رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع عدد المساجد المغلقة في السعودية بسبب كورونا إلى 105

السعودية
السعودية
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، إغلاق 7 مساجد مؤقتًا في منطقة الرياض، بعد ثبوت 11 حالة كورونا بين صفوف المصلين.


وأشارت الوزارة في بيان، نشره موقع "سبق" السعودي، إلى أنه بذلك ارتفع عدد المساجد التي أغلقت بشكل مؤقت في المملكة خلال ثلاثة عشر يومًا، 105 مساجد.


وأكدت الوزارة أنه تم فتح 92 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية؛ في إطار الحرص على صحة مرتادي المساجد.


وأوضحت الوزارة في بيانها أن "المساجد المغلقة جميعها في منطقة الرياض؛ تم رصد خمس حالات إصابة كورونا في جامع في محافظة المجمعة، وحالة واحدة في المساجد المتبقية في المحافظات التالية: (القويعية، الحريق، حوطة بني تميم، شقراء)، ومسجدين في مدينة الرياض؛ واحد منها في حي قرطبة، والثاني في حي أم الحمام".


ولفتت الوزارة إلى أنه تم "فتح 5 مساجد اليوم بعد اكتمال كل الإجراءات الاحترازية من التعقيم والصيانة؛ ثلاثة مساجد في منطقة الرياض، ومسجد في منطقتي الجوف والحدود الشمالية".


وأشادت الوزارة "بالتعاون المثمر من قِبَل المصلين ومنسوبي المساجد في تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية في المساجد؛ لضمان سلامة مرتادي بيوت الله".


وأجازت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، استخدام لقاح شركة «أسترازينيكا» البريطانية المضاد لفيروس كورونا (كوفيد - 19) الذي طورته الشركة بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وجاءت إجازة الهيئة استخدام اللقاح والسماح باستيراده استناداً إلى البيانات المقدمة لها، التي تمتْ مراجعتها بجميع تفاصيلها وفق منهجية علمية دقيقة، وبناءً عليه ستبدأ الجهات الصحية في المملكة بإجراءات استخدام لقاح «أسترازينيكا» وفق المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك كما ستقوم «الهيئة» بتحليل عينات من كل شحنة واردة من اللقاح قبل استخدامه.


وأشارت هيئة الغذاء والدواء، إلى أنها تعمل وفق آلية علمية للموافقة على استخدام اللقاحات، إذ تقوم بدراسة سلامة وفاعلية وجودة اللقاحات من خلال التجارب والدراسات السريرية، والبيانات العلمية التي تبيّن جودة التصنيع وثباتية المنتج، إضافة إلى التحقق من مراحل التصنيع والتزام المصنع بتطبيق أسس التصنيع الدوائي الجيد (GMP) حسب المعايير الدولية في الصناعة الدوائية، حيث شملت إجراءات الهيئة عقد اجتماعات عدة مع خبراء وعلماء مختصين - محليين ودوليين - لأخذ مرئياتهم، إضافة إلى الاجتماع مع الشركة المُصنّعة وممثليها للإجابة عن الاستفسارات التي تقدمها «الهيئة» والفريق العلمي الاستشاري للأمراض المعدية المُنبثق من اللجنة الاستشارية العلمية للدراسات السريرية.

الجريدة الرسمية