أوكسفورد: بدء تجارب سريرية لدمج لقاحنا مع لقاح "سبوتنيك V" الروسي
كشفت جامعة أكسفورد عن بدء تجارب سريرية لدمج لقاح "أكسفورد" مع لقاح "سبوتنيك V" الروسي.
وفي تصريحات لـ"قناة العربية" أعلن أحمد سالمان، أستاذ علوم المناعة وأبحاث تطوير اللقاحات بمعهد إدوارد جينر بجامعة أكسفورد: "بدء تجارب سريرية لدمج لقاحنا مع لقاح سبوتنيك الروسي".
وقال سالمان: إن اللقاحات المعتمدة تم تطويرها لمواجهة السلالات القديمة، مشيرا إلى أن فاعليتها تقل تدريجيا أمام السلالات الجديدة، حيث تظهر طفرات فيروس كورونا كل أسبوعين.
وأوضح أن اللقاحات تخفف من أعراض سلالات كورونا الجديدة وحالات الوفاة، وأكبر تحور لكورونا ظهر في سلالتي بريطانيا وجنوب أفريقيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت في يناير الماضي، أن النسخة المتحورة التي ظهرت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، يعتقد أنها أكثر عدوى من النسخة البريطانية"، مشيرة إلى أنها رُصدت في 23 دولة ومنطقة، حتى لحظة بيان المنظمة.
ويشار إلى أن شركتي "فايزر" و"بيونتك" المنتجتين للقاح ضد فيروس كورونا قد أصدرتا أول أمس بيانا أكدتا فيه أن السلالة التي ظهرت في جنوب إفريقيا قد تقلل بشدة من فاعلية لقاحهما.
وبالرغم من أن دراسة معملية تشير إلى أن السلالة الجنوب أفريقية للفيروس التاجي قد تقلل من حماية الجسم المضاد من اللقاح الذي أنتجته الشركتان بمقدار الثلثين، إلا أن الدراسة وجدت أن اللقاح لا يزال قادرًا على تحييد الفيروس، ولا يوجد دليل حتى الآن من التجارب على الأشخاص على أن الفيروس المتحور يقلل من حماية اللقاح.
يذكر أن نشرت وكالة "رويترز" تقريرا يفيد بأن الدول الغنية تسعى للحصول على أكثر من مليار جرعة تزيد على احتياجاتها من اللقاحات ضد "كوفيد-19"، في حين تتدافع البلدان الأفقر للحصول على الشحنات المتبقية من اللقاحات.
وفي تحليل لاتفاقات الإمدادات الراهنة للقاحات ضد "كوفيد-19"، ذكرت حملة "وان"، وهي منظمة دولية معنية بمكافحة الفقر والأمراض التي يمكن الوقاية منها، اليوم الجمعة، أنه يتعين على البلدان الثرية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، أن تتقاسم الجرعات الزائدة عن حاجتها من أجل تعزيز الاستجابة العالمية للجائحة.
وذكرت الحملة أن عدم القيام بذلك سيحرم الملايين من الحماية الأساسية في مواجهة الفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19"، وسيطيل أمد الجائحة على الأرجح.
وفي تصريحات لـ"قناة العربية" أعلن أحمد سالمان، أستاذ علوم المناعة وأبحاث تطوير اللقاحات بمعهد إدوارد جينر بجامعة أكسفورد: "بدء تجارب سريرية لدمج لقاحنا مع لقاح سبوتنيك الروسي".
وقال سالمان: إن اللقاحات المعتمدة تم تطويرها لمواجهة السلالات القديمة، مشيرا إلى أن فاعليتها تقل تدريجيا أمام السلالات الجديدة، حيث تظهر طفرات فيروس كورونا كل أسبوعين.
وأوضح أن اللقاحات تخفف من أعراض سلالات كورونا الجديدة وحالات الوفاة، وأكبر تحور لكورونا ظهر في سلالتي بريطانيا وجنوب أفريقيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت في يناير الماضي، أن النسخة المتحورة التي ظهرت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، يعتقد أنها أكثر عدوى من النسخة البريطانية"، مشيرة إلى أنها رُصدت في 23 دولة ومنطقة، حتى لحظة بيان المنظمة.
ويشار إلى أن شركتي "فايزر" و"بيونتك" المنتجتين للقاح ضد فيروس كورونا قد أصدرتا أول أمس بيانا أكدتا فيه أن السلالة التي ظهرت في جنوب إفريقيا قد تقلل بشدة من فاعلية لقاحهما.
وبالرغم من أن دراسة معملية تشير إلى أن السلالة الجنوب أفريقية للفيروس التاجي قد تقلل من حماية الجسم المضاد من اللقاح الذي أنتجته الشركتان بمقدار الثلثين، إلا أن الدراسة وجدت أن اللقاح لا يزال قادرًا على تحييد الفيروس، ولا يوجد دليل حتى الآن من التجارب على الأشخاص على أن الفيروس المتحور يقلل من حماية اللقاح.
يذكر أن نشرت وكالة "رويترز" تقريرا يفيد بأن الدول الغنية تسعى للحصول على أكثر من مليار جرعة تزيد على احتياجاتها من اللقاحات ضد "كوفيد-19"، في حين تتدافع البلدان الأفقر للحصول على الشحنات المتبقية من اللقاحات.
وفي تحليل لاتفاقات الإمدادات الراهنة للقاحات ضد "كوفيد-19"، ذكرت حملة "وان"، وهي منظمة دولية معنية بمكافحة الفقر والأمراض التي يمكن الوقاية منها، اليوم الجمعة، أنه يتعين على البلدان الثرية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، أن تتقاسم الجرعات الزائدة عن حاجتها من أجل تعزيز الاستجابة العالمية للجائحة.
وذكرت الحملة أن عدم القيام بذلك سيحرم الملايين من الحماية الأساسية في مواجهة الفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19"، وسيطيل أمد الجائحة على الأرجح.