواء من ناحية الأعراض أو سرعة الانتشار.
كشفت جامعة أكسفورد عن بدء تجارب سريرية لدمج لقاح "أكسفورد" مع لقاح "سبوتنيك V" الروسي.
وفي تصريحات لـ"قناة العربية" أعلن أحمد سالمان، أستاذ علوم المناعة وأبحاث تطوير اللقاحات بمعهد إدوارد جينر بجامعة أكسفورد: "بدء تجارب سريرية لدمج لقاحنا مع لقاح سبوتنيك الروسي".
وقال سالمان: إن اللقاحات المعتمدة تم تطويرها لمواجهة السلالات القديمة، مشيرا إلى أن فاعليتها تقل تدريجيا أمام السلالات الجديدة، حيث تظهر طفرات فيروس كورونا كل أسبوعين.
فوائد لقاح كورونا
وأوضح أن اللقاحات تخفف من أعراض سلالات كورونا الجديدة وحالات الوفاة، وأكبر تحور لكورونا ظهر في سلالتي بريطانيا وجنوب أفريقيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت في يناير الماضي، أن النسخة المتحورة التي ظهرت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، يعتقد أنها أكثر عدوى من النسخة البريطانية"، مشيرة إلى أنها رُصدت في 23 دولة ومنطقة، حتى لحظة بيان المنظمة.
ويشار إلى أن شركتي "فايزر" و"بيونتك" المنتجتين للقاح ضد فيروس كورونا قد أصدرتا أول أمس بيانا أكدتا فيه أن السلالة التي ظهرت في جنوب إفريقيا قد تقلل بشدة من فاعلية لقاحهما.
وبالرغم من أن دراسة معملية تشير إلى أن السلالة الجنوب أفريقية للفيروس التاجي قد تقلل من حماية الجسم المضاد من اللقاح الذي أنتجته الشركتان بمقدار الثلثين، إلا أن الدراسة وجدت أن اللقاح لا يزال قادرًا على تحييد الفيروس، ولا يوجد دليل حتى الآن من التجارب على الأشخاص على أن الفيروس المتحور يقلل من حماية اللقاح.